قال رئيس بعثة الحج الشيخ عدنان القطان إن البحرين استرجعت الحصة المقررة لها من الحجاج 4625 حاجا، منها 420 للمقيمين، داعياً الحملات للالتزام بالمواعيد المحددة لإنهاء عمليات التسجيل عبر المسار الإلكتروني بالنظامين البحريني والسعودي ومواعيد مغادرة الحجاج تجنباً لحدوث أي تأخير أو عوائق، والالتزام بالتعليمات والأنظمة والقوانين الإدارية والصحية والأمنية سواء الصادرة من اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة أو وزارة الحج السعودية. وأضاف القطان أنه جرى السماح باندماج الحملات وتعاونها من أجل مصلحة الحجاج مع ضرورة المحافظة على رخصة الحج وعدم التلاعب بها، حيث تم توزيع الحجاج على الحملات كالتالي: 95 حاجاً للحملات ذات فئة 300 حاج سابقاً، 85 حاجاً للحملات ذات فئة 200 حاج سابقاً، و 75 حاجاً لبقية الحملات، و 60 حاجاً لحملات المقيمين.

ورفع القطان أسمى آيات الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الدعم الذي تلقاه بعثة مملكة البحرين للحج، وعلى التوجيهات السديدة من أجل توفير الرعاية الشاملة، والاهتمام البالغ بكل حاج مواطناً كان أم مقيماً، مشيداً بالرعاية التي تحظى بها البعثة وحجاج البحرين من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، مقدراً جهود جميع الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة التي تتعاون من أجل إنجاح موسم الحج.

وعقد قسم شؤون الحج والعمرة اجتماعا مؤخراً مع رؤساء ونواب حملات الحج، برئاسة الشيخ عدنان القطان وبحضور رئيس شؤون الحج والعمرة بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الأمين العام للبعثة خالد المالود والمطوف إيهاب يحيى بدر رئيس مكتب تقديم خدمات المشاعر بمكة المكرمة. وأوضح القطان أن مهمة خدمة حجاج بيت الله الحرام "شرف للجميع ومسؤولية مشتركة بين البعثة وحملات الحج، وهذه المسؤولية لا يمكن القيام بها ما لم تحصل الرغبة الصادقة في التكامل والتعاون، وهذا ما تحرص البعثة على تحقيقه من خلال مد جسور التواصل والمحبة"، مؤكداً أن البعثة والحملات تؤدي معاً أدواراً تكاملية، وأن البعثة تحرص على تعزيز هذا التعاون بما ينعكس على الخدمات المقدمة بشكل مباشر أو غير مباشر لحجاج بيت الله الحرام من مواطني البحرين أو المقيمين على أرضها.

فيما شكر المالود أصحاب الحملات الذين يتواصلون مع القسم بشكل دائم للوقوف على آخر المستجدات وعرض المشاكل وتقديم الحلول والمقترحات التي من شأنها تقديم خدمات أفضل للحجاج، مؤكدا أن آخر موعد لتقديم طلبات الاندماج والتجاور بين الحملات نهاية رمضان المبارك. وشدد المالود على ضرورة قيام الحملات بإشعار البعثة رسمياً لأي مستجد في حينه، خصوصاً فيما يتعلق بتحسين الخدمات للحجاج أو تغيير المواقع في المخيمات أو تبادل أو اندماج، علاوةً على الالتزام بالمواعيد الخاصة بشؤون الحج في النظام البحريني، والالتزام بإنهاء كافة المدفوعات المالية ومتطلبات التسيير في النظام السعودي، وضرورة التواصل مع لجنة التخطيط الهندسي لتوفير كافة الاحتياجات الخدمية الإضافية من المطوف، وعدم عقد أي اتفاقيات ثنائية بين الحملة والمطوف لتقديم الخدمات إلا بإشراف لجنة التخطيط الهندسي بالبعثة. ودعا لضرورة التواصل مع اللجنة المالية بالبعثة لسداد مبالغ الضمانات وتكاليف الأساور وغيرها ليتسنى للبعثة المباشرة لاتخاذ الاجراءات المالية لتوفير الخدمات من قبل المزودين.

وقال المالود إن قسم شؤون الحج والعمرة لايزال يرصد المخالفات الإدارية والفنية والأمنية التي قد تصدر من بعض الحملات، موضحاً أن الحملات غير المرخصة والحجاج المخالفين سيتم تسليمهم للسلطات السعودية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

ومن جهته، ثمن إيهاب يحيى بدر دور بعثة البحرين في خدمة حجاج بيت الله الحرام ومن أهمها قرار إنشاء محطة توليد الكهرباء بمخيم منى، مؤكدا فأن مكتبه باشر التعاقدات اللازمة لتوفير كافة الخدمات التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين واعداً بتقديم أفضل الخدمات لحجاج البحرين ضمن خطط وبرامج زمنية مسبقة ومن خلال فريق عمل متكامل ومتخصص.