سماهر سيف اليزل
ينتظر السودانيون بفارغ الصبر ليلة رؤية هلال رمضان للاحتفال بقدوم الشهر الكريم بزفة مهيبة تجوب الأحياء مرحبة بحلول الشهر الفضيل.
ويصف العم سيف الزفة فيقول: "تخرج مسيرة تطوف الشوارع الكبرى بعد ثبوت هلال الشهر الكريم ويشارك في الزفة رجال الشرطة وفرقة الموسيقى العسكرية والرجال والشباب تعبيراً عن سرورهم بقدوم الشهر المبارك". ويضيف: "تضاء المصابيح الملونة على مآذن المساجد والأسوار حتى نهاية الشهر، ويتبادل الناس التهاني بقولهم رمضان كريم، ويرد المهنئ الله أكرم أو بقوله تصوموا وتفطروا على خير".
وتستعد الأسر في شعبان بتجهيز المشروب الأساسي لرمضان المسمى "الآبريه" أو "الحلو مر" وهو شراب يعده السودانيون خصيصاً للقضاء على العطش في رمضان". كما يقول العم سيف.
وعن تقاليد الإفطار يقول العم سيف:" نبدأ الإفطار بتناول التمر ثم البليلة "حمص مخلوط مع بقول مسلوقة وتمر". وكعادة أهل السودان في شهر رمضان نفرش البسط أمام البيت ونضع عليه وجبة الإفطار منتظرين حضور الصائمين المارين للإفطار".
ويضيف: "تكثر هذه العادة في القرى حيث يخرج الرجال من بيوتهم قبل أذان المغرب حامين الإفطار ويجلسون في المسجد أو في الشوارع منتظرين مرور الغرباء لتفطيرهم واحتساء الشاي". ويعود ليبين: "بعد صلاة التراويح يقصد كبار السن مجالس قراءة السيرة النبوية والمدائح والأذكار ويستمرون حتى منتصف الليل وقبل الفجر يجتمع الصبيو ليجوبوا الأحياء وهم يقرعون الآلات البدائية وينادون بأعلى صوتهم لإيقاظ النائمين مرددين "يا صائم قوم اتسحر" وعادة ما يكون السحور رقاق "دقيق ونشاء وحليب".
ويتطرق العم سيف للعادات السودانية في رمضان فيقول: "من العادات الجميلة والتي تمثل روح التكافل "الرحمتات" وتكون في آخر خميس برمضان ويذبح فيه ميسوري الحال الذبائح أو يشترون اللحم ويطهون الفتة "الثريد" وتوزع على الفقراء مشيرين إلى أن كلمة الرحمتات تعني أن الرحمة تأتي.
أما عن استقبال المرأة السودانية لرمضان فتقول أم أحمد:" تجدد المرأة أواني المطبخ كاملة احتفالاً بحلول الشهر الكريم".
وعن برنامج رمضان تقول أم أحمد: "يعد نهار رمضان طويلاً وشاقاً على المرأة التي ينبغي أن تتعبد وتقرأ القرآن في شهر الطاعة وتتولى أعمال المنزل". وتضيف: "ننقع "الآبري" والكركديه والبليلة ثم نقرأ ما تيسر من القرآن وبعد صلاة العصر نشرع في تحضير الفطور".
وتتكون المائدة الرمضانية وفقاً لأم أحمد من العصيدة "عجين ذرة مطهي" والتقلية "بامية مجففة مطحونة مع اللحم المفروم" وملاح الروب "لبن ممزوج بفول سوداني"، والقراصة "دقيق مع الخميرة" التي تؤكل مع الإيدام.
ينتظر السودانيون بفارغ الصبر ليلة رؤية هلال رمضان للاحتفال بقدوم الشهر الكريم بزفة مهيبة تجوب الأحياء مرحبة بحلول الشهر الفضيل.
ويصف العم سيف الزفة فيقول: "تخرج مسيرة تطوف الشوارع الكبرى بعد ثبوت هلال الشهر الكريم ويشارك في الزفة رجال الشرطة وفرقة الموسيقى العسكرية والرجال والشباب تعبيراً عن سرورهم بقدوم الشهر المبارك". ويضيف: "تضاء المصابيح الملونة على مآذن المساجد والأسوار حتى نهاية الشهر، ويتبادل الناس التهاني بقولهم رمضان كريم، ويرد المهنئ الله أكرم أو بقوله تصوموا وتفطروا على خير".
وتستعد الأسر في شعبان بتجهيز المشروب الأساسي لرمضان المسمى "الآبريه" أو "الحلو مر" وهو شراب يعده السودانيون خصيصاً للقضاء على العطش في رمضان". كما يقول العم سيف.
وعن تقاليد الإفطار يقول العم سيف:" نبدأ الإفطار بتناول التمر ثم البليلة "حمص مخلوط مع بقول مسلوقة وتمر". وكعادة أهل السودان في شهر رمضان نفرش البسط أمام البيت ونضع عليه وجبة الإفطار منتظرين حضور الصائمين المارين للإفطار".
ويضيف: "تكثر هذه العادة في القرى حيث يخرج الرجال من بيوتهم قبل أذان المغرب حامين الإفطار ويجلسون في المسجد أو في الشوارع منتظرين مرور الغرباء لتفطيرهم واحتساء الشاي". ويعود ليبين: "بعد صلاة التراويح يقصد كبار السن مجالس قراءة السيرة النبوية والمدائح والأذكار ويستمرون حتى منتصف الليل وقبل الفجر يجتمع الصبيو ليجوبوا الأحياء وهم يقرعون الآلات البدائية وينادون بأعلى صوتهم لإيقاظ النائمين مرددين "يا صائم قوم اتسحر" وعادة ما يكون السحور رقاق "دقيق ونشاء وحليب".
ويتطرق العم سيف للعادات السودانية في رمضان فيقول: "من العادات الجميلة والتي تمثل روح التكافل "الرحمتات" وتكون في آخر خميس برمضان ويذبح فيه ميسوري الحال الذبائح أو يشترون اللحم ويطهون الفتة "الثريد" وتوزع على الفقراء مشيرين إلى أن كلمة الرحمتات تعني أن الرحمة تأتي.
أما عن استقبال المرأة السودانية لرمضان فتقول أم أحمد:" تجدد المرأة أواني المطبخ كاملة احتفالاً بحلول الشهر الكريم".
وعن برنامج رمضان تقول أم أحمد: "يعد نهار رمضان طويلاً وشاقاً على المرأة التي ينبغي أن تتعبد وتقرأ القرآن في شهر الطاعة وتتولى أعمال المنزل". وتضيف: "ننقع "الآبري" والكركديه والبليلة ثم نقرأ ما تيسر من القرآن وبعد صلاة العصر نشرع في تحضير الفطور".
وتتكون المائدة الرمضانية وفقاً لأم أحمد من العصيدة "عجين ذرة مطهي" والتقلية "بامية مجففة مطحونة مع اللحم المفروم" وملاح الروب "لبن ممزوج بفول سوداني"، والقراصة "دقيق مع الخميرة" التي تؤكل مع الإيدام.