أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن الالتقاء بالمواطنين الكرام نستمد منه قوتنا وعزيمتنا للمضي قُدُماً لتطوير مسيرتنا الوطنية المباركة متكاتفين يداً واحدة على طريق الخير والتطور والإصلاح بمختلف أبعاده، معرباً جلالته عن اعتزازه البالغ بالجهود الخَيّرة لجميع رجال ونساء البحرين المخلصين واسهاماتهم لرفعة وطنهم ونهضته الشاملة نحو مستقبلٍ أكثَر إشراقاً وازدهاراً بعون الله، داعياً جلالته أن يحفظ البحرين وأهلها وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الجميع بالخير والمسرات.

وأعرب جلالته، لدى لقاءه في قصر الصخير الثلاثاء المهنئين من أهالي محافظة المحرق، والمهنئين من أهالي المحافظة الشمالية بمناسبة شهر رمضان المبارك في إطار لقاءات جلالته مع أبناء البحرين الكرام، عن حرصة الدائم على استمرار مسيرتنا الحضارية المباركة برؤيتها الرحبة الشاملة نحو المزيد من الرفعة والرقي والسير على درب النماء والبناء لكل ما فيه نهضة البحرين وازدهارها وخير أبنائها الكرام، سائلاً جلالته أن يعود هذا الشهر المبارك الكريم على جميع أهل البحرين والمقيمين على أرضها الطيبة بالخير واليمن والمسرات.

وقال جلالته إننا مع الجميع نهدف إلى المحافظة على أمننا واستقرارنا وديننا وعاداتنا ومذاهبنا ونسعى دائماً إلى الأفضل للبحرين العزيزة، وشكرهم جلالته على مشاعرهم الوطنية الطيبة وجهودهم المخلصة في بناء وطنهم، وإسهاماتهم في رقيه ورفعته ، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تجمع القلوب على المحبة والوفاء انطلاقاً من عاداتنا العربية الأصلية وتراثنا البحريني العريق الذي يجمعنا كأسرة واحدة عبر تاريخ وطننا العزيز.

واستقبل جلالة الملك المفدى في قصر الصخير الثلاثاء المهنئين من أهالي محافظة المحرق، في إطار لقاءات جلالته مع أبناء البحرين الكرام.

وتشرف الأهالي بالسلام على جلالته بمناسبة شهر رمضان المبارك، معربين عن أسمى آيات التهاني والتبريكات وخالص التمنيات لصاحب الجلالة بهذه المناسبة المباركة، ضارعين إلى الله أن يعيد هذه الأيام المباركة على جلالته بموفور الصحة والسعادة وعلى مملكة البحرين وشعبها العزيز بالخير والرفعة والتقدم.

كما أعرب الحضور عن جزيل شكرهم وتقديرهم وبالغ امتنانهم على ما تحظى به محافظة المحرق وأهلها من رعاية واهتمام جلالته.

وقد رحب عاهل البلاد بالجميع، سائلاً الله أن يعيد الشهر الكريم على أهل البحرين جميعاً بالخير والأمن والازدهار، قائلاً بهذه المناسبة أود أن أهنئكم بهذا الشهر المبارك، داعين الله أن يعيده عليكم بالخير والصحة والعافية. كما يسرنا أن نقدم لكم الشكر على ما تقومون به من جهود طيبة في نهضة البحرين وتقدمها وقوتها ونحن بدورنا سنبذل الجهد لتعزيز مكانة البحرين واستقرارها وأمنها، معرباً جلالته عن تقديره للمشاعر الطيبة التي عبر عنها أهالي محافظة المحرق، مشيداً بدور رجال هذه المدينة العريقة ونسائها في بناء نهضة البحرين الحديثة وإسهاماتهم التاريخية المشهود لها بكل اعتزاز عبر تاريخ البحرين.

