أقر مجلس أمناء جامعة الخليج العربي استراتيجية جامعة الخليج العربي للفترة 2017-2021 والتي تركز على الابتكار والبحث العلمي والتميز الأكاديمي، والاهتمام بتعزيز نوعية التعليم، وتطوير المهارات القيادية والشخصية للطالب، وعقد الشراكات الدولية والاستدامة المالية.
وترتكز استراتيجية جامعة الخليج العربي على ستة محاور أولها تعزيز بيئة الابتكار في جامعة الخليج العربي، ثم الاهتمام بنوعية التعليم والبحث، والتركيز على الطلبة على صعيد التعليم وتطوير مهارات التفكير والقيادة، والتصدي للقضايا الاستراتيجية لمجتمع الخليج العربي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية والتعاون الإقليمي والدولي، ويتمثل الهدف الأخير في تعزيز الاستدامة المالية من خلال تطوير الموارد الذاتية وتأسيس أوقاف جامعة الخليج العربي.
وقال رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي خلال استقباله فريق عمل استراتيجية الجامعة برئاسة أ. د. عودة الجيوسي، إن الاستراتيجية تعمل على أن تكون الجامعة مركزاً للابتكار في دول مجلس التعاون الخليجي، لتعزيز نماذج التكامل الخليجي والعربي على صعيد البحث العلمي والشراكات العلمية والبحوث التطبيقية والتقنية والابتكار في مجال الطب والصحة العامة والتقنية الحيوية ونظم المعلومات الجغرافية والماء والزراعة والطاقة والتعليم، بما يسهم في تشكيل خليج الابتكار (Innovation Gulf) في دول مجلس التعاون الخليجي.
وسلم الجيوسي وثائق الاستراتيجية ملحقة ببرامجها التنفيذية والجدول الزمني للتنفيذ، إلى رئيس الجامعة، حيث ستعمل على وضع برامج دورية لعملية التقييم والمتابعة والتعلم المؤسسي، للتأكد من تطبيق الاستراتيجية للقدرة 2017-2018.
من جانبه، قال المشرف على إعداد استراتيجية جامعة الخليج العربي ورئيس قسم الابتكار وإدارة التقنية أ. د. عودة الجيوسي إن جامعة الخليج العربي حرصت على تطوير استراتيجيتها بشكل تشاركي لضمان تحقيق الأهداف، وتعزيز ثقافة المسائلة، والمتابعة والتقييم المستمر، مضيفاً أن نجاح وتميز الجامعات العالمية يعتمد على التزام المؤسسة بالخطة الاستراتيجية من كافة افراد المؤسسة، وشعورهم العالي بحس المسؤولية وذلك لا يتأتى إلا عندما يصبح كل طرف من أطراف المؤسسة شريكاً في إعداد الاستراتيجية.
ومر العمل على وضع استراتيجية جامعة الخليج العربي للفترة 2017-2021 بالعديد من المراحل، حيث عقدت العديد من ورش العمل لمناقشة نقاط الضعف والقوة والفرص والتحديات التي لدى جامعة الخليج العربي، ثم وضعت الأهداف العامة للاستراتيجية، وفي مرحلة تلت ذلك قام فريق الاستراتيجية المشكل من مختلف الكليات والإدارات والأقسام بجامعة الخليج العربي بتحليل البيئية الخارجية بأسلوب PESTEL والذي تطرق للأبعاد السياسية وعلاقتها بتوجه الجامعة، والبعد الاقتصادي الذي بحث في فرص الاستثمار في البحث العلمي ونسبة الميزانية المخصصة للبحث العلمي من الدخل القومي لمختلف الدول وأثر ذلك على إنتاج التقنيات المبتكرة، وفي البعد الاجتماعي تم تحليل ارتفاع نسبة المتعلمين الشباب وما يتطلبه ذلك من توفير فرص عمل مبتكرة، حيث يشكل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الاعمال اتجاهاً ناجحاً لتوفير فرص وظيفية للخريجين الشباب.
وفي البعد التقني رأى فريق الاستراتيجية أن هناك اهتماماً عالمياً في صناعة البرمجيات وتطبيقات الهاتف النقال، والطاقة المتجددة، والتقنية الحيوية، وتقنية المعلومات، ضمن ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة، والتي تسعى لتفاعل التقنية مع الانسان.
أما في البعد البيئي يمثل تغير المناخ تحدياً يتطلب إيجاد فرص للاستثمار في التقنيات الصديقة للبيئة، وضرورة تأسيس مركز لدراسة أخطار التغير المناخي على البيئة والصحة والانسان في جامعة الخليج العربي. وفي البعد القانوني ناقش المشاركون في الورشة أهمية توحيد القوانين والتشريعات ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتسهيل وتشجيع الاستثمار.
