أقيم حفل تخريج الفوج الـ11 من طلبة مركز عالية للتدخل المبكر ومدرسة عالية الوطنية تحت رعاية رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، بحضور أمين سر جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل الشيخة رانيا بنت علي آل خليفة، ووكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لشؤون التأهيل الشيخة عائشة بنت علي آل خليفة.
كما حضر حفل التخريج، وكيل وزارة الصحة د.عائشة بو عنق، ومستشار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدرية الجيب، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، والخريجون وأسرهم، وعدد من رؤساء الجمعيات العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، والشركات المساهمة والداعمة للجمعية.
وعبر أهالي الطلبة في كلمتهم التي القتها عنهم والدة الطفل سيد هاشم محمود خلال الحفل عن الشكر للعطاء والقلوب الكبيرة التي يبذلها العاملين بالمدرسة والجمعية في سبيل تعليم وتطوير فلذات أكبادهم ، في تحد منهم لتجاوز كل الصعوبات ، وللارتقاء بمستوى الطلبة للوصول بهم إلى مرحلة الدمج والانخراط بالحياة العلمية مع بقية أقرانهم، من خلال التعليم والتدريب والتأهيل ، والأنشطة الحيوية المتميزة، والمتابعة المكثفة للوصول بهم إلى مرحلة الدمج.
وشهد الحفل تقديم طلبة مركز ومدرسة عالية للتدخل المبكر العديد من الفقرات متنوعة، تضمنت إلقاء الكلمات والعروض الفنية والأناشيد ومسرحية، عبروا فيها عما يتمتعون به من قدرات ومواهب في مجال الأنشطة الطلابية، حيث قام د.رياض حمزة بتوزيع شهادات التخرج على الطلبة الخريجين.
وانتقل 12 طفلاً من قسم التربية الخاصة الى التعليم العام "الدمج"، فيما أنهى 8 طلبة برنامج التهيئة المهنية ومستعدين لسوق العمل، كما أنهى 26 طفلاً رياض الأطفال، و 18 طالباً أنهوا المرحلة الابتدائية، و 8 طلبة أنهوا المرحلة الإعدادية ليكون العدد الإجمالي للخريجين 72 طالباً.
وتعد جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل، "عالية للتدخل المبكر ومدرسة عالية الوطنية" من المدارس المساهمة بفعالية وإيجابية هذا العام في الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعتبر عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطلبات دمجهم في المجتمع من المهمات التي تسعي لتحقيقها الجمعية في هذا المجال، واستطاعت أن تقطع شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه.
وأعرب أهالي الطلبة في تصريحات لـ " بنا"، عن شكرهم للجهود الفاعلة والمشرفة التي تقوم بها الجمعية والمدرسة وجميع العاملين من المدرسين والمدرسات والمساعدين والإداريين وكل من يعمل من أجل الطلبة في صعيد الاهتمام بأبنائهم من ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل، مثمنين جهود الشيخة رانيا بنت علي آل خليفة في هذا الجانب، وما يلمسونه من أهتمام واحتضان وحسن متابعة منها لكل الأطفال، وحرصها على إتمام عمليات الدمج بنجاح في جميع الجوانب ، متمنين للجمعية والمدرسة مزيداً من النجاح والاستمرار في خدمة هذه الشريحة في المجتمع.
كما حضر حفل التخريج، وكيل وزارة الصحة د.عائشة بو عنق، ومستشار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بدرية الجيب، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، والخريجون وأسرهم، وعدد من رؤساء الجمعيات العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، والشركات المساهمة والداعمة للجمعية.
وعبر أهالي الطلبة في كلمتهم التي القتها عنهم والدة الطفل سيد هاشم محمود خلال الحفل عن الشكر للعطاء والقلوب الكبيرة التي يبذلها العاملين بالمدرسة والجمعية في سبيل تعليم وتطوير فلذات أكبادهم ، في تحد منهم لتجاوز كل الصعوبات ، وللارتقاء بمستوى الطلبة للوصول بهم إلى مرحلة الدمج والانخراط بالحياة العلمية مع بقية أقرانهم، من خلال التعليم والتدريب والتأهيل ، والأنشطة الحيوية المتميزة، والمتابعة المكثفة للوصول بهم إلى مرحلة الدمج.
وشهد الحفل تقديم طلبة مركز ومدرسة عالية للتدخل المبكر العديد من الفقرات متنوعة، تضمنت إلقاء الكلمات والعروض الفنية والأناشيد ومسرحية، عبروا فيها عما يتمتعون به من قدرات ومواهب في مجال الأنشطة الطلابية، حيث قام د.رياض حمزة بتوزيع شهادات التخرج على الطلبة الخريجين.
وانتقل 12 طفلاً من قسم التربية الخاصة الى التعليم العام "الدمج"، فيما أنهى 8 طلبة برنامج التهيئة المهنية ومستعدين لسوق العمل، كما أنهى 26 طفلاً رياض الأطفال، و 18 طالباً أنهوا المرحلة الابتدائية، و 8 طلبة أنهوا المرحلة الإعدادية ليكون العدد الإجمالي للخريجين 72 طالباً.
وتعد جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل، "عالية للتدخل المبكر ومدرسة عالية الوطنية" من المدارس المساهمة بفعالية وإيجابية هذا العام في الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعتبر عملية تثقيف وتوعية المجتمع بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطلبات دمجهم في المجتمع من المهمات التي تسعي لتحقيقها الجمعية في هذا المجال، واستطاعت أن تقطع شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه.
وأعرب أهالي الطلبة في تصريحات لـ " بنا"، عن شكرهم للجهود الفاعلة والمشرفة التي تقوم بها الجمعية والمدرسة وجميع العاملين من المدرسين والمدرسات والمساعدين والإداريين وكل من يعمل من أجل الطلبة في صعيد الاهتمام بأبنائهم من ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل، مثمنين جهود الشيخة رانيا بنت علي آل خليفة في هذا الجانب، وما يلمسونه من أهتمام واحتضان وحسن متابعة منها لكل الأطفال، وحرصها على إتمام عمليات الدمج بنجاح في جميع الجوانب ، متمنين للجمعية والمدرسة مزيداً من النجاح والاستمرار في خدمة هذه الشريحة في المجتمع.