ناقشت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، دعم مشاريع طريق اللؤلؤ في المحرق ومشروع البحيرة المائيّة المقابلة لباب البحرين.
ويأتي اللقاء ضمن استراتيجية هيئة البحرين للثقافة والآثار لاستكمال البنية التحتية الثقافية لمملكة البحرين، حيث التقت الشيخة مي الخميس في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بالدكتور بندر محمد حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وذلك تكملة لدعم مشاريع الثقافة والتي سبق وحازت على اهتمام البنك الإسلامي للتنمية.
تمحور اللقاء الذي جمع وفداً من هيئة البحرين للثقافة والآثار برئاسة الشيخة مي وأعضاء من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية برئاسة الدكتور بندر حول استكمال مشروعين في كل من مدينتي المحرّق والمنامة، الأول مشروع مسار طريق اللؤلؤ الذي أدرج على قائمة التراث الإنساني العالمي عام 2012 والذي يستكمل عام 2018 بدعم من البنك الإسلامي للتنمية حين تحتفل المحرّق بكونها عاصمة للثقافة الإسلامية، والثاني مشروع البحيرة المائيّة المقابلة لباب البحرين والذي كان موضوع المسابقة التي طرحتها وزارة الثقافة في عامها كعاصمة للثقافة العربية لعام 2012.
وشكرت الشيخة مي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وفريق عمله لثقتهم بدور الثقافة وأهميتها بالارتقاء بأوطاننا العربية. كما أشادت بالعلاقة الوطيدة التي تربط هيئة الثقافة بالبنك الإسلامي للتنمية والذي يقوم بدعم الثقافة البحرينية منذ كانت المنامة عاصمة للسياحة العربية عام 2013، حيث تمّ الاتفاق منذ ذلك الوقت على دعم المشروعين الذين يعززان مفهوم الاستدامة في السياحة الثقافية من أجل تنمية مجتمعية تحرص معاليها كسفيرة للأمم المتحدة لسياحة مستدامة من أجل التنمية لعام 2017 على أن تتجسّد على أرض البحرين.
من جهته، رحّب رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالوفد البحريني مؤكّداً على المبادئ العامة التي يلتزم بها البنك في عمله لتغيير وجه التنمية البشرية الشاملة ودعم النشاط الهادف في الدول العربية.