زكية البنعلي
أظهر استبيان أعدته "الوطن" أن 83% من المستطلعة آراؤهم يرون أن اهتمام المذيعات بمظهر الشعر والمكياج مبالغ فيه في برامج التلفزيون.
وقال 48% من 1351 شاركوا في الاستبيان إن التركيز على مظهر المذيعة يفوق الاهتمام بالمحتوى المقدم، فيما قال 43% إن التركيز متوازن بين المحتوى والمظهر، ورأى 9% أن التركيز على المحتوى أكثر.
وقالت نورة أحمد (23 سنة) إن التركيز على مظهر المذيعات ومكياجهن مبالغ فيه، مشيرة إلى أن "من الجميل رؤية المذيعة بجمالها الطبيعي ولا أعني بذلك أن تمتنع عن المكياج بل التقليل منه ليبرز جمالها الطبيعي، وهذا يساعد المشاهد على متابعة الموضوع والتركيز عليه أكثر".
وأضافت "لكل مقام مقال، فالمذيعة تقدم مادة مفيدة للمشاهد، والهدف من وجودها عرض الموضوع بشكل جميل وسلس يجذب المتابع، وليس استعراض الشكل والشعر واللبس. طبعاً لا أعمم على المذيعات جميعاً، لكن يوجد منهن من تبالغ كثيراً".
فيما قالت مريم محمد (22 سنة) إن التركيز يجب أن يكون على المحتوى والمظهر معاً، مضيفة "من خلال متابعتي التلفزيون أرى أن الموضوع والشكل متوازنان. في بعض الأحيان أركز على اللبس والشكل لأنه يجذبني وأبحث عنه في مواقع التواصل الاجتماعي. أعتقد أن المظهر يؤثر على المشاهد كثيراً ويمثل دعاية للمنتج بشكل غير مباشر".
المذيعة سارة البناي أكدت ضرورة الاهتمام بالمظهر في التلفزيون باعتباره وسيلة مرئية، "فمظهر المذيع وجماليات الاستوديو والصورة المرئية أول ما يجذب المشاهد.
وأضافت سارة "من الضروري أن يتناسب المظهر مع نوع البرنامج والموضوع المطروح والجمهور، وأعني بذلك مراعاة الذوق العام ومعرفة حجم المسؤولية على الشاشة، فالمذيع قد يكون قدوة لكثيرين. إضافة إلى أن المظهر يعكس شخصية المذيع. هناك نظريات كثيرة تتحدث عن أهمية المظهر وانعكاساته على الجمهور وعلى تحقيق النجاح للمذيع وللبرنامج ككل"، لكنها لفتت إلى أن "المبالغة في الاهتمام بالمظهر مصيبة، وإن زاد فأصبح على حساب المحتوى وقدرات وإمكانيات المذيع فالمصيبة أعظم، وبشكل عام هناك اهتمام مبالغ فيه بالمظهر على حساب المحتوى وإمكانيات المذيع، وهذا لا يعني المذيعات فقط بل حتى المذيعين الرجال، والتكلفة ليس قليلة شهرياً".
ووافقتها المذيعة سهير العصفور، بالقول "التركيز على المظهر مهم لكن يجب أن يقابله اهتمام بثقافة المقدم وإلمامه بمجريات الوضع حوله، لتكون لديه حصيلة كافية من الخبرة لمواجهة أي تحديات يمكن أن تواجهه على الهواء. أعتقد أن التركيز على المحتوى من شأنه أن يزيد احترم المشاهد للقناة والمقدم، لأنني أتعامل مع مشاهد ذكي سيهتم بمظهري لفترة ثم يتجه إلى المضمون، فإذا وجده فارغاً فهذه كارثة، وللأسف معظم القنوات باتت تركز على المظهر ثم يأتي المضمون لاحقاً".
فيما قالت المذيعة ياسمين السعيد إن "لكل شخص "ستايله" الخاص، وكل مذيع بإمكانه أن يقلل من الاهتمام به أو يزيده، لكن هناك قنوات تفرض على المذيع عدم المبالغة في المكياج، وتوجد معايير كثيرة أهم من الشكل منها الصوت والأداء والحضور".
وأضافت ياسمين أن "المذيع أو مقدم البرامج الناجح هو الذي يجمع بين حسن المظهر والكاريزما الخاصة به والإعداد الرصين للمحتوى الذي سيقدمه للمشاهدين. إذا غابت الخصائص التي تجذب المشاهد في المواضيع المطروحة، فلا فائدة من الشكل".
