وقّعت هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلة برئيسة الهيئة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مذكرة تفاهم، مع صندوق العمل "تمكين" ممثلاً بالرئيس التنفيذي د.إبراهيم جناحي، لإقامة وتقديم ورشة عملٍ مع مدرسة الفنون الباريسية "أتيليه دي سيفر" دعماً وتشجيعاً للشباب البحريني لتطوير كفاءاته ورفع قدراته ومهاراته في مجالات الفنون من أجل دعم القطاع الفني في البحرين.
ويأتي توقيع المذكرة، تفعيلاً وتأكيداً على مبدأ الشراكة بين مختلف القطاعات في البحرين، وحرصاً من الطرفين على تعزيز التعاون وإثرائه مما يؤدي إلى تأصيل القيم الخاصة بتحسين مستوى تنافسية الفرد البحريني في سوق العمل وفي مختلف الأنشطة.
يذكر أن الورشة التي تقام على مدار 3 أسابيع في مركز الفنون، يشارك فيها 18 طالباً من طلاب الفنون من مختلف الجامعات في البحرين ويقدمها عدد من الأساتذة الفنانين من مدرسة الفنون الباريسيّة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "تحرص الهيئة على تقديم مشروعات مغايرة تساهم في تعزيز دور المثقف والفنان في المجتمعات. وتقدم مثل هذه الورشة خلاصة خبرات عالميّة إلى الشباب البحريني المعول عليه لخلق جيلٍ فني قادم يعبر بفنونه إلى العالميّة"، مقدمة شكرها إلى القيمين على تمكين الذين آمنوا بدور الحراك الفني، وعملوا على بناء قدرات الشباب البحريني في مختلف المجالات الفنية والثقافية".
فيما قال جناحي: "إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي ضمن استراتيجية تمكين التي تهدف إلى التركيز على الأفراد والمؤسسات من خلال تعزيز جودة المخرجات لتحقيق أفضل النتائج. ويصب تركيزنا على ضمان كفاءة الخدمات وجودة للقطاعات المختلفة من خلال توفير الدعم المالي والخدمات الاستشارية والتدريبية من أجل تنمية الأفراد والشركات لكي يصبحوا المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي".
وأضاف "تأتي مبادرة ورشة عملٍ مدرسة الفنون الباريسية "أتيليه دي سيفر" ضمن سعينا للتعاون مع مختلف المؤسسات للارتقاء بشتى القطاعات بما فيها القطاع الفني في المملكة من أجل إثراء وتطوير أداء هذا القطاع، حيث نأمل في الوصول به إلى مستويات جديدة وإلهام رواد الأعمال وتطوير مهارات الفنانين المحلية".