رعى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الاحتفال الذي نظمته المؤسسة الخيرية الملكية لتكريم 540 طالباً وطالبة من المتفوقين بمختلف المراحل الدراسية في الحفل الرابع عشر لتكريم الطلبة المتفوقين، والذي أقيم بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد في جامعة البحرين.
ثمن الشيخ ناصر بن حمد اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتقديم الرعاية التعليمية المتميزة وحرص جلالته على تفوق الأيتام البحرينيين وتمتعهم بمستوى مرتفع وتسخير كافة السبل التي توفر الحياة الكريمة لهم وتمكنهم من مواصلة تحصيلهم العلمي بتفوق ونجاح.
وقال سموه: "يشرفنا بهذه المناسبة أن نهنئ سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية بمناسبة تفوق أبنائه وبناته ونيلهم أعلى الدرجات، موجهاً خالص الشكر والتقدير على اهتمام جلالته الدائم بجميع الأيتام البحرينيين ورعايته الأبوية الكبيرة لهم وحرصه بأن يحظى الجميع بحقهم في التعليم والحياة الكريمة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في جلالته وأن يسبغ عليه موفور الصحة والسعادة وطول العمر"، مشيداً سموه بالدعم الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ومؤازرة صاحب الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الطلاب المكرمين وأولياء أمورهم بهذا النجاح الذي حققوه، وأشاد بتعاون وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين وجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية مع المؤسسة الخيرية الملكية في الاهتمام بتعليم أبناء المؤسسة من خلال الشراكة المجتمعية التي تحرص عليها المؤسسة، مما ساهم في الارتقاء بمستواهم التعليمي وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لهم للنجاح والتفوق، تحقيقاً لرؤى جلالة الملك المفدى لبناء مجتمع متكافل، ودعم مسيرة العمل الخيري في مملكة البحرين.
وبدأ الحفل الرابع عشر لتكريم الطلبة المتفوقين بعزف السلام الملكي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها تم عرض فيلم "ريادة وتميز" الذي يحكي قصة تفوق أبناء المؤسسة على مدى هذه السنوات وأثر الحفل في نفوسهم.
بعدها ألقى الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية كلمة أشاد فيها بالرعاية الملكية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بأسر وأبناء المؤسسة وحرص جلالته على تمتعهم بمستوى تعليمي عال، والدعم اللامحدود الذي تحظى به المؤسسة في جميع أعمالها الخيرية والإنسانية، وحرصه على أن يحظى الجميع بحياة كريمة ويتمتعوا بمستوى تعليمي عال لنيل التفوق والنجاح من أجل المساهمة في دفع عجلة التنمية لمملكتنا الغالية.
كما أشاد الدكتور مصطفى السيد برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للحفل الرابع عشر لتكريم الطلبة المتفوقين وحثه الطلاب على الارتقاء بمستواهم التعليمي ومواصلة التميز والتفوق في مشوار حياتهم الدراسية والعملية والاجتماعية، الأمر الذي يؤكد اهتمام سموه بأبناء المؤسسة وحرصه على نيلهم أعلى مراتب النجاح والتفوق.
وقال السيد: "إننا في مملكة البحرين نحظى بقيادة حكيمة، توفر لنا خدمات لا تقدمها دول كبرى تقدمت علينا في نهضتها العلمية والاقتصادية، ذلك لأن القيادة الرشيدة تؤمن بأن الأمن والأمان والعلم في البلد هما أساس التقدم والنماء والقوة، ولذا كان لزاماً علينا جميعاً أن نقدم لهذا الوطن كل الحب والتقدير والعطاء والتضحية، فارسموا لكم مواطئ أقدام يذكركم بها الآخرون، ففي ذات يوم ستكونون أنتم الآباء وأبناؤكم هم بذور هذا الوطن".
وفي كلمة الطلاب المتفوقين، توجه الطالب عبدالرحمن جليل الدين بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، على رعايتهم لأبنائهم في هذه المؤسسة الرائدة في العمل الخيري والاجتماعي والإنساني، فقد كانت لهما البصمة المؤثرة في حياتهم، والفضل الكبير من بعد فضل الله سبحانه وتعالى.
وقال خلال كلمته: نقدر ونثمن جهود المؤسسة الخيرية الملكية المبذولة في سبيل تهيئة جيل شبابي متعلم ومثقف، وها نحن في هذا التجمع الكريم نشد على أيدي بعضنا بعضاً، ونتعاهد بأن نسعى لرفعة شأن مملكتنا الحبيبة، والعمل بإخلاص وتفان من أجل تطوير وازدهار مملكتنا الغالية، فكل الشكر والتقدير للمؤسسة الخيرية الملكية ولفريق المؤسسة العامل لإنجاح برامجها وعلى رأسهم الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة وجميع العاملين في أقسام المؤسسة، كما لا ننسى في هذا المقام سهر أمهاتنا من أجلنا وحرصهن على أن نكون دائماً في المقدمة، ومهما قلنا فلن نستطيع أن نوفي ولو ذرة واحدة من فضلهن علينا، فجزاهن الله خير الجزاء وبارك في صحتهن وأعمارهن، ويارب حقق لهن آمالهن في إسعادنا".