وفي المرحلة التي تلت ذلك قامت مختلف إدارات وأقسام الجامعة بوضع البرامج التنفيذية لكل قسم من أقسام الجامعة ومؤشرات النجاح لقياس مدى تحقيق هذه المبادرات والتي تتضمن الزمن والمصادر اللازمة للتنفيذ والميزانية المقدرة.
وترتكز استراتيجية جامعة الخليج العربي على ستة محاور أولها تعزيز بيئة الابتكار في جامعة الخليج العربي، ثم الاهتمام بنوعية التعليم والبحث، والتركيز على الطلبة على صعيد التعليم وتطوير مهارات التفكير والقيادة، والتصدي للقضايا الاستراتيجية لمجتمع الخليج العربي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية والتعاون الإقليمي والدولي، ويتمثل الهدف الأخير في تعزيز الاستدامة المالية من خلال تطوير الموارد الذاتية وتأسيس أوقاف جامعة الخليج العربي.
وقال رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي خلال استقباله فريق عمل استراتيجية الجامعة برئاسة أ. د. عودة الجيوسي، إن الاستراتيجية تعمل على أن تكون الجامعة مركزاً للابتكار في دول مجلس التعاون الخليجي، لتعزيز نماذج التكامل الخليجي والعربي على صعيد البحث العلمي والشراكات العلمية والبحوث التطبيقية والتقنية والابتكار في مجال الطب والصحة العامة والتقنية الحيوية ونظم المعلومات الجغرافية والماء والزراعة والطاقة والتعليم، بما يسهم في تشكيل خليج الابتكار (Innovation Gulf) في دول مجلس التعاون الخليجي.
وسلم الجيوسي وثائق الاستراتيجية ملحقة ببرامجها التنفيذية والجدول الزمني للتنفيذ، إلى رئيس الجامعة، حيث ستعمل على وضع برامج دورية لعملية التقييم والمتابعة والتعلم المؤسسي، للتأكد من تطبيق الاستراتيجية للقدرة 2017-2018.
من جانبه، قال المشرف على إعداد استراتيجية جامعة الخليج العربي ورئيس قسم الابتكار وإدارة التقنية أ. د. عودة الجيوسي إن جامعة الخليج العربي حرصت على تطوير استراتيجيتها بشكل تشاركي لضمان تحقيق الأهداف، وتعزيز ثقافة المسائلة، والمتابعة والتقييم المستمر، مضيفاً أن نجاح وتميز الجامعات العالمية يعتمد على التزام المؤسسة بالخطة الاستراتيجية من كافة افراد المؤسسة، وشعورهم العالي بحس المسؤولية وذلك لا يتأتى إلا عندما يصبح كل طرف من أطراف المؤسسة شريكاً في إعداد الاستراتيجية.
ومر العمل على وضع استراتيجية جامعة الخليج العربي للفترة 2017-2021 بالعديد من المراحل، حيث عقدت العديد من ورش العمل لمناقشة نقاط الضعف والقوة والفرص والتحديات التي لدى جامعة الخليج العربي، ثم وضعت الأهداف العامة للاستراتيجية، وفي مرحلة تلت ذلك قام فريق الاستراتيجية المشكل من مختلف الكليات والإدارات والأقسام بجامعة الخليج العربي بتحليل البيئية الخارجية بأسلوب PESTEL والذي تطرق للأبعاد السياسية وعلاقتها بتوجه الجامعة، والبعد الاقتصادي الذي بحث في فرص الاستثمار في البحث العلمي ونسبة الميزانية المخصصة للبحث العلمي من الدخل القومي لمختلف الدول وأثر ذلك على إنتاج التقنيات المبتكرة، وفي البعد الاجتماعي تم تحليل ارتفاع نسبة المتعلمين الشباب وما يتطلبه ذلك من توفير فرص عمل مبتكرة، حيث يشكل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الاعمال اتجاهاً ناجحاً لتوفير فرص وظيفية للخريجين الشباب.
وفي البعد التقني رأى فريق الاستراتيجية أن هناك اهتماماً عالمياً في صناعة البرمجيات وتطبيقات الهاتف النقال، والطاقة المتجددة، والتقنية الحيوية، وتقنية المعلومات، ضمن ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة، والتي تسعى لتفاعل التقنية مع الانسان.
أما في البعد البيئي يمثل تغير المناخ تحدياً يتطلب إيجاد فرص للاستثمار في التقنيات الصديقة للبيئة، وضرورة تأسيس مركز لدراسة أخطار التغير المناخي على البيئة والصحة والانسان في جامعة الخليج العربي. وفي البعد القانوني ناقش المشاركون في الورشة أهمية توحيد القوانين والتشريعات ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتسهيل وتشجيع الاستثمار.
وفي المرحلة التي تلت ذلك قامت مختلف إدارات وأقسام الجامعة بوضع البرامج التنفيذية لكل قسم من أقسام الجامعة ومؤشرات النجاح لقياس مدى تحقيق هذه المبادرات والتي تتضمن الزمن والمصادر اللازمة للتنفيذ والميزانية المقدرة.