أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، قضية خليجي قدم للبحرين لتسليم أربعة كيلو لاحد مروجي المخدرات، وقبل اتمام العملية طلب منه الدخول للمسجد حتى يصلي فرض المغرب ومن بعدها يسلمه المخدرات، إلى جلسة 9 أغسطس المقبل للاطلاع.
والقضية بها ثلاثة متهمين الخليجي وبحرينيين متهمين بجلب 13 كيلوجرام من الحشيش المخدر.
وبدأت الواقعة بورود معلومات عن قيام المتهم الأول بحريني يعمل في حمال للامتعة في أحد الفنادق، يقوم بترويج المخدرات، فتم استصدار إذن النيابة العامة، وأعد كمين من قبل أحد المصادر السرية الذي وطد علاقته به واتفق معه على شراء قطعة حشيش فوافق المتهم ووعده باللقاء به قرب مسكنه، وتمت عملية الاستلام والتسليم وغادر المتهم بسيارته فتمت ملاحقته من قبل قوة أفراد الشرطة والامساك به من قبل درورية للنجدة في المنامة.
وعثر في سيارته على حقيبة يد بداخلها قطع من الحشيش يبلغ وزنهم جميعا 3.45 جم، وأقراص مخدرة ومشرب بلاستيكي ومقص وورق كاغد، 20 دينارا و 500 ريال سعودي يعتقد أنها نتيجه المتاجرة بالمخدرات.
واعترف المتهم باستلامه المخدرت من المتهم الثاني بحريني الجنسية الذي يعمل بواب في الفندق، وأبدى استعداداه للتعاون مع الشرطة لالقاء القبض عليه، فتم التواصل معه عبر برنامج الواتساب لترتيب عمليه استلام كمية كبيرة من المخدرات، فتم استصدار إذن لضبطه وتفتيش مسكنه في منطقة دمستان، وشاهدته الشرطة قرب منزله فتم القاء القبض عليه، وعثر على كمية من الحشيش يخبأها في منزل عمه بمدينة عيسى دون علمهم، وبالفعل وجدت الشرطة 9 قطع كبيرة تزن كل واحد كيلوغرام تقريباً حيث بلغ وزنهم الإجمالي 8.974 كجم.
وأشار المتهم بأنه يستلم المال من خليجي يتواصل عبر الهاتف وهو بدوره يرسل شخص ما لتسليمه المال، منوهاً إلى وجود عملية لاستلام نحو 4 كيلوغرام من الحشيش و1600 دينار مبلغ متبيقة من عملية سابقة.
وأعد كمين لضبط المتهم الثالث "الخليجي" الذي اتصل بالمتهم الثاني ليخبره بدخوله المسجد للصلاة بالقرب من مركز الشرطة بالحورة، وبعد الصلاة سوف يسلمه الحشيش لكن بعد خروجه كانت الشرطة بانتظاره.
ويواجه المتهمين تهمة أنهم في يومي 10 و 11 مايو 2017، المتهم الأول قدم بمقابل مخدر الحشيش، وتعاطى الحشيش ومؤثرات عقلية، وللمتهم الثاني تهمة حيازة الحشيش بقصد الإتجار والتعاطي مع مؤثر عقلي، وللمتهم الخليجي تهمة جلب مواد مخدرة بقصد الإتجار.
وكانت الجلسة برئاسة القاضي صلاح القطان وأمانة سر عبدالله محمد.