ريان الصافي

يتغير نمط حياة الفرد الغذائي في رمضان وتكون هناك فرصة ثمينة للشخص لاشتهاء ما لذ وطاب من الطعام، وغالباً ما تكون من المطاعم لسهولة الحصول عليها فهي دائماً ملبية لطلبات الأشخاص بالمقارنة مع الأكل الذي يعد في المنزل، حيث تقوم المطاعم بزيادة العروض الخاصة خلال هذا الشهر وتوفير كافه طلبات الأفراد، فبحسب استبيان أجرته "الوطن" بلغت عينته أكثر من 1200 مشارك، تبين أن 83% لا يفضلون تناول الإفطار أو السحور من المطاعم و17% يفضلون أكل المطاعم عن المنزل.

يقول أحمد يوسف إنه في العشر الأواخر لا يتواجد في المنزل خلال هذه الفترة ويتناول الإفطار والسحور من المطاعم مع أصدقائه.

أما صاحب مطعم هالبينو برجر حسن عبدعلي الذي يختص ببيع البرجر، فيقول "الإقبال في رمضان يكون قليلاً خصوصاً في أول أسبوع، وبعد نصف رمضان يبدأ الإقبال في ازدياد ويبلغ ذروته في العشر الأواخر، وتمتد إلى أيام العيد، وبشكل عام تتراجع نسب البيع إلى 60% في رمضان، وهذا أمر طبيعي لأن بعض الناس يفضلون أكل المنزل عن المطاعم، ونركز في مطعمنا على العروض لتوفير طلبات الغبقات والبوفيهات ونقوم بفتح أبوابنا قبل الأذان بساعة للاستعداد لتلقي الطلبات على أن نغلق قبل أذان الفجر".

عامل في أحد المطاعم على شارع بغداد والذي يختص في بيع الأكل الشعبي، يقول: "يكون الإقبال كثيراً في رمضان باستثناء أول أسبوع، ويزداد في السحور ونقوم بالفتح لفترة الإفطار من بعد صلاه العصر إلى أذان المغرب، وبعدها تكون فتره راحة للعمال لتناول إفطارهم، ونكون قد انتهينا من تلبية طلبات الإفطار، وبعدها نرجع للعمل لفترة السحور من الساعة 10 بعد انتهاء صلاه التراويح حتى 2 فجراً.

محمد الذي يعمل في مطعم فلافل تايم يقول "إن الإقبال للإفطار على المحل يكون قليلاً ولكنه يبلغ ذروته خلال فترة السحور، فالناس يبحثون عن طعام سريع لانشغالهم بتجهيز احتياجات العيد".

وأخيراً يوضح رشيد صاحب كفتيريا أهل الشام أنه يقوم بالفتح بعد صلاه العشاء ولكن الإقبال يكون قليلاً في رمضان لطلب السندويشات نظراً لأن الغالبية يفضلون المطاعم الراقية ويكون الإقبال أكثر على العصائر.