دعا الأمين العام لجمعية "المنبر الإسلامي" د.علي أحمد المسؤولين إلى "مراجعة دائمة للسياسات الأمنية والعلاقات الخارجية مع بعض الحكومات العميلة التي تمثل غطاءً سياسياً لكثير من الأعمال الإرهابية الخسيسة"، مشيرا إلى أن "المعلومات الصادرة في بيان وزارة الداخلية تؤكد بوضوح تورط عدد من دول المشروع الصفوي في دعم المجموعات الإرهابية".
وأشاد د.علي أحمد، في بيان الجمعة، بـ"مجهودات وزارة الداخلية التي أثمرت عن القبض على عدد العناصرِ الإرهابية تتبع ما يسمى تنظيم "سرايا الأشتر" الإرهابي شاركوا تخطيطا وإعدادا وتنفيذا في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في الفترة الأخيرة، واستهدفت رجال الأمن، ومنها: التفجير الإرهابي بالقرب من قرية أبوصيبع 4 فبراير 2017. والتفجير الإرهابي في السنابس 23 فبراير. وإلقاء قنبلة يدوية على موقع لقوات الأمن في سماهيج 7 أبريل"، موجها الشكر لـ"رجال الأمن الساهرين على حفظ أمن واستقرار المملكة الذين كان لهم دور كبير في إسقاط عدد من الخلايا الإرهابية خلال الفترة الأخيرة وهو ما يبعث على الإطمئنان في نفوس أبناء الشعب أن أمنهم واستقرار وطنهم بأيد مخلصة وأمينة".
ودعا الشعب البحريني وجميع المؤسسات الحكومية والمدنية إلى "دعم وزارة الداخلية في الأعمال الإرهابية الإجرامية خاصة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والدعم الصفوي الذي تتلقاه مثل هذه المجموعات الإرهابية. وأضاف "على كل وزارة ومؤسسة تكثيف العمل كل في مجاله وبما يتناسب مع تخصصه في مكافحة الإرهاب بشتى الطرق التعليمية والثقافية والحقوقية والفكرية، والعمل على تعزيز آليات الوحدة الوطنية وبث روح الثقافة الإسلامية السمحة، وتشجيع التعايش، وحسن إدارة التنوع، وغرس حب الوطن في نفوس الأجيال الناشئة حتى تكون قادرة على التصدي للإرهاب وكل ما يحاك بالوطن من مؤامرات".
وطالب الأمين العام بـ"إنفاذ القانون وعدم التهاون في تطبيقه على كل من يثبت ارتكابه لمثل هذه الأعمال الإرهابية وعلى كل من يستهدف القتل والترويع والتدمير ويتجاوز القانون والدستور"، مشددا على "ضرورة سرعة القبض على باقي المتهمين وتقديمهم إلى محاكمات عادلة عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وحتى تكون رادعاً لمن تسول له نفسه المساس باستقرار المملكة".
وطلب من وزارتي الخارجية و شؤون الإعلام "التنسيق مع مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي والتحرك دبلوماسياً وإعلامياً لفضح مثل هذه الاعمال الإجرامية عالمياً، وتعرية النظام الإيراني الذي يدعم الإرهابيين أمام المجتمع الدولي وإظهار عدائه للخليج ومحاولاته المستمرة والمستعرة لضرب الاستقرار وإحداث الفوضى".
وأشاد د.علي أحمد، في بيان الجمعة، بـ"مجهودات وزارة الداخلية التي أثمرت عن القبض على عدد العناصرِ الإرهابية تتبع ما يسمى تنظيم "سرايا الأشتر" الإرهابي شاركوا تخطيطا وإعدادا وتنفيذا في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في الفترة الأخيرة، واستهدفت رجال الأمن، ومنها: التفجير الإرهابي بالقرب من قرية أبوصيبع 4 فبراير 2017. والتفجير الإرهابي في السنابس 23 فبراير. وإلقاء قنبلة يدوية على موقع لقوات الأمن في سماهيج 7 أبريل"، موجها الشكر لـ"رجال الأمن الساهرين على حفظ أمن واستقرار المملكة الذين كان لهم دور كبير في إسقاط عدد من الخلايا الإرهابية خلال الفترة الأخيرة وهو ما يبعث على الإطمئنان في نفوس أبناء الشعب أن أمنهم واستقرار وطنهم بأيد مخلصة وأمينة".
ودعا الشعب البحريني وجميع المؤسسات الحكومية والمدنية إلى "دعم وزارة الداخلية في الأعمال الإرهابية الإجرامية خاصة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والدعم الصفوي الذي تتلقاه مثل هذه المجموعات الإرهابية. وأضاف "على كل وزارة ومؤسسة تكثيف العمل كل في مجاله وبما يتناسب مع تخصصه في مكافحة الإرهاب بشتى الطرق التعليمية والثقافية والحقوقية والفكرية، والعمل على تعزيز آليات الوحدة الوطنية وبث روح الثقافة الإسلامية السمحة، وتشجيع التعايش، وحسن إدارة التنوع، وغرس حب الوطن في نفوس الأجيال الناشئة حتى تكون قادرة على التصدي للإرهاب وكل ما يحاك بالوطن من مؤامرات".
وطالب الأمين العام بـ"إنفاذ القانون وعدم التهاون في تطبيقه على كل من يثبت ارتكابه لمثل هذه الأعمال الإرهابية وعلى كل من يستهدف القتل والترويع والتدمير ويتجاوز القانون والدستور"، مشددا على "ضرورة سرعة القبض على باقي المتهمين وتقديمهم إلى محاكمات عادلة عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وحتى تكون رادعاً لمن تسول له نفسه المساس باستقرار المملكة".
وطلب من وزارتي الخارجية و شؤون الإعلام "التنسيق مع مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي والتحرك دبلوماسياً وإعلامياً لفضح مثل هذه الاعمال الإجرامية عالمياً، وتعرية النظام الإيراني الذي يدعم الإرهابيين أمام المجتمع الدولي وإظهار عدائه للخليج ومحاولاته المستمرة والمستعرة لضرب الاستقرار وإحداث الفوضى".