ونَوّه جلالته بدور المجالس الرمضانية في تعزيز قيم المجتمع البحريني المترابط، التي تعكس عادات التواصل فيما بينهم، وهي من السمات الحميدة التي حافظ عليها الآباء ويسير على نهجها الأبناء، مؤكداً جلالته أن من أهم دعائم نهضتنا الوطنية هو ما يجمع أهل البحرين الكرام من حب الخير والتكافل فيما بينهم بأفضل صورة فهو نابع من ديننا الإسلامي الحنيف وتراثنا العريق.

وأعرب جلالته عن حرصة الدائم على استمرار مسيرتنا الحضارية المباركة برؤيتها الرحبة الشاملة نحو المزيد من الرفعة والرقي والسير على درب النماء والبناء لكل ما فيه نهضة البحرين وازدهارها وخير أبنائها الكرام، سائلاً جلالته أن يعود هذا الشهر المبارك الكريم على جميع أهل البحرين والمقيمين على أرضها الطيبة بالخير واليمن والمسرات.

وألقى خميس محمد المقلة كلمة نيابة عن أهالي محافظة المحرق قال فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة

عاهل البلاد المفدى حفظكم الله ورعاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

إنه لشرف عظيم – يا صاحب الجلالة – أن أقف بين يدي جلالتكم؛ لألقي كلمة أهالي المحرق، أرض الآباء والأجداد، بعوائلها، ورجالها ونسائها.. شيوخها وشبابها.. وهم يزهون فخراً وفرحاً بهذا اللقاء السامي في هذا الشهر المبارك.

صاحب الجلالة

إن أهالي المحرق بكل مدنها وقراها، أطيافها وأعراقها، هم أسرة واحدة متحابة ومتجانسة، يجمعهم حب الوطن والقيادة والولاء لآل خليفة الكرام، وهم يجددون البيعة لجلالتكم في هذه المناسبة المباركة وكل المناسبات ويعلنونها بكل حب وإخلاص ووفاء وبكلمة واحدة، ومن قلب واحد، كلنا ولاء ومحبة لجلالتكم، ولصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ولصاحب السمو الملكي ولى العهد الأمين، وهو الحب والولاء الذي ورثناه من الأجداد والآباء، ويستمر معنا ومع أبنائنا الى الأبد إنشاء الله.

أهالي المحرق.. يا صاحب الجلالة.. معكم في مشروعكم الإصلاحي الكبير الذي نلمس منجزاته من حرية وديمقراطية ومكارم مستمرة لكافة المواطنين، تقف المحرق شاهدة على الايام الجميلة التي تتطلعون جلالتكم إليها لكل أبناء البحرين.

أهالي المحرق يشكرون جلالتكم للانتهاء من التصاميم بتشييد القاعة الكبرى التى أمرتم بها، وتشييد جامع الملك حمد؛ ليكون منارة إسلامية وثقافية تشع من قلب البحرين النابض.. جزيرة المحرق وتحمل اسماً غالياً وعزيزاً على قلوبنا جمعيا...

وبكل المحبة والوفاء ينتظر أهالي المحرق الزيارة الملكية السامية للاحتفاء بجلالتكم وأنتم تضعون حجر الأساس لهذا الصرح الإسلامي.

صاحب الجلالة

إن المحرق جاهزة لإقامة المشاريع السياحية المتطورة على شواطئها الجميلة ومتنزهاتها وأسواقها الشعبية وصناعاتها وحرفها التقليدية وبدعم من حكومتكم الموقرة وبمشاركة القطاع الخاص من أبناء البحرين...وأبناء المحرق الأوفياء. وبذلك تكون المحرق امتداداً لما يشهده مطار البحرين الدولي من تطوير وتوسعه في عهدكم الزاهر وهو إنجاز يفخر به أهالي المحرق، الذين يفخرون بكل ما تحقق من إنجازات على أرضهم من مشاريع إسكانية وصروح تعليمية ومرافق صحية وتوسع عمراني ومدن جديدة، وهم يتطلعون الى المزيد من هذه المشاريع الحيوية والهامة للارتقاء بحياتهم وتطوير مدرسة الهداية الخليفية إلى جامعة.

