كشف مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة العميد خالد الذوادي، عن أن المديرية باشرت خلال عام 2016 حوالي 30445 بلاغاً بمختلف المراكز الأمنية التابعة للمديرية، مشيراً إلى انخفاض قضايا السرقة بالإكراه من 157 عام 2015، إلى 145 قضية العام الماضي، ما يعكي الجهود الأمنية المبذولة من قبل مراكز الشرطة التابعة للمديرية.
وبيّن في مقابلة مع "الإعلام الأمني" أن المراكز التابعة للمديرية هي الحورة، النبيه صالح، النعيم، المعارض، باب البحرين، وسترة، وجنوب العاصمة، مشيراً إلى أن المديرية تسير 40 دورية أمنية راكبة وراجلة، موزعة على ثلاث نوبات في اليوم، أما في المناسبات التي تشهدها محافظة العاصمة، فيتم زيادة عدد الدوريات في اليوم الواحد لتصل إلى 62 دورية.
وشدد على انخفاض معدلات الجريمة في المحافظة، وهو الأمر الذي جاء بتوجيهات وزير الداخلية، ومتابعة رئيس الأمن العام، حيث بذلت المديرية جهوداً مضنية لمواجهة الجريمة والحفاظ على الأمن والنظام العام، من خلال استراتيجية أمنية يعمل منتسبو المديرية على تنفيذها، تتضمن دراسة الوضع الأمني في مختلف مناطق المحافظة واتخاذ التدابير اللازمة.
وأكد العميد الذوادي أن المراكز التابعة لمديرية العاصمة تعمل على مدار الساعة مع الاستعانة بالتقنيات الأمنية الحديثة، منها كاميرات المراقبة الأمنية التي تحرص المديرية على نشرها في الشوارع والمحلات التجارية وساعدت رجال الشرطة في مكافحة الجريمة باختلاف أنواعها والحد من انتشارها، موضحاً أن قضايا سرقة المحلات التجارية شهدت انخفاضا كبيراً نتيجة ارتفاع مستوى الوعي لدى التجار، حيث تم التواصل معهم وتوعيتهم بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر والاستعانة بكاميرات المراقبة الأمنية بداخل المحلات وخارجها مما يسهل من عملية كشف الجناة، ونتج عن ذلك تناقص في معدل تلك البلاغات بشكل ملحوظ.
وأضاف أن المديرية تعول كثيراً على الكادر البشري المؤهل والمدرب، سواء من الضباط أو الأفراد أو الموظفين المدنيين والذين لديهم القدرة على العمل الجاد المتواصل والتعاطي بإيجابية وحرفية عالية، واضعين مصلحة الوطن والحفاظ على الأمن العام على سلم أولوياتهم، وبفضل الله تعالى وبتضافر الجهود تحققت العديد من الإنجازات على الصعيد الأمني.
وأوضح أنه ضمن الأهداف التي تعمل المديرية على تنفيذها، التوفيق بين أطراف النزاع أو الشجار في القضايا الاجتماعية حتى لا تتفاقم وتنعكس على الأبناء الذين يمثلون اللبنة الأولى والأساسية في بناء المجتمع.
وأكد العميد خالد الذوادي أن شعبة شرطة خدمة المجتمع بالمديرية تلعب دوراً مهماً في القيام بحملات تفتيشية وتوعوية للمحلات التجارية وغيرها من المنشآت وتزود أصحابها والعاملين فيها وكذلك الأهالي بالإرشادات التي تجنبهم وقوع الجرائم، كما يتم التواصل مع مرتادي الأسواق للاستماع إلى همومهم وملاحظاتهم والعمل على حلها، مشيراً إلى أن المديرية تعمل على تكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية، إيماناً منها بأهمية إعداد الكادر البشري، حيث يتم إلحاقهم بالدورات التدريبية والتأهيلية بشكل دوري وفقاً لجداول زمنية معينة تتماشى مع سير العمل وتشمل تلك الدورات مختلف المجالات منها القانوني وكسب الخبرة والمهارات الذاتية.
وأشار مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة إلى أن المحافظة تحظى بخصوصية ذات طابع مختلف، فهي تحتوي على أهم المرافق والشوارع الحيوية والمجمعات التجارية والمقرات الدبلوماسية والهيئات السياسية، بالإضافة إلى الكثافة السكانية، مما يجعلها بيئة خصبة للفعاليات والبرامج والأنشطة، ويتطلب ذلك توفير النظام والأمن كونه المحور الأساسي لكافة الجوانب الأخرى لاسيما الجانب الاقتصادي.
