أعلنت الجامعة الأهلية عن فتح باب القبول في في برامجها الأكاديمية للطلبة المستجدين في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد 2017/2018 طبقاً للوائح الأكاديمية للأمانة العامة لمجلس التعليم العالي .

وأوضحت مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الإعلام والعلاقات العامة والتسويق د.ثائرة الشيراوي أن أبواب القبول للطلبة الجدد ستكون مفتوحة خلال شهري يوليو وأغسطس 2017، مؤكدة على أن الجامعة تطمح في استقبال أعداد من الطلبة الباحثين عن التميز والإبداع والانفتاح على تعليم يتصف بالمستوى العالمي، إذ تقول في هذا الصدد: "فليثق أبناؤنا الطلبة وأولياء أمورهم أنهم حين يلتحقون بالدراسة في الجامعة الأهلية فإنهم سوف يحصلون – بإذن الله تعالى – على تعليم بمستوى عالمي وعصري في إطار وطني منسجم مع هوية هذه البلاد وتاريخها العريق".

وأشارت الشيراوي إلى أن الجامعة الأهلية تتصدر قوائم الجودة في الأداء المؤسسي والأكاديمي، وهي من أول الجامعات التي أدرجت في الإطار الوطني للمؤهلات، مشددة على حرص قيادة الجامعة على التعاون المستمر مع المؤسسات ذات العلاقة وخصوصا مجلس التعليم العالي بقيادة سعادة وزير التربية والتعليم وكذلك الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة".

وذكرت الشيراوي أن الجامعة وبهدف اجتذاب الطلبة المتميزين والجديرين بالتعليم الرائد، تقدم تخفيضات جزئية للمتفوقين في المرحلة الثانوية، فتقدم للطلبة الحاصلين على نسبة 80% في الثانوية العامة تخفيضات جزئية تعادل 20%، وللطبة الحاصلين على نسبة 90% تخفيضات جزئية تعادل 25%، وللطلبة الحاصلين على نسبة 95% في الثانوية العامة تخفيضات جزئية تعادل 50%، ولمن يحصل على نسبة 97% فما فوق في الثانوية العامة له الحق في التقدم لإعفائه من كامل الرسوم الدراسية، لافتة إلى أن الفرصة متاحة أمام الطلبة الآخرين للاستفادة من تخفيضات جزئية إذا أثبتوا تميزهم أثناء دراستهم الجامعة.

وذكرت الشيراوي أن طلبة الجامعة الأهلية يمثلون جميع فسيفساء المجتمع البحريني بتنوعه الثقافي والاجتماعي، بالإضافة إلى تميزها الآخر باحتضانها لطلبة من جنسيات متعددة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والجمهورية الفرنسية والعديد من دول العالم الأخرى، ما ينعكس إيجاباً على البيئة الجامعية وقيم التسامح والتآلف فيما بين أفرادها والطلبة أنفسهم من خلال فرص التفاعل والاحتكاك بأنماط متعددة من الثقافات والاهتمامات والتجارب الإنسانية.

وتعد الجامعة الأهلية أول جامعة خاصة يرخص لها من قبل حكومة مملكة البحرين في عام 2001، حيث ينتظم فيها أكثر من 2000 طالب وطالبة، وقد خرجت طوال مسيرتها 11 فوجاً من الطلبة الذين استطاع عدد كبير منهم أن يتقلد مواقع مهمة في القطاعين العام والخاص بمملكة البحرين ودول الخليج العربية، إذ تهدف الجامعة منذ نشأتها إلى تقديم نموذج راق من التعليم ذو الجودة العالية في إطار تعزيز الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال التعليم العالي.