أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أنها تابعت مجريات محاكمة ثلاث رجال دين متهمين في قضية جمع أموال بدون ترخيص وغسيل أموال، بعد أن حضرت المؤسسة عدداً من جلسات المحاكمة للاطمئنان على صحة الإجراءات القضائية وتحقيق العدالة في محاكمة المتهمين، بموجب الصلاحيات الممنوحة للمؤسسة الوطنية.
وقالت "الوطنية لحقوق الإنسان"، إن كافة إجراءات المحكمة المختصة وتعاطيها مع سير المحاكمة روعي فيه المبادئ الأساسية لحقوق الأنسان والضوابط القانونية وغيرها بشكل حضاري، إضافة إلى تفعيل ضمانات المحاكمة العادلة.
وأضافت أنه تم الأخذ بعين الاعتبار صون مبدأ افتراض البراءة، وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة وفقاً للقانون، وأنه يجب أن يكون لكل متهم بجناية محام يدافع عنه بموافقته، وحق التقاضي مكفول وفق المادة "20" من دستور مملكة البحرين، والمادة "14" من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المصادق علية بموجب القانون "56" لسنة 2006.
وأكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان حرصها على استقلالية القضاء في مملكة البحرين، وعليه، فإن من حق المتهمين الاستئناف خلال المدة القانونية لذلك وهو الأمر الذي جاء ليكفل حقوقهم، وليمنح الفرصة الكافية أمام الدفاع لطرح ما لديه من دفوعات ودلائل، حيث إن جميع الأحكام الصادرة من المحكمة الابتدائية قابلة للاستئناف.