{{ article.visit_count }}
وبيّن في مقابلة مع "الإعلام الأمني" أن المراكز التابعة للمديرية هي الحورة، النبيه صالح، النعيم، المعارض، باب البحرين، وسترة، وجنوب العاصمة، مشيراً إلى أن المديرية تسير 40 دورية أمنية راكبة وراجلة، موزعة على ثلاث نوبات في اليوم، أما في المناسبات التي تشهدها محافظة العاصمة، فيتم زيادة عدد الدوريات في اليوم الواحد لتصل إلى 62 دورية.
وشدد على انخفاض معدلات الجريمة في المحافظة، وهو الأمر الذي جاء بتوجيهات وزير الداخلية، ومتابعة رئيس الأمن العام، حيث بذلت المديرية جهوداً مضنية لمواجهة الجريمة والحفاظ على الأمن والنظام العام، من خلال استراتيجية أمنية يعمل منتسبو المديرية على تنفيذها، تتضمن دراسة الوضع الأمني في مختلف مناطق المحافظة واتخاذ التدابير اللازمة.
وأكد العميد الذوادي أن المراكز التابعة لمديرية العاصمة تعمل على مدار الساعة مع الاستعانة بالتقنيات الأمنية الحديثة، منها كاميرات المراقبة الأمنية التي تحرص المديرية على نشرها في الشوارع والمحلات التجارية وساعدت رجال الشرطة في مكافحة الجريمة باختلاف أنواعها والحد من انتشارها، موضحاً أن قضايا سرقة المحلات التجارية شهدت انخفاضا كبيراً نتيجة ارتفاع مستوى الوعي لدى التجار، حيث تم التواصل معهم وتوعيتهم بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر والاستعانة بكاميرات المراقبة الأمنية بداخل المحلات وخارجها مما يسهل من عملية كشف الجناة، ونتج عن ذلك تناقص في معدل تلك البلاغات بشكل ملحوظ.
وأضاف أن المديرية تعول كثيراً على الكادر البشري المؤهل والمدرب، سواء من الضباط أو الأفراد أو الموظفين المدنيين والذين لديهم القدرة على العمل الجاد المتواصل والتعاطي بإيجابية وحرفية عالية، واضعين مصلحة الوطن والحفاظ على الأمن العام على سلم أولوياتهم، وبفضل الله تعالى وبتضافر الجهود تحققت العديد من الإنجازات على الصعيد الأمني.
وأوضح أنه ضمن الأهداف التي تعمل المديرية على تنفيذها، التوفيق بين أطراف النزاع أو الشجار في القضايا الاجتماعية حتى لا تتفاقم وتنعكس على الأبناء الذين يمثلون اللبنة الأولى والأساسية في بناء المجتمع.
وأكد العميد خالد الذوادي أن شعبة شرطة خدمة المجتمع بالمديرية تلعب دوراً مهماً في القيام بحملات تفتيشية وتوعوية للمحلات التجارية وغيرها من المنشآت وتزود أصحابها والعاملين فيها وكذلك الأهالي بالإرشادات التي تجنبهم وقوع الجرائم، كما يتم التواصل مع مرتادي الأسواق للاستماع إلى همومهم وملاحظاتهم والعمل على حلها، مشيراً إلى أن المديرية تعمل على تكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية، إيماناً منها بأهمية إعداد الكادر البشري، حيث يتم إلحاقهم بالدورات التدريبية والتأهيلية بشكل دوري وفقاً لجداول زمنية معينة تتماشى مع سير العمل وتشمل تلك الدورات مختلف المجالات منها القانوني وكسب الخبرة والمهارات الذاتية.
وأشار مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة إلى أن المحافظة تحظى بخصوصية ذات طابع مختلف، فهي تحتوي على أهم المرافق والشوارع الحيوية والمجمعات التجارية والمقرات الدبلوماسية والهيئات السياسية، بالإضافة إلى الكثافة السكانية، مما يجعلها بيئة خصبة للفعاليات والبرامج والأنشطة، ويتطلب ذلك توفير النظام والأمن كونه المحور الأساسي لكافة الجوانب الأخرى لاسيما الجانب الاقتصادي.