انتهت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من تنفيذ عدد من مشاريع الحدائق حسب برنامج الحكومة للأعوام 2015 -2016 بقيمة إجمالية تتجاوز الربع مليون دينار، وهي حدائق الحد مجمع 109 وحديقة بوري 752 وحديقة بني جمرة 537 وحديقة مرفأ الزلاق.
وأشار مدير إدارة الخدمات البلدية المشتركة في شؤون البلديات م.إبراهيم يوسف الجودر إلى أن إنشاء الحدائق العامة والمماشي والمنتزهات في البلاد يأتي ضمن خطة الوزارة لزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتوفيرها في الأحياء السكنية لتكون متنفساً طبيعياً وآمناً للأسر والأطفال كونها قريبة من مساكنهم، موضحاً بأنه تم تسليم الحدائق الجديدة إلى البلديات المعنية لمتابعة تشغيلها وحراستها والقيام بأعمال الصيانة الدورية.
وأوضح م.الجودر بأنه تم تصميم حديقة الحد الواقعة في مجمع 109 من مجموعة حدائق الأحياء السكنية المخصصة لخدمة سكان مدينة الحد، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 1409 متر مربع، فيما بلغت كلفتها الإنشائية حوالي 85,000 دينار.
وذكر بأنها تحتوي على مرافق خدمية وممرات للمشاة ومنطقة لعب للأطفال إلى جانب الجلسات العائلية إلى جانب ملعب لكرة القدم بأرضية مغطاة بالحشيش الصناعي ومسور بسور حديدي، كما تحتوي على ساحات خضراء مفتوحة لممارسة مختلف الأنشطة، إلى جانب المساحة الخضراء المحيطة بالحديقة التي تتخللها أنواع مختلفة من الأشجار والشجيرات مما يضفي جمالاً في الموقع.
وأضاف م.الجودر: "إن حديقة بوري تقع في المنطقة الشمالية وتبلغ مساحتها حوالي 859 متراً مربعاً بكلفة إجمالية تصل إلى 65,000 دينار، تحتوي على استراحات للجلوس ومنطقة لعب للأطفال بمواصفات الأمن والسلامة، وقد تمت زراعة المساحات الخضر فيها بأنواع مختلفة من الاشجار والتغطيات الأرضية".
وتابع: "بالنسبة لحديقة بني جمرة 537 فتم تصميمها لتكون متنفساً طبيعياً لسكان المنطقة وكذلك لزيادة الرقعة الخضراء وتبلغ مساحتها حوالي 1872 متراً مربعاً وبكلفة تصل 75,000 دينار، وتشتمل على منطقة لعب رئيسة للأطفال ومساحات خضراء متفرقة إلى جانب الجلسات العائلية التي تم توفيرها في عدة أماكن للزوار".
وأفاد م.الجودر عن حديقة مرفأ الزلاق المصممة لربط السكان المحيطين بمرفأ الزلاق بالبحر قائلاً: "تتميز بوجود إطلالة على البحر على مساحة تبلغ حوالي 2,700 متر مربع، وقد روعي في تصميمها البساطة والعصرية من خلال إنشاء منطقتين للعب الأطفال وممشى يربط مختلف المكونات إلى جانب توفير عدة جلسات عائلية للراحة والاستجمام".