زينب درويشمع دخول الصيف واشتداد الحرارة خلال شهر رمضان، يلجأ البعض إلى قضاء وقتهم في برك السباحة عوضاً عن الأماكن المزدحمة كالمقاهي والمجمعات للترفيه عن حالهم وقضاء وقت ممتع مع الأهل والأصدقاء وعمل الغبقات الرمضانية في الهواء الطلق، بينما يتجه الآخرون للعبادة والتقرب من الله."الوطن" استطلعت آراء 135 شخصاً حول ارتياد برك السباحة، حيث أكد 78.5% منهم أنهم يؤيدون الذهاب لبرك السباحة خلال رمضان، و 21.5% يرفضون الذهاب، مبررين ذلك بأن 42.1% يميلون لإقامة الغبقات في البرك، و31% يستمتعون مع الأهل والأصدقاء، فيما فضلت 17.5% لانخفاض رسوم إيجار برك السباحة، و9.5% لارتفاع درجة الحرارة.وتخصص ندى علي، يوماً من شهر رمضان في كل عام لعمل الغبقة الرمضانية لتجمع أصدقائها حول البركة ولاستمتاعهم بوقتهم، حيث تقول "في شهر رمضان يسمح لها بقضاء وقت أطول للسهر خارج المنزل وكذلك مع اصدقائها. فهي ترى أن برك السباحة في هذا الشهر له لونه الخاص وخاصة في فصل الصيف".فيما تفضل زينب عبدالرحمن عادة الذهاب لبرك السباحة في شهر رمضان مع عائلتها، إلا أنها ستحرم هذا العام من الذهاب بسبب تصادف الامتحانات مع شهر رمضان، أما فاطمة عبدالجليل فتعارض فكرة الذهاب لبرك السباحة في شهر رمضان، كونه شهر عبادة وتقرب من الله.وعن الحجوزات والأسعار، يقول مالك بركة "التعادل" إن الحجوزات تزداد في شهر رمضان بشكل عام من قبل الأسر والشباب، ولكن في العشر الأواخر يقل حجز الأسر للبركة وتزداد حجوزات الشباب، لاستعداد الأهالي للعيد واتجاههم للعبادة، ويؤجر البركة على المستأجرين قبل أذان المغرب حتى السحور.وأضاف أن سعر إيجار البركة ثابت في رمضان لا يزيد ولا يقل، فهو يؤجر البركة في الأيام المعتادة بقيمة 100 دينار، و120 ديناراً في عطل نهاية الأسبوع. ويختلف معه مالك بركة "أنفال" حسين بردستاني، الذي يرى أن سعر إيجار البركة يقل، ففي شهر رمضان يكون إيجار البركة بـ 110 دنانير لعطل نهاية الأسبوع و80 ديناراً للأيام العادية لشهر رمضان. بينما يؤجر بردستاني البركة في باقي الأشهر بقيمة 130 ديناراً لعطل نهاية الأسبوع و110 دنانير للأيام العادية. ويسلم البركة للزبائن من الساعة الرابعة حتى السحور. ويزداد طلب الحجز لديه في عشر الأواخر من شهر رمضان.