أعلنت مؤسسة إبراهيم خليل كانو الخيرية عن مشروع بناء مركز إبراهيم خليل كانو التأهيلي، للإعاقة الذهنية والتوحد، بكلفة 600 ألف دينار.

ويستغرق بناء المركز نحو 12 شهراً، وتتم إدارة المركز من قبل الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، ويقام المشروع على أرض تعود ملكيتها للمؤسسة في محافظة المحرق، بمساحة 1500 متر مربع.

والتقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان في مكتبه، الإثنين، برئيس مجلس الأمناء في مؤسسة إبراهيم خليل كانو الخيرية الوجيه محمد إبراهيم كانو، ونائب رئيس المؤسسة، الوجيه فؤاد ابراهيم كانو، وبحضور نائب رئيس الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، د.أحمد الأنصاري، لبحث سبل تعزيز التعاون لبناء مشروع مركز إبراهيم خليل كانو التأهيلي والاستفادة من خبرات الوزارة اللوجستية والفنية في مجال المراكز التأهيلية الخاصة بذوي الإعاقة، وذلك في إطار الشراكة المجتمعية وتظافر الجهود بين القطاعين الحكومي والأهلي.

واستعرض الوجيه محمد ابراهيم كانو، مشروع بناء مركز إبراهيم خليل كانو التأهيلي، للإعاقة الذهنية والتوحد، التي تعتزم مؤسسة إبراهيم خليل كانو الخيرية تنفيذه خلال الفترة المقبلة، ويأتي ضمن اهتمام وحرص المؤسسة لتأمين وتوفير الخدمات الإنسانية والاجتماعية للأسر البحرينية والأكثر احتياجاً في المجتمع، مشيراً إلى أنه وفي ضوء تزايد أعداد الإعاقات الذهنية والتوحد، بادرت المؤسسة بالمشروع الجاد والعملي لهذه الفئة الهامة من المجتمع، من خلال بناء مركز متخصص يقدم خدماته التأهيلية والرعاية المميزة لهذه الفئة حرصاً على إدماجهم في المجتمع .

وتتولى مؤسسة إبراهيم خليل كانو الخيرية تكاليف بناء وتأثيث مشروع المركز، والتي تبلغ كلفة بنائه حوالي 600 ألف دينار بحريني، وفقاً للمواصفات الدولية المعتمدة، حيث يستغرق بناء المركز نحو 12 شهراً، وتتم إدارة المركز من قبل الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، ويقام المشروع على أرض تعود ملكيتها للمؤسسة في محافظة المحرق، بمساحة 1500 متر مربع.

كما وأشار الوجيه كانو إلى آخر المستجدات في سير عملية بناء وتشييد مشروع نادٍ لرعاية الوالدين في محافظة المحرق، وفقاً للجدول الزمني المحدد له، وذلك على أثر الاتفاقية المشتركة التي وقعت في شهر مايو الماضي، بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومؤسسة إبراهيم خليل كانو الخيرية، حيث تقوم بموجبها المؤسسة، ببناء النادي، تحت مسمى "نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين"، حيث ستتم إدارة النادي من قبل جمعية البحرين لرعاية الوالدين.

من جانبه، أثنى الوزير حميدان على الإسهامات الخيرية النبيلة لمؤسسة إبراهيم خليل كانو الخيرية، والتي تقدمها وفقاً لحاجة المجتمع البحريني لها، كما وتأتي إيماناً بأهمية الشراكة المجتمعية والدور الإنساني النابع من منطلق الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية، مؤكداً في الوقت ذاته اهتمام القيادة الرشيدة بمجال الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين، والحرص على أن يتم تشييدها وفق أعلى المواصفات الفنية بما يعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين.

وثمن الوزير عطاءات أهل البحرين الخيرية، ومبادرات الوجهاء بشكل خاص في تقديم أفضل المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمواطنين والارتقاء بها، وإرساء مبادئ البذل وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، ومثمناً كذلك دور القطاع الخاص المساند للجهود الوطنية نحو الارتقاء بالخدمات المقدمة لمختلف شرائح وأفراد المجتمع، لتحقيق الأهداف المرجوة للنهوض بمستوى الخدمات التي تقدمها المملكة لفئات المجتمع المختلفة.

كما وتم خلال اللقاء الاطلاع على برامج ومشاريع الخدمات الاجتماعية والتنموية التي ستنفذها الوزارة، والمبادرات التي تقدمها لتشجيع القطاع الحكومي والأهلي للمشاركة في تطوير التنمية الاجتماعية المستدامة، مؤكداً أن الوزارة ترحب دائماً بالتعاون اللوجستي والفني مع مختلف القطاعات الحكومية والأهلية.

وفي ختام اللقاء، أشاد الوجهاء بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للارتقاء بالخدمات الاجتماعية والتنموية، من خلال تفعيل الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً أن مؤسسة إبراهيم خليل كانو الخيرية تفخر بتقديم المشروعات الاجتماعية والتنموية التي تقدم إضافة فعلية وملموسة إلى الرصيد التنموي للمجتمع، من منطلق الواجب الوطني والإحساس بالمسؤولية المجتمعية والدور الإنساني الذي لا بد للقطاع الخاص أن يقوم به.