تطلق جمعية البحرين لرعاية الوالدين من 25 إلى 26 سبتمبر المقبل النسخة الرابعة من جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري بعنوان "وفاءً لأهل العطاء" على نطاق خليجي وعربي ودولي، برعاية من سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية، وبالتزامن مع اليوم العربي والعالمي للمسن.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة أحمد البنا إن الجائزة ستشهد هذا العام انطلاقة جديدة حيث ستشمل أربع مجالات تتناسب مع العمل الخيري والتطوعي لكبار السن هي: مجال أعمال الخير والبر والإحسان لكبار السن، ومجال الأعمال الخيرية التطوعية الداعمة لقضايا كبار السن، ومجال البحوث والدراسات والمقالات العلمية المتعلقة بكبار السن، والاهتمام الخاص بكبار السن وتسليط الضوء على قضاياهم، ووسام "وفاءً لأهل العطاء" للمسنين البارزين.
وأكد البنا أن الترتيبات انطلقت منذ مايو بعد اجتماع مع سمو الشيخ خليفة بن علي، وبناء على توجيهاته، حيث بدأ العمل بتأسيس اللجان العاملة، مضيفا أن الجائزة "تبرز النماذج المضيئة في عمل الخير ومساعدة الغير، وتأتي كما أكد سمو الشيخ خليفة بن علي تكريسا لتوجهات وحرص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في إشاعة عمل الخير في المجتمع ودعم وتكريم القائمين عليه ونشر هذه القيمة العالية والثقافة النبيلة بين الشباب".
وأعلن البنا إجراء الاتصالات مع جميع المشاركين والمكرمين ممن تنطبق عليهم أهم معايير التأهل للجائزة.
وأضاف أن الجائزة في نسختها الرابعة انطلقت إلى العالمية لتشمل كافة مجالات العمل الخيري لرعاية المسنين وكافة الفئات العمرية الفاعلة في مجال رعاية المسنين والمتقاعدين. وقال البنا "بفضل ماتتلقاه الجائزة من رعاية كريمة من سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة وتطبيقا لتعليماته وتوجيهاته السامية للجنة المنظمة، جاء هذا التطور لجائزة سموه على مر النسخات الثلاث الماضية لتمنح خليجيا ثم عربيا ثم دوليا".
وكانت اللجنة المنظمة باشرت الأنشطة والفعاليات السابقة والمرادفة للجائزة بإقامة محاضرة دينية للشيخ الدكتور راشد الهاجري تحدث فيها عن دور الشباب وطاقاته التطوعية لخدمة مجتمعه ورعاية المسنين، وشاركت فيها نخبة من شباب المملكة يتقدمهم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة.
وقال البنا إن الجمعية تعمل على تنظيم برنامج تبادل الخبرات مع المجتمع المدني لفئة الشباب خلال الفترة من 15 يوليو حتى 9 أغسطس، ليتضمن سبع ورش عمل تحت عناوين مختلفة تعزز روح وثقافة العمل التطوعي لرعاية المسنين.
وتعتزم الجمعية إطلاق سمبوزيوم تحت عنوان "بر الوالدين" 3 سبتمبر، وهو عبارة عن مسابقة رسم يتم من خلالها التعبير عن بر الوالدين، تستهدف طلبة المرحلة الثانوية والجامعية، وسيتم عرض اللوحات الفائزة بالمراكز الأولى في معرض الفن التشكيلي المصاحب للجائزة.
وسيصاحب احتفالية الجائزة، حسب البنا، الملتقى الدولي لرعاية المسنين تحت عنوان " تمكين المسن"، ويستمر على مدى يومين متتالين. ويناقش الملتقى موضوع التنمية المستدامة في عالم كبار السن، ودور الشباب في تعزيز ودعم تماسك أسر كبار السن، والقوانين والتشريعات الخاصة بحماية كبار السن في البحرين. ويعقب الملتقى ورش عمل تطبيقية لترسيخ المفاهيم المطروحة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة أحمد البنا إن الجائزة ستشهد هذا العام انطلاقة جديدة حيث ستشمل أربع مجالات تتناسب مع العمل الخيري والتطوعي لكبار السن هي: مجال أعمال الخير والبر والإحسان لكبار السن، ومجال الأعمال الخيرية التطوعية الداعمة لقضايا كبار السن، ومجال البحوث والدراسات والمقالات العلمية المتعلقة بكبار السن، والاهتمام الخاص بكبار السن وتسليط الضوء على قضاياهم، ووسام "وفاءً لأهل العطاء" للمسنين البارزين.
وأكد البنا أن الترتيبات انطلقت منذ مايو بعد اجتماع مع سمو الشيخ خليفة بن علي، وبناء على توجيهاته، حيث بدأ العمل بتأسيس اللجان العاملة، مضيفا أن الجائزة "تبرز النماذج المضيئة في عمل الخير ومساعدة الغير، وتأتي كما أكد سمو الشيخ خليفة بن علي تكريسا لتوجهات وحرص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في إشاعة عمل الخير في المجتمع ودعم وتكريم القائمين عليه ونشر هذه القيمة العالية والثقافة النبيلة بين الشباب".
وأعلن البنا إجراء الاتصالات مع جميع المشاركين والمكرمين ممن تنطبق عليهم أهم معايير التأهل للجائزة.
وأضاف أن الجائزة في نسختها الرابعة انطلقت إلى العالمية لتشمل كافة مجالات العمل الخيري لرعاية المسنين وكافة الفئات العمرية الفاعلة في مجال رعاية المسنين والمتقاعدين. وقال البنا "بفضل ماتتلقاه الجائزة من رعاية كريمة من سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة وتطبيقا لتعليماته وتوجيهاته السامية للجنة المنظمة، جاء هذا التطور لجائزة سموه على مر النسخات الثلاث الماضية لتمنح خليجيا ثم عربيا ثم دوليا".
وكانت اللجنة المنظمة باشرت الأنشطة والفعاليات السابقة والمرادفة للجائزة بإقامة محاضرة دينية للشيخ الدكتور راشد الهاجري تحدث فيها عن دور الشباب وطاقاته التطوعية لخدمة مجتمعه ورعاية المسنين، وشاركت فيها نخبة من شباب المملكة يتقدمهم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة.
وقال البنا إن الجمعية تعمل على تنظيم برنامج تبادل الخبرات مع المجتمع المدني لفئة الشباب خلال الفترة من 15 يوليو حتى 9 أغسطس، ليتضمن سبع ورش عمل تحت عناوين مختلفة تعزز روح وثقافة العمل التطوعي لرعاية المسنين.
وتعتزم الجمعية إطلاق سمبوزيوم تحت عنوان "بر الوالدين" 3 سبتمبر، وهو عبارة عن مسابقة رسم يتم من خلالها التعبير عن بر الوالدين، تستهدف طلبة المرحلة الثانوية والجامعية، وسيتم عرض اللوحات الفائزة بالمراكز الأولى في معرض الفن التشكيلي المصاحب للجائزة.
وسيصاحب احتفالية الجائزة، حسب البنا، الملتقى الدولي لرعاية المسنين تحت عنوان " تمكين المسن"، ويستمر على مدى يومين متتالين. ويناقش الملتقى موضوع التنمية المستدامة في عالم كبار السن، ودور الشباب في تعزيز ودعم تماسك أسر كبار السن، والقوانين والتشريعات الخاصة بحماية كبار السن في البحرين. ويعقب الملتقى ورش عمل تطبيقية لترسيخ المفاهيم المطروحة.