وكلمة شكر وعرفان نرفعها إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على توجيهات سموه لكافة المشاريع التي تطلع بها حكومتكم الموقرة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على متابعة سموه الدائمة لكل ما فيه خير وصلاح الوطن والمواطنين.

صاحب الجلالة

الإنجازات كثيرة منذ عهد الآباء والأجداد، ونعيش اليوم إنجازات عهدكم الزاهر الذي تشهده كل المحافظات، وعلى مختلف الأصعدة، ومنها محافظة المحرق التي نالت عن جدارة لقب عاصمة الثقافة الإسلامية، الذي أقره المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي، والذي يؤكد عراقة أم المدن كما أطلقتم عليها يا صاحب الجلالة، لما تحتضنه من مكونات حضارية وثقافية، وعمق تاريخي، وإرث إنساني.

صاحب الجلالة

في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، نبتهل إلى الله أن يوفقكم ويرعاكم، ويسدد على طريق الخير خطاكم، ويديم على جلالتكم نعمة الصحه والعافية، وعلى البحرين الأمن والأمان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وعقب لقاء أهالي المحرق بجلالة الملك المفدى، رفع محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي باسمه وباسم جميع أهالي محافظة المحرق بكافة مدنها وقراها خالص الشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على مكرمات جلالته الدائمة إلى محافظة المحرق وأهاليها الكرام، وعلى الاستقبال الملكي السامي الذي تمثل بتفضل جلالته باستقبال أهالي أم المدن والمدرسة الوطنية وعاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018، الذي أقره المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي ليؤكد على عراقة وأصالة محافظة المحرق وموقعها المتقدم في تاريخ البحرين القديم والمعاصر.

وأكد المحافظ أن هذه الزيارة تعتبر تشريفاً لأهالي المحرق كافة خلال ليالي هذا الشهر الفضيل، وتأكيداً وترسيخاً لمكانة المحرق وأهاليها الكرام لدى القيادة الحكيمة.

وقال إن المحرق منذ قديم الأزل وإلى يومنا هذا لازالوا وسيبقون على العهد والولاء لآل خليفة الكرام، يعلنونها بكل حب وإخلاص، ويطلقونها كلمة واحدة من قلب واحد، كلنا ولاء ومحبة لجلالة الملك المفدى ولسمو رئيس الوزراء الموقر ولسمو ولي العهد الأمين.

وأكد أن ما تشهده البحرين من تطور بفضل رؤية القيادة الحكيمة الثاقبة، وثوابت المشروع الإصلاحي الكبير الذي نلمس منجزاته الآن، وهي مقبلة على المزيد من الازدهار في مختلف المجالات، والمشاريع التي تأمر بها القيادة الحكيمة تؤكد أن مملكتنا العزيزة تضع المواطنين الكرام في المقام الأول في مجال التنمية، وأن صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى دائماً ما يؤكد على أولوية المواطن في الحصول على جميع الخدمات والتسهيلات في شتى المجالات، سواء من خلال توفير المسكن الملائم، والحياة الكريمة، والتعليم والصحة وتنمية مملكة البحرين في مختلف المجالات.

واختتم المحافظ تصريحه قائلاً: إن لقاء أهالي أم المدن والمدرسة الوطنية مع جلالة الملك سيظل محفوراً بالذاكرة وفي قلوب الجميع. والمحرق لن تكون إلا كما عاهدت القيادة الحكيمة، أسرة واحدة وقلباً واحداً محبة للوطن وولائها لمليكها وقيادتها.

...

من جانب آخر، استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى المهنئين من أهالي المحافظة الشمالية بمناسبة شهر رمضان المبارك في إطار لقاءات جلالته مع أبناء البحرين الكرام.

وتشرّف الأهالي بالسلام على جلالته، معربين عن خالص التهاني وأطيب التبريكات لجلالة الملك المفدى بمناسبة هذا الشهر الفضيل، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يعيده على جلالته أعواماً عديده بموفور الصحة والسعادة وعلى أهل البحرين بالخير والمسيرات.

