أكد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد أنه يمكن حل مشكلة الإرهاب وزرع المحبة في نفوس الناس عبر إدراج منهج العمل الخيري في المدارس، حيث يتم تعليم الطلاب منذ الصغر حب العمل الخيري والتطوعي مما يكون له الأثر الكبير على نفوسهم، ولإعداد الجيل الحالي اعداداً سليماً، مبني على أسس علمية وقيم رفيعة يضمن لنا مستقبل زاهر.

واجتمع السيد مع الإمام الأكبر فضيلة الشيخ د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث نقل تحيات جلالة الملك المفدى، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، وتمنياتهما لفضيلته والأزهر الشريف بالتوفيق والنجاح لتحقيق أهدافه السامية في نشر الصورة الحقيقة السمحة لدين الإسلامي الحنيف، بمناسبة مشاركته في الملتقى الثالث للثقافة العربية بعنوان السلام والتجمع العربي من أجل التقاء الأديان في مواجهة التطرف والإرهاب، والذي نظمه المنتدى الاجتماعي للثقافة العربية بلبنان والجمعية الخيرية لرعاية المسنين، وأقيم في القاهرة.

واستعرض السيد مع فضيلة الإمام الأكبر أهم ما تم مناقشته في الملتقى الثالث للثقافة العربية بعنوان السلام والتجمع العربي من أجل التقاء الأديان في مواجهة التطرف والإرهاب، مبيناً اهتمام مملكة البحرين بالتعايش السلمي والأخوي بين مختلف أبناء الديانات ومحاربة الإرهاب بمختلف صوره، حيث تعتبر مملكة البحرين واحة للتعايش بين الأديان ونموذجاً يحتذى به في ذلك.

من جانبه أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى، على ما يقدمه جلالته من دعم للعمل الخيري ومساعدات جليلة للشعوب والدول الشقيقة والصديقة مما يعزز أواصر الأخوة بين الجميع ويترك بصمة طيبة لمملكة البحرين في هذه الدول، مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادته للعمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية وتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى في مساعدة المحتاجين وإنشاء المشاريع التنموية.

كما أشاد فضيلته بالاستراتيجية التي قدمها د.مصطفى السيد في مكافحة الإرهاب وتعزيز التعايش السلمي والمحبة والإخاء بين أبناء الديانات المختلفة ومحاربة الإرهاب من خلال اعتماد منهج دراسي للطلاب مؤكداً بأن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى المحبة والتسامح والتعايش السلمي مع الجميع وهو مبدأ إسلامي كبير.