ناقش المجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة الاحتياجات الخدمية والاجتماعية والأمنية للعاصمة بناء على ما تم رصده خلال الأشهر الماضية من قبل لجنة الأحوال العامة والشكاوى والمقترحات الواردة من قبل أهالي العاصمة، حيث استعرض المجلس مخالفات الأمن والسلامة في المخابز الشعبية، مشدداً على تضمين اشتراطات السلامة في تلك المخابز.
كما ناقش "تنسيقي العاصمة"، تقريراً آخر حول بعض المخالفات والملاحظات الخدمية في مناطق العاصمة، كما بحث إطلاق حملة توعوية للالتزام بنظافة المرافق العامة والسياحية والتجارية.
جاء ذلك خلال ترؤس محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، الاجتماع السادس للمجلس لعام 2017 في دورته الثانية بحضور ممثلين عن الجهات الأمنية والخدمية الحكومية ومسؤولين بالمحافظة.
وأكد المجلس التنسيقي على أهمية تشديد الرقابة على المخابز الشعبية لمراعاة شروط الأمن والسلامة في تركيب براميل "الكيروسين"، ووصى المجلس بوضع براميل "الكيروسين" في صناديق محكمة بعيداً عن العبث ومصادر الحريق، ووضع اشتراطات الأمن والسلامة ضمن الحصول على ترخيص لفتح المخابز الشعبية.
واستعرض المجلس عدداً من المخالفات في مناطق محافظة العاصمة، سعياً نحو بذل الجهود بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لضمان إيجاد حلول مجدية لبعض المخالفات المتكررة.
وأوصى المجلس بضرورة تشديد الرقابة على مواقع البناء، ومخالفة المقاولين الذين لا يضعون لوحات إعلانية واشتراطات وضع الحواجز، بالإضافة لعدم السماح ببناء أسوار من غير ترخيص، وعمل مظلات لأصحاب سيارات الأجرة، وتكثيف الحملات المرورية لرصد المخالفات بمنطقة الجفير، إلى جانب وضع اشتراطات محددة لتسييج الأراضي الغير مبنية وكذلك المواقع قيد البناء في محافظة العاصمة ومراعاة الطابع الجمالي والحضاري.
وقدمت مديرة إدارة العلاقات العامة بهيئة البحرين للثقافة والآثار هدى العلوي، مقترحاً لإطلاق حملة توعوية تدعو للالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات في المرافق العامة السياحية والتجارية بالعاصمة، كونها الوجه الحضاري للمملكة ولا بد من نشر التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية المحلية بالتعاون مع السفارات والجمعيات الأندية والجهات المعنية الأخرى.
كما أوصى المجلس القيام بحملة توعوية للنظافة في المرافق السياحية والتجارية العامة بمحافظة العاصمة، عبر وسائل الإعلام المحلية المسموعة والمقروءة، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها، وبالتعاون والتنسيق مع أمانة العاصمة وهيئة البحرين للثقافة والآثار، وفريق المتطوعين بمحافظة العاصمة وأندية الجاليات الأجنبية بالعاصمة.