أدانت وزارة الخارجية بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف حاجزاً أمنياً بمحافظة شمال سيناء في جمهورية مصر العربية، مؤكدة على موقف البحرين الثابت والداعم لجمهورية مصر العربية في حربها ضد الإرهاب.

وأدى الهجوم الإرهابي الجمعة إلى مقتل عدد من العسكريين بينهم قائد برتبة عقيد، وأعربت وزارة الخارجية عن بالغ التعازي وصادق المواساة لشعب مصر الشقيق ولأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الذي لا يمت للدين بصلة ويتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وأكدت وزارة الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لجمهورية مصر العربية الشقيقة في حربها ضد الإرهاب والمتضامن تماماً معها فيما تتخذه من إجراءات لتعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار، وتشدد على ضرورة تكاتف كافة الجهود الموجهة للقضاء على العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره ومهما كانت دوافعه ومن أجل استئصال هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف زعزعة الأمن والسلم الدوليين.

إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز للأنباء الجمعة عن مصادر أمنية إن عشرة على الأقل من قوات الجيش المصري بينهم ضابط برتبة عقيد قتلوا وأصيب عدد آخر على طريق خارج مدينة رفح الحدودية في محافظة شمال سيناء.

وقال الجيش في بيان إن 26 من أفراده سقطوا بين قتيل وجريح دون تحديد لعدد القتلى والجرحي. وأضاف أن قواته قتلت أكثر من 40 من المهاجمين ودمرت ست عربات استخدمت في الهجوم.

وقال البيان "نجحت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح وأسفر (ذلك) عن مقتل أكثر من عدد 40 فردا تكفيريا وتدمير عدد ست عربات".

وأضاف البيان أن إحدى النقاط العسكرية تعرضت "لانفجار عربات مفخخة... وجار تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية".

وقالت المصادر الأمنية إن هجوما انتحاريا بسيارتين ملغومتين استهدف أكثر من نقطة تفتيش عسكرية بمنطقة البرث جنوبي رفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة.

وذكر مصدر أن الهجوم الانتحاري أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار.