يرعى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، الملتقى الـ11 لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي والذي تنظمه جمعية الاجتماعيين البحرينية، في المنامة بالتعاون مع الجمعية الخليجية للاجتماعيين في نوفمبر المقبل، بعنوان "التصدي لظاهرة العنف الأسري في دول مجلس التعاون الخليجي".والتقى الوزير، حميد محسن، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والجمعية بشأن تنظيم الملتقى.وتم خلال اللقاء استعراض أهم أهداف الملتقى الذي يعقد تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة العنف الأسري، بهدف تسليط الضوء على ظاهرة العنف الأسري وأبعادها وآثارها، سعياً لإيجاد آلية شراكة مجتمعية بين الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وتحقيق التكامل بين أدوارها المختلفة، في التصدي لظاهرة انتشار العنف الأسري في المجتمعات الخليجية، فضلاً عن بحث سبل الوقاية لتقليل حجم العنف من خلال عرض تجارب رائدة للمؤسسات العاملة في التصدي للعنف الأسري، والاستفادة من الخبرات الأكاديمية المتنوعة.وأشار حميدان، إلى أن الملتقى سيكون بمثابة خطوة هامة على طريق تعزيز جهود التصدي لظاهرة العنف الأسري، مؤكداً أهمية الاستفادة من التوصيات التي ستخرج عن الملتقى، والتي من المتوقع أن تطرح سلسلة من الخطوات والآليات الكفيلة بحماية الأسرة الخليجية من أخطار العنف الأسري ونتائجه على الأسرة بصفة عامة، بناء على ما سيتم طرحه من تجارب رائدة، وأفكار وسبل للعلاج والوقاية.وأكد دعم جهود كل من جمعيتي الاجتماعيين البحرينية والجمعية الخليجية للاجتماعيين، ولكافة الأنشطة الرامية إلى تعزيز العمل الاجتماعي ضمن المنظومة الخليجية الموحدة، منوهاً بالدور الذي تقوم به الجمعيتين والرسالة التي تؤديانها في خدمة المجتمع، في نطاق الشراكة المجتمعية، والعمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.