نظم برنامج طبيب العائلة فعالية توعوية بمناسبة "يوم طبيب العائلة العالمي" والذي يصادف التاسع عشر من مايو من كل عام، تحت رعاية وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق في مجمع الرملي.
وقالت بوعنق إن الاحتفال بطبيب العائلة يعتبر فرصة سانحة لتسليط الضوء على الدور الهام والرائد الذي يقوم به طبيب العائلة من اجل تطوير وتحسين جودة العمل والارتقاء بفاعليته لكفاءة خدمات الرعاية الصحية الاولية المقدمة.
وأكدت أن هذا الاحتفاء دليل على المكانة المميزة التي يحظى بها طبيب العائلة، تقديرا وتكريما لدوره النبيل ولإسهاماته وإنجازاته المميزة، اذ سيكون دافعا له لبذل المزيد من العطاء والتفاني في خدمة هذا الوطن.
وأعربت وكيل وزارة الصحة لدى رعايتها للفعالية التوعوية عن شكرها لجميع الكوادر الطبية لما يبذلونه من جهد وعطاء وتفاني في سبيل تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في المملكة.
وكان الاحتفال بدأ بكلمة افتتاحية لبرنامج طبيب العائلة القتها د.ظبية السادة رحبت خلالها بوكيل وزارة الصحة، مشيرة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لطبيب العائلة يقام لأول مرة في مملكة البحرين لتأكيد أهمية هذا التخصص ودوره الهام في الرعاية الصحية.
وأكدت ظبية أن طب العائلة يعتبر من مقاييس ومعايير الجودة العالمية التي يقاس بها المستوى الحضاري والصحي للمجتمع، كما يعتبر قاعدة الهرم للخدمات الصحية المتوفرة للمواطنين على المستوى الدولي، حيث يعتبر التخصص الطبي الذي يوفر خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة للفرد في اطار الاسرة والمجتمع.
وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية خصصت يوم التاسع عشر من مايو من كل عام للاحتفال بطبيب العائلة، بهدف الوقوف على الدور الكبير الي يقوم به وتقديرا لجهود اطباء العائلة الذين يشكلون الحلقة الاساسية في الرعاية الصحية المتكاملة والتي تبدأ من الخدمات الوقائية اضافة الى البرامج العلاجية.
وقالت إن اليوم العالمي لطبيب العائلة يعتبر فرصة حقيقية لتقدير جهود طبيب العائلة في توفير رعاية فائقة وتطوير مخرجات الرعاية الصحية الاولية التي يحصل عليها المريض، ما يحتم على الجميع المحافظة على هذه الأمانة بالرعاية الصحيحة والعمل الجاد في صحة المرضى، الى جانب الاخلاص في متابعة كل ما يلزمهم ، مع تقديم الرعاية الشاملة لأفراد المجتمع بكافة اجناسهم واعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية دون تمييز.
وأشارت إلى أن هذا التخصص يشكل الحلقة الأساسية في الرعاية الصحية، حيث قامت البحرين متمثلة في وزارة الصحة بإنشاء برنامج تدريبي متخصص ومتكامل في طب العائلة.
د.زينب المسباح، قدمت في كلمة نبذة تاريخية عن برنامج طبيب العائلة في البحرين والمراحل الذي مر بها البرنامج ودوره في تطوير الاطباء والارتقاء بمهاراتهم وخبراتهم الطبية المتخصصة والشاملة لصالح خدمة المرضى حيث ساهم البرنامج ومنذ تأسيسه ولحد الان في تخريج ما يزيد عن 390 طبيبا وطبيبة.
فيما أعربت سامية بهرام وبالانابة عن جميع أعضاء اللجنة المنظمة للفعالية عن وتقديرها إلى وكيل وزارة الصحة لتشريفها ورعايتها للفعالية.
وتم في ختام الفعالية تكريم بوعنق لجهودها الداعمة، كما تم تكريم عدد من المنظمين والداعمين للفعالية.
وقالت بوعنق إن الاحتفال بطبيب العائلة يعتبر فرصة سانحة لتسليط الضوء على الدور الهام والرائد الذي يقوم به طبيب العائلة من اجل تطوير وتحسين جودة العمل والارتقاء بفاعليته لكفاءة خدمات الرعاية الصحية الاولية المقدمة.
وأكدت أن هذا الاحتفاء دليل على المكانة المميزة التي يحظى بها طبيب العائلة، تقديرا وتكريما لدوره النبيل ولإسهاماته وإنجازاته المميزة، اذ سيكون دافعا له لبذل المزيد من العطاء والتفاني في خدمة هذا الوطن.
وأعربت وكيل وزارة الصحة لدى رعايتها للفعالية التوعوية عن شكرها لجميع الكوادر الطبية لما يبذلونه من جهد وعطاء وتفاني في سبيل تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في المملكة.
وكان الاحتفال بدأ بكلمة افتتاحية لبرنامج طبيب العائلة القتها د.ظبية السادة رحبت خلالها بوكيل وزارة الصحة، مشيرة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لطبيب العائلة يقام لأول مرة في مملكة البحرين لتأكيد أهمية هذا التخصص ودوره الهام في الرعاية الصحية.
وأكدت ظبية أن طب العائلة يعتبر من مقاييس ومعايير الجودة العالمية التي يقاس بها المستوى الحضاري والصحي للمجتمع، كما يعتبر قاعدة الهرم للخدمات الصحية المتوفرة للمواطنين على المستوى الدولي، حيث يعتبر التخصص الطبي الذي يوفر خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة للفرد في اطار الاسرة والمجتمع.
وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية خصصت يوم التاسع عشر من مايو من كل عام للاحتفال بطبيب العائلة، بهدف الوقوف على الدور الكبير الي يقوم به وتقديرا لجهود اطباء العائلة الذين يشكلون الحلقة الاساسية في الرعاية الصحية المتكاملة والتي تبدأ من الخدمات الوقائية اضافة الى البرامج العلاجية.
وقالت إن اليوم العالمي لطبيب العائلة يعتبر فرصة حقيقية لتقدير جهود طبيب العائلة في توفير رعاية فائقة وتطوير مخرجات الرعاية الصحية الاولية التي يحصل عليها المريض، ما يحتم على الجميع المحافظة على هذه الأمانة بالرعاية الصحيحة والعمل الجاد في صحة المرضى، الى جانب الاخلاص في متابعة كل ما يلزمهم ، مع تقديم الرعاية الشاملة لأفراد المجتمع بكافة اجناسهم واعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية دون تمييز.
وأشارت إلى أن هذا التخصص يشكل الحلقة الأساسية في الرعاية الصحية، حيث قامت البحرين متمثلة في وزارة الصحة بإنشاء برنامج تدريبي متخصص ومتكامل في طب العائلة.
د.زينب المسباح، قدمت في كلمة نبذة تاريخية عن برنامج طبيب العائلة في البحرين والمراحل الذي مر بها البرنامج ودوره في تطوير الاطباء والارتقاء بمهاراتهم وخبراتهم الطبية المتخصصة والشاملة لصالح خدمة المرضى حيث ساهم البرنامج ومنذ تأسيسه ولحد الان في تخريج ما يزيد عن 390 طبيبا وطبيبة.
فيما أعربت سامية بهرام وبالانابة عن جميع أعضاء اللجنة المنظمة للفعالية عن وتقديرها إلى وكيل وزارة الصحة لتشريفها ورعايتها للفعالية.
وتم في ختام الفعالية تكريم بوعنق لجهودها الداعمة، كما تم تكريم عدد من المنظمين والداعمين للفعالية.