أكد رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان سعيد الفيحاني، أن "ما تقوم به اللجنة الوطنية في قطر من تضليل إعلامي للرأي العام لا يتناسب مع سلوكيات المؤسسات الوطنية واحترافيتها في ميدان حقوق الإنسان".
وواصل وفد "الوطنية لحقوق الإنسان"، لقاءاته واجتماعاته خلال الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى لندن، حيث اجتمع رئيس المؤسسة مع مدير دائرة شبه الجزيرة العربية بوزارة الخارجية البريطانية نيل بوش، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات مع حكومات الدول الصديقة.
وأكد الفيحاني، عمق العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة والالتزام المشترك بين البلدين لتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب ولحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وقدم رئيس المؤسسة شرحا حول إنشاء المؤسسة الوطنية ودورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، فضلا عن الاختصاصات الجديدة التي أضيفت لها بموجب التعديلات الأخيرة على قانون إنشاءها التي وسعت من صلاحيات علمها وأعطتها الحق في زيارات السجون سواء كانت معلنة أو غير المعلنة، وتمكينها من ممارسه اختصاصاتها بكل احترافية وفق مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية حول العالم.
وتطرق الجانبان الى المزاعم القطرية بشأن الانتهاكات الحقوقية، حيث نوه رئيس المؤسسة الوطنية بأن ما تقوم به دولة قطر من خلال اللجنة الوطنية من تضليل إعلامي للرأي العام لا يتناسب مع سلوكيات المؤسسات الوطنية واحترافيتها في ميدان حقوق الإنسان، مؤكدا بأن حقوق الإنسان تمت مراعاتها بشكل إنساني من قبل الدول المقاطعة لقطر.
فيما أثنى بوش، على الدور الإنساني الذي تقوم به المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، مبدياً استعداده لتقديم سبل الدعم الممكنة لتتمكن المؤسسة الوطنية من النهوض بمهامها.
وواصل وفد "الوطنية لحقوق الإنسان"، لقاءاته واجتماعاته خلال الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى لندن، حيث اجتمع رئيس المؤسسة مع مدير دائرة شبه الجزيرة العربية بوزارة الخارجية البريطانية نيل بوش، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات مع حكومات الدول الصديقة.
وأكد الفيحاني، عمق العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة والالتزام المشترك بين البلدين لتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب ولحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وقدم رئيس المؤسسة شرحا حول إنشاء المؤسسة الوطنية ودورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، فضلا عن الاختصاصات الجديدة التي أضيفت لها بموجب التعديلات الأخيرة على قانون إنشاءها التي وسعت من صلاحيات علمها وأعطتها الحق في زيارات السجون سواء كانت معلنة أو غير المعلنة، وتمكينها من ممارسه اختصاصاتها بكل احترافية وفق مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية حول العالم.
وتطرق الجانبان الى المزاعم القطرية بشأن الانتهاكات الحقوقية، حيث نوه رئيس المؤسسة الوطنية بأن ما تقوم به دولة قطر من خلال اللجنة الوطنية من تضليل إعلامي للرأي العام لا يتناسب مع سلوكيات المؤسسات الوطنية واحترافيتها في ميدان حقوق الإنسان، مؤكدا بأن حقوق الإنسان تمت مراعاتها بشكل إنساني من قبل الدول المقاطعة لقطر.
فيما أثنى بوش، على الدور الإنساني الذي تقوم به المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، مبدياً استعداده لتقديم سبل الدعم الممكنة لتتمكن المؤسسة الوطنية من النهوض بمهامها.