دعت القائم بأعمال إدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة د.عبير الغاوي إلى ضرورة الالتزام باحتياطات الوقاية من ضربات الشمس مع اشتداد درجات الحرارة، بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو بذل مجهود عنيف في أوقات الذروة من العاشرة صباحاً إلى الرابعة مساءً والحرص على شرب السوائل.
وأضافت "مع بدء اشتداد درجات الحرارة بدخول فصل الصيف منذ الأول من يوليو الجاري تتعامد أشعة الشمس على منطقتنا لفترات طويلة لذا من المهم أخذ الاحتياطات اللازمة للحماية من أضرار الحرارة المرتفعة والأشعة الضارة".
وأكدت الغاوي أن هناك عدة أمور يجب الالتزام بها، أولها إبقاء الجسم في حالة تروية كافية بالإكثار من شرب الماء والسوائل وتناول الفواكه الصيفية كالشمام والبطيخ الغني بالسوائل والأملاح المعدنية لتجنب الجفاف، إضافة إلى تجنب المبالغة في شرب المشروبات الغنية بالكافيين كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية أو الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل الوجبات السريعة التي تعرض الجسم لفقد السوائل والجفاف.
وأردفت "على الرغم من أن الدراسات الحديثة لم تثبت جدوى بعض المعتقدات العلمية الشائعة كما هو متداول بشرب 8 أكواب من الماء أو حساب عدد اللترات المطلوبة باستخدام معادلة "وزن الجسم x 30 قسمة 1000"، إلا أنها تبقي مفيدة في تشجيع شرب المزيد من الماء للحفاظ على الصحة وتنشيط العمليات الذهنية".
وشددت على أهمية الحفاظ على البشرة من الأشعة الضارة والتي قد تسبب الحروق السطحية وتشيخ الجلد وتزيد من خطورة الإصابة بالسرطان باستخدام واقيات الشمس المناسبة بدهن طبقة واحدة وذلك 15 دقيقة قبل التعرض للشمس ويمكن استخدام SPF15 كحد أدنى ويمكن الاستفادة من هذا الرقم في التعرف على فترة الحماية بضرب رقم SP في 10 دقائق والناتج هو الوقت الذي يؤمنه المنتج للوقاية من أشعة الشمس ويستثنى ذلك في حالة السباحة إذ يجب تكرار عملية الدهن كل ساعة.
ونصحت بارتداء النظارات الشمسية التي تؤمن حماية جيدة، حيث إن أشعة شمس الصيف الضارة وإقبال البعض على برك السباحة والتعرض المتكرر لاختلاف درجات الحرارة بسبب استخدام أجهزة التكييف يعرض العيون للجفاف والتهابات العيون.
وقالت "إنه يجب الحرص على ارتداء النظارات الشمسية باستمرار في الخارج وتجنب تعرض العيون لهواء التكييف بشكل مباشر والنوم ما بين 6 إلى 8 ساعات يومياً لتتمكن العين من استعادة صحتها بشكل طبيعي".
ولفتت إلى أهمية تجنب الأطعمة المكشوفة أو المشكوك في سلامة تحضيرها أو تخزينها فمعظم التسممات الغذائية تحدث في فصل الصيف نتيجة تأثير الحرارة والرطوبة العالية في تكاثر البكتريا والجراثيم وبالتالي يجب حفظ الأطعمة في الثلاجة كلما أمكن.
ودعت لاتباع إرشادات السلامة في البرك المرخصة ومراقبة الأطفال باستمرار، لتجنب أية حوادث مأساوية لا سمح الله إذ يجب وضع خطة أمن وسلامة صارمة ومشددة.
وأضافت "مع بدء اشتداد درجات الحرارة بدخول فصل الصيف منذ الأول من يوليو الجاري تتعامد أشعة الشمس على منطقتنا لفترات طويلة لذا من المهم أخذ الاحتياطات اللازمة للحماية من أضرار الحرارة المرتفعة والأشعة الضارة".
وأكدت الغاوي أن هناك عدة أمور يجب الالتزام بها، أولها إبقاء الجسم في حالة تروية كافية بالإكثار من شرب الماء والسوائل وتناول الفواكه الصيفية كالشمام والبطيخ الغني بالسوائل والأملاح المعدنية لتجنب الجفاف، إضافة إلى تجنب المبالغة في شرب المشروبات الغنية بالكافيين كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية أو الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل الوجبات السريعة التي تعرض الجسم لفقد السوائل والجفاف.
وأردفت "على الرغم من أن الدراسات الحديثة لم تثبت جدوى بعض المعتقدات العلمية الشائعة كما هو متداول بشرب 8 أكواب من الماء أو حساب عدد اللترات المطلوبة باستخدام معادلة "وزن الجسم x 30 قسمة 1000"، إلا أنها تبقي مفيدة في تشجيع شرب المزيد من الماء للحفاظ على الصحة وتنشيط العمليات الذهنية".
وشددت على أهمية الحفاظ على البشرة من الأشعة الضارة والتي قد تسبب الحروق السطحية وتشيخ الجلد وتزيد من خطورة الإصابة بالسرطان باستخدام واقيات الشمس المناسبة بدهن طبقة واحدة وذلك 15 دقيقة قبل التعرض للشمس ويمكن استخدام SPF15 كحد أدنى ويمكن الاستفادة من هذا الرقم في التعرف على فترة الحماية بضرب رقم SP في 10 دقائق والناتج هو الوقت الذي يؤمنه المنتج للوقاية من أشعة الشمس ويستثنى ذلك في حالة السباحة إذ يجب تكرار عملية الدهن كل ساعة.
ونصحت بارتداء النظارات الشمسية التي تؤمن حماية جيدة، حيث إن أشعة شمس الصيف الضارة وإقبال البعض على برك السباحة والتعرض المتكرر لاختلاف درجات الحرارة بسبب استخدام أجهزة التكييف يعرض العيون للجفاف والتهابات العيون.
وقالت "إنه يجب الحرص على ارتداء النظارات الشمسية باستمرار في الخارج وتجنب تعرض العيون لهواء التكييف بشكل مباشر والنوم ما بين 6 إلى 8 ساعات يومياً لتتمكن العين من استعادة صحتها بشكل طبيعي".
ولفتت إلى أهمية تجنب الأطعمة المكشوفة أو المشكوك في سلامة تحضيرها أو تخزينها فمعظم التسممات الغذائية تحدث في فصل الصيف نتيجة تأثير الحرارة والرطوبة العالية في تكاثر البكتريا والجراثيم وبالتالي يجب حفظ الأطعمة في الثلاجة كلما أمكن.
ودعت لاتباع إرشادات السلامة في البرك المرخصة ومراقبة الأطفال باستمرار، لتجنب أية حوادث مأساوية لا سمح الله إذ يجب وضع خطة أمن وسلامة صارمة ومشددة.