{{ article.visit_count }}
أظهر استبيان أعدته "الوطن" أن 83% من المستطلعة آراؤهم يرون أن اهتمام المذيعات بمظهر الشعر والمكياج مبالغ فيه في برامج التلفزيون.
وقال 48% من 1351 شاركوا في الاستبيان إن التركيز على مظهر المذيعة يفوق الاهتمام بالمحتوى المقدم، فيما قال 43% إن التركيز متوازن بين المحتوى والمظهر، ورأى 9% أن التركيز على المحتوى أكثر.
وقالت نورة أحمد (23 سنة) إن التركيز على مظهر المذيعات ومكياجهن مبالغ فيه، مشيرة إلى أن "من الجميل رؤية المذيعة بجمالها الطبيعي ولا أعني بذلك أن تمتنع عن المكياج بل التقليل منه ليبرز جمالها الطبيعي، وهذا يساعد المشاهد على متابعة الموضوع والتركيز عليه أكثر".
وأضافت "لكل مقام مقال، فالمذيعة تقدم مادة مفيدة للمشاهد، والهدف من وجودها عرض الموضوع بشكل جميل وسلس يجذب المتابع، وليس استعراض الشكل والشعر واللبس. طبعاً لا أعمم على المذيعات جميعاً، لكن يوجد منهن من تبالغ كثيراً".
فيما قالت مريم محمد (22 سنة) إن التركيز يجب أن يكون على المحتوى والمظهر معاً، مضيفة "من خلال متابعتي التلفزيون أرى أن الموضوع والشكل متوازنان. في بعض الأحيان أركز على اللبس والشكل لأنه يجذبني وأبحث عنه في مواقع التواصل الاجتماعي. أعتقد أن المظهر يؤثر على المشاهد كثيراً ويمثل دعاية للمنتج بشكل غير مباشر".
المذيعة سارة البناي أكدت ضرورة الاهتمام بالمظهر في التلفزيون باعتباره وسيلة مرئية، "فمظهر المذيع وجماليات الاستوديو والصورة المرئية أول ما يجذب المشاهد.
وأضافت سارة "من الضروري أن يتناسب المظهر مع نوع البرنامج والموضوع المطروح والجمهور، وأعني بذلك مراعاة الذوق العام ومعرفة حجم المسؤولية على الشاشة، فالمذيع قد يكون قدوة لكثيرين. إضافة إلى أن المظهر يعكس شخصية المذيع. هناك نظريات كثيرة تتحدث عن أهمية المظهر وانعكاساته على الجمهور وعلى تحقيق النجاح للمذيع وللبرنامج ككل"، لكنها لفتت إلى أن "المبالغة في الاهتمام بالمظهر مصيبة، وإن زاد فأصبح على حساب المحتوى وقدرات وإمكانيات المذيع فالمصيبة أعظم، وبشكل عام هناك اهتمام مبالغ فيه بالمظهر على حساب المحتوى وإمكانيات المذيع، وهذا لا يعني المذيعات فقط بل حتى المذيعين الرجال، والتكلفة ليس قليلة شهرياً".
ووافقتها المذيعة سهير العصفور، بالقول "التركيز على المظهر مهم لكن يجب أن يقابله اهتمام بثقافة المقدم وإلمامه بمجريات الوضع حوله، لتكون لديه حصيلة كافية من الخبرة لمواجهة أي تحديات يمكن أن تواجهه على الهواء. أعتقد أن التركيز على المحتوى من شأنه أن يزيد احترم المشاهد للقناة والمقدم، لأنني أتعامل مع مشاهد ذكي سيهتم بمظهري لفترة ثم يتجه إلى المضمون، فإذا وجده فارغاً فهذه كارثة، وللأسف معظم القنوات باتت تركز على المظهر ثم يأتي المضمون لاحقاً".
فيما قالت المذيعة ياسمين السعيد إن "لكل شخص "ستايله" الخاص، وكل مذيع بإمكانه أن يقلل من الاهتمام به أو يزيده، لكن هناك قنوات تفرض على المذيع عدم المبالغة في المكياج، وتوجد معايير كثيرة أهم من الشكل منها الصوت والأداء والحضور".
وأضافت ياسمين أن "المذيع أو مقدم البرامج الناجح هو الذي يجمع بين حسن المظهر والكاريزما الخاصة به والإعداد الرصين للمحتوى الذي سيقدمه للمشاهدين. إذا غابت الخصائص التي تجذب المشاهد في المواضيع المطروحة، فلا فائدة من الشكل".