قالت الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شؤون الشباب والرياضة إيمان فيصل جناحي، إن النسخة الجديدة من مدينة شباب 2030 تطورت بصورة لافتة على مستوى عدد البرامج والفرص التدريبية من خلال تقديم 94 برنامجاً، وكذلك استحداث برامج جديدة تلبي احتياجات وتطلعات المشاركين، وتمكنت من زيادة الفرص التدريبية لتصل إلى 4875 فرصة.
وأكدت جناحي، الإثنين، أن مشروع "مدينة شباب 2030" الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي تمكين برعاية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، يعتبر إحدى المبادرات التي تقدمها الوزارة والرامية إلى الارتقاء بالشباب البحريني وتقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة الموجهة لبناء وتنمية الطاقات والقدرات الشبابية، وذلك من خلال تعزيز الانتماء ودعم الشباب ودمجهم في برامج احترافية تساهم في دخولهم إلى سوق العمل بالتعاون مع الجهات المعنية والقطاع الخاص.
وقالت جناحي في تصريح لها بمناسبة بدء التسجيل في النسخة الثامنة من مدينة شباب 2030، إن السنوات الماضية من عمر هذا المشروع شهدت تطوراً حقيقياً وملموساً في نوعية البرامج التي يتم تقديمها للشباب المشاركين في المدينة، حتى وصلنا إلى مرحلة الاحترافية، والتي جعلت أهم مشروع شبابي يقدم إلى هذه الفئة العمرية ضمن البرامج الصيفية، وأصبح مثالاً يحتذى به على المستويين الخليجي والعربي وجعل منها مكاناً يؤكد مدى حرص البحرين على رعاية شبابها في مختلف المجالات.
وأضافت الوكيل المساعد لتنمية الشباب أن الوزارة توفر كافة الإمكانيات لإنجاح مدينة شباب 2030 من خلال الاستعانة بمجموعة من المتخصصين في مختلف المجالات والبرامج التي تقدمها للمشاركين، والتي تم اختيارها بمهنية عالية، وبعد دراسة متأنية لاحتياجات سوق العمل من أجل أن يكتسب شبابنا المهارات والقدرات التي تؤهله للانخراط في سوق العمل كأحد أفضل الخيارات للفوز بالفرص المتاحة فيه.
ونوهت جناحي إلى أنه إيماناً من وزارة الشباب والرياضة بالدور الحيوي الذي يؤديه شباب المملكة، وثقة منها في قدراتهم وإمكانياتهم العالية فإنها تعتمد في النسخة الثامنة من مدينة شباب 2030، على سواعد أبنائها الذين بزغوا وأثبتوا نجاحاتهم اللافتة في المشاركة بتنظيم ترتيبات النسخة الماضية من المدينة، وهو ما يؤكد أن المملكة تزخر بكوادرها الشابة في مختلف القطاعات التي تسعى لخدمة وطنها.
ولفتت إلى أن النسخة الجديدة من مدينة شباب 2030 تطورت بصورة لافتة، على مستوى عدد البرامج والفرص التدريبية من خلال تقديم 94 برنامجاً، وكذلك استحداث برامج جديدة تلبي احتياجات وتطلعات المشاركين وتمكنت من زيادة الفرص التدريبية لتصل إلى 4875 فرصة.
وأعربت جناحي عن تقديرها للتعاون البناء مع الشريك الاستراتيجي "تمكين"، الذين يعملون بتناغم مع الوزارة من أجل دعم مبادراتنا لخدمة شباب البحرين، من خلال العديد من البرامج المتطورة بناء على أحدث الدراسات العلمية لتحقيق هدف حيوي للمملكة وهو توفير الفرص التدريبية لشبابنا وتأهيليهم بالشكل المطلوب ورفع جاهزيتهم قبل الدخول في سوق العمل.