ورحب جلالة الملك المفدى بالجميع شاكراً أهالي المحافظة الشمالية ، وقال أشكركم يا أيها الأخوة على هذه الزيارة الكريمة وأود أن أبارك لكم بهذا الشهر الفضيل داعياً الله أن يعيده على الجميع بالخير والصحة والعافية، كما أود أن أشكركم على المودة والإخلاص وعلى نهضة البحرين وتقدمها والتي لجهودكم دور كبير.

وقال جلالته إننا مع الجميع نهدف إلى المحافظة على أمننا واستقرارنا وديننا وعاداتنا ومذاهبنا ونسعى دائماً إلى الأفضل للبحرين العزيزة، وشكرهم جلالته على مشاعرهم الوطنية الطيبة وجهودهم المخلصة في بناء وطنهم، وإسهاماتهم في رقيه ورفعته ، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تجمع القلوب على المحبة والوفاء انطلاقاً من عاداتنا العربية الأصلية وتراثنا البحريني العريق الذي يجمعنا كأسرة واحدة عبر تاريخ وطننا العزيز.

مضيفاً جلالته، إن الالتقاء بالمواطنين الكرام في هذه المناسبة الفضيلة نستمد منه قوتنا وعزيمتنا للمضي قُدُماً لتطوير مسيرتنا الوطنية المباركة متكاتفين يداً واحدة على طريق الخير والتطور والإصلاح بمختلف أبعاده، معرباً جلالته عن اعتزازه البالغ بالجهود الخَيّرة لجميع رجال ونساء البحرين المخلصين واسهاماتهم لرفعة وطنهم ونهضته الشاملة نحو مستقبلٍ أكثَر إشراقاً وازدهاراً بعون الله، داعياً جلالته أن يحفظ البحرين وأهلها وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الجميع بالخير والمسرات.

وألقى البروفسور عبدالله يوسف الحواج كلمة نيابة عن أهالي المحافظة الشمالية قال فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين،

حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،

عاهل البلاد المفدى حفظكم الله ورعاكم واطال في عمركم المديد لتنعم البلاد وينعم العباد بمزيد من الخير والنماء والرخاء

أصحاب السمو أصحاب المعالي والسعادة، الحضور الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع نور الهدى وصلابة الإيمان بقدوم شهر رمضان المبارك، يسعدنا ويشرفنا أن نزف إلى مقام جلالتكم العالي أسمى آيات التهاني والتبريكات، داعين المولى جل وعلا أن يحفظكم ويوفقكم ويسدد على طريق الخير خطاكم من أجل أيام نحلم بأن نصنعها معاً ونعيشها معاً ونحققها معاً.

إنه لشرف عظيم لنا نحن أهالي المحافظة الشمالية لقاءكم بنا يا صاحب الجلالة في هذه الليلة الرمضانية المباركة وكلنا أمل ورجاء بأن يديم الله العزيز القدير على جلالتكم موفور الصحة وكمال العافية ولوطننا الغالي مملكة البحرين كل أمن وأمان وتقدم وازدهار واستقرار وسلام.

سيدي صاحب الجلالة

كم يطيب لنا وللأجيال من بعدنا أن يكون عهدكم الزاهر بما يرسخه من قيم الأصالة العريقة وما يصنعه من إنجازات وإصلاحات لهو أصدق دليل وأبلغ تعبير عن أن قيادتكم الحكيمة وحكومتكم الرشيدة وشعبكم الوفي يعملون جنباً إلى جنب وفي تناغم مستمر لتحقيق النماء والعطاء والرقي والمعرفة. إن بوصلة آبائنا وأجدادنا لم تخطئ ابداً رؤاها فسارت على خطى الاولين مؤمنة برشادهم متمسكة بمبادئهم ومتواصلة مع عاداتهم وتقاليدهم لذلك علمونا يا مليكنا المفدى أن المجالس مدارس كثابت أصيل جذره في الأرض وفرعة في السماء .

لقد تعلمنا من جلالتكم الكثير من أرقى الخصال عندما يكون للرياح المضادة رأي آخر وأنقى السرائر حين تهب على النفوس رياح غريبة ولذلك سنظل دائما وابدا متمسكين بوحدتنا صفا واحدا يدا بيد وكتفا بكتف اوفياء لأفضالكم مؤمنين حين يصبح الايمان عصيا على من لا ايمان له وحين يكون للفخر دليله القوي على ان العيش بكرامة وامن وسلام يستحق ان نلقي على بعضنا البعض التحية والسلام فسلام عليكم يا مليكنا الابي ونحن نستذكر والدكم والد الجميع الامير الرحل المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة طيب الله ثراه الذي رسخ هذه التواصل السامي من خلال المجالس كركن من اركان التلاقي بين القائد وشعبه وها انتم اليوم تواصلون المسيرة وتمضون على هذا النهج الكريم بكل ايمان وثبات وحكمة ووفاء .

سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى

اننا في هذه الليلة المباركة يحيطنا كرم الوفادة وعلو المكانة في لقاء اهلكم اهل المحافظة الشمالية وفي الوجدان شعور غامر بالفخر والاعتزاز بين قيادتنا الحكيمة الرشيدة والمواطنين الكرام لنغرس في كل موقف وفي كل محفل وفي كل درب تلك العطاءات السامية التي نستمد من المشروع الاصلاحي الكبير الذي وضعتم فيه جلالتكم مسارات العمل لمستقبل مشرق لكل من يعيش على ارض البحرين الغالية .

ننشد العمل المشرف لأجل المصلحة العليا للوطن والتي اعتمدت فيه المحافظة الشمالية استراتيجية العمل التطوعي فكان نتاجها مشروع (بيوت) الذي يستمد قوته من دعم اصحاب الايادي البيضاء لانتشال الاسر المعوزة الى واقع معيشي افضل لذا فأننا يا صاحب الجلالة نمضي بين عام واخر لنسير على النهج الذي رسختموه في ابناء البلاد في كل المواقف كما هي مسيرتكم المباركة في دعم الايتام والارامل وكما اردتم جلالتكم دائما : البحرين واحة للعمل الانساني الخلاق والتطوعي المبارك التواق .

سيدي حضرة صحاب الجلالة حفظكم الله ورعاكم

في ضوء مجريات الاحداث والتحديات الامنية التي تشهدها المنطقة والعالم يتحتم علينا جميعا صيانة وحماية امننا القائم على تعزيز الجبهة الداخلية ورص الصفوف وتعضيد دولة المؤسسات والقانون بما يحفظ الامن والاستقرار العام ويصون السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي وفي هذه المقام لا يسعنا الا ان نتقدم ببالغ الشكر وعظيم الامتنان الى الاجهزة الامنية كافة متمثلة في قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية ورجالها البواسل الاوفياء ممثلة في معالي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة في ادارته للملف الامني بكل حنكة واقتدار داعين الله عز وجل ان يوفقهم ويحفظهم من اجل سلامة البلاد والعباد .

سيدي حضرة صاحب الجلالة

ان مسيرة البحرين في التعايش والتلاقي الحضاري تحمل من المعاني الرفيعة الكثير فهي النبراس الذي يضئ طريقنا فكم تشرفنا نحن اهالي المحافظة الشمالية بجهود محافظها سعادة السيد على بن الشيخ عبدالحسين العصفور وفقه الله وجهود كوادر المحافظة لتأسيس مبادرتها الخلاقة "كلنا شركاء في السلام" وهي رسالة تجمع كافة مكونات المجتمع البحريني في تبني رعاية البرامج والمشاريع لتعزيز السلم الاهلي الذي يرتكز على رؤية المحافظة لتحقيق تنمية مستدامة لحياة افضل في مجتمع آمن للجميع .

سيدي صاحب الجلالة

بين ايديكم الكريمة يتشرف اهالي المحافظة الشمالية بتقديم لوحة للفنان حسين عيسى تحمل معاني التسامح والتعايش ، وتكريس قيم الاعتدال حيث يجسد هذا العمل التشكيلي رمز الى عبور جلالتكم بسفينة الوطن وما تمثله لكافة مكونات المجتمع البحريني بأصوله الدينية والعرقية والطائفية من مناطق الرياح العاتية والامواج المتلاطمة الى بر الامان والسلام .

سيدي صاحب الجلالة

كلنا ولاء وانتماء الى وطن عظيم في رجاله وتاريخه وحاضره ومستقبله تحت راية جلالتكم الرشيدة حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم انه سميع مجيب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وعقب لقاء أهالي الشمالية بجلالة الملك المفدى، قال محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور أن أهالي المحافظة أهدوا جلالة العاهل المفدى لوحة تشكيلية تحت إسم :"ملك التعايش" بريشة إبن المحافظة الفنان حسين عيسى.

وأشار إلى أن اللوحة تمثل المعاني التي تحمل مدلولات التسامح والتعايش السلمي والانفتاح وتكريس قيم الاعتدال، فهذا العمل التشكيلي يجسد السفينة التي يقودها قائد وربان هذا البلد.. جلالة الملك المفدى تحت مسمى "ملك التعايش".. لتمخر عباب التاريخ بثبات على هذا المنهج.

وعبر عن بالغ الاعتزاز وعظيم الشرف بهذا اللقاء السنوي الرمضاني الكريم الذي يتشرف فيه أهالي المحافظة بالالتقاء بجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والفخر بحديثه السامي وتوجيهاته الكريمة، حيث يأتي هذا اللقاء تواصلًا مع النهج الكريم الذي ورثه جلالة الملك عن آبائه وأجداده الكرام، ولا سيما والده سمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، ليبقى التلاقي بين الحاكم والشعب من الثوابت البحرينية ذات الجذور التاريخية ومعاني الكرم ودلالات الأصالة.

وأشار إلى أن جلالة الملك كان حريصًا دائمًا على أن يبقى البيت البحريني مصانًا وقويًا ومتماسكًا، خاصة في ظل المتغيرات في العالم من حولنا، وزاد العصفور قائلًا: "لكن بفضل قيادتنا الرشيدة، أدرك أهل البحرين وهم يلتفون حول قيادتهم أن حصن الوطن هو الحصن الأسمى، وأن البنيان المرصوص بين كل الفئات والطوائف والانتماءات".

وأضاف بأن ذلك هو ما يجعل البحرين العزيزة مصانة من كل المخاطر، مع ترجمة كل التوجيهات السامية لجلالتكم على صعيد العمل الوطني المنجز والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والحقوق والواجبات واحترام الديانات والمعتقدات وصيانة نسيج الوحدة الوطنية والتصدي لكل الأفكار الدخيلة التي تفتت المجتمعات.

ولفت العصفور إلى أن المحافظة الشمالية قطعت شوطًا طويلًا في العمل تحت مظلة مبادرة :"كلنا شركاء في السلام" لتوسعة نطاق العمل التطوعي من خلال الشراكة المجتمعية الفاعلة، ورفع شعارات تحمل مضامين وبرامج وفعاليات وأنشطة قائمة على أرض الواقع فعلًا لا قولًا، ويحظى هذا العمل بدعم معالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، حيث من خلال المبادرة وضعنا ضمن الخيار الاقتصادي، خيارات وبدائل للمضي في تنفيذ المشروع حسب الإمكانات، وقد نجحنا في ذلك من خلال برامج كثيرة منها مشروع (بيوت) وتطوير ساحل (جد الحاج)، معبرًا عن تمنيه في أن ينعم الله جل وعلا على بلادنا وقيادتنا وشعبنا الخير والنهضة والتقدم وأن يكون شهر رمضان الفضيل منارة التقاء تشع بالخير والسلام.