بعدها قام الدكتور مصطفى السيد بتكريم الطلبة الحاصلين على جائزة فيصل بن حمد للتميز الدراسي، وهم: الطالبة عائشة صالح الخلاقي عن المرحلة الجامعية، والطالبة زينب جعفر الدرازي عن المرحلة الثانوية، والطالبة مريم عبدالله مطر عن المرحلة الإعدادية، والطالبة أمينة فيصل صليصل عن المرحلة الإعدادية، والطالبة لجين تيسير مستريحي عن المرحلة الابتدائية، والطالبة العنود جليل الدين عن المرحلة الابتدائية، بعدها تم تكريم الطلاب المتفوقين من مختلف المراحل الدراسية والتقاط الصور التذكارية معهم.
ثمن الشيخ ناصر بن حمد اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتقديم الرعاية التعليمية المتميزة وحرص جلالته على تفوق الأيتام البحرينيين وتمتعهم بمستوى مرتفع وتسخير كافة السبل التي توفر الحياة الكريمة لهم وتمكنهم من مواصلة تحصيلهم العلمي بتفوق ونجاح.
وقال سموه: "يشرفنا بهذه المناسبة أن نهنئ سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية بمناسبة تفوق أبنائه وبناته ونيلهم أعلى الدرجات، موجهاً خالص الشكر والتقدير على اهتمام جلالته الدائم بجميع الأيتام البحرينيين ورعايته الأبوية الكبيرة لهم وحرصه بأن يحظى الجميع بحقهم في التعليم والحياة الكريمة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في جلالته وأن يسبغ عليه موفور الصحة والسعادة وطول العمر"، مشيداً سموه بالدعم الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ومؤازرة صاحب الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الطلاب المكرمين وأولياء أمورهم بهذا النجاح الذي حققوه، وأشاد بتعاون وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين وجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية مع المؤسسة الخيرية الملكية في الاهتمام بتعليم أبناء المؤسسة من خلال الشراكة المجتمعية التي تحرص عليها المؤسسة، مما ساهم في الارتقاء بمستواهم التعليمي وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لهم للنجاح والتفوق، تحقيقاً لرؤى جلالة الملك المفدى لبناء مجتمع متكافل، ودعم مسيرة العمل الخيري في مملكة البحرين.
وبدأ الحفل الرابع عشر لتكريم الطلبة المتفوقين بعزف السلام الملكي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها تم عرض فيلم "ريادة وتميز" الذي يحكي قصة تفوق أبناء المؤسسة على مدى هذه السنوات وأثر الحفل في نفوسهم.
بعدها ألقى الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية كلمة أشاد فيها بالرعاية الملكية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بأسر وأبناء المؤسسة وحرص جلالته على تمتعهم بمستوى تعليمي عال، والدعم اللامحدود الذي تحظى به المؤسسة في جميع أعمالها الخيرية والإنسانية، وحرصه على أن يحظى الجميع بحياة كريمة ويتمتعوا بمستوى تعليمي عال لنيل التفوق والنجاح من أجل المساهمة في دفع عجلة التنمية لمملكتنا الغالية.
كما أشاد الدكتور مصطفى السيد برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للحفل الرابع عشر لتكريم الطلبة المتفوقين وحثه الطلاب على الارتقاء بمستواهم التعليمي ومواصلة التميز والتفوق في مشوار حياتهم الدراسية والعملية والاجتماعية، الأمر الذي يؤكد اهتمام سموه بأبناء المؤسسة وحرصه على نيلهم أعلى مراتب النجاح والتفوق.
وقال السيد: "إننا في مملكة البحرين نحظى بقيادة حكيمة، توفر لنا خدمات لا تقدمها دول كبرى تقدمت علينا في نهضتها العلمية والاقتصادية، ذلك لأن القيادة الرشيدة تؤمن بأن الأمن والأمان والعلم في البلد هما أساس التقدم والنماء والقوة، ولذا كان لزاماً علينا جميعاً أن نقدم لهذا الوطن كل الحب والتقدير والعطاء والتضحية، فارسموا لكم مواطئ أقدام يذكركم بها الآخرون، ففي ذات يوم ستكونون أنتم الآباء وأبناؤكم هم بذور هذا الوطن".
وفي كلمة الطلاب المتفوقين، توجه الطالب عبدالرحمن جليل الدين بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، على رعايتهم لأبنائهم في هذه المؤسسة الرائدة في العمل الخيري والاجتماعي والإنساني، فقد كانت لهما البصمة المؤثرة في حياتهم، والفضل الكبير من بعد فضل الله سبحانه وتعالى.
وقال خلال كلمته: نقدر ونثمن جهود المؤسسة الخيرية الملكية المبذولة في سبيل تهيئة جيل شبابي متعلم ومثقف، وها نحن في هذا التجمع الكريم نشد على أيدي بعضنا بعضاً، ونتعاهد بأن نسعى لرفعة شأن مملكتنا الحبيبة، والعمل بإخلاص وتفان من أجل تطوير وازدهار مملكتنا الغالية، فكل الشكر والتقدير للمؤسسة الخيرية الملكية ولفريق المؤسسة العامل لإنجاح برامجها وعلى رأسهم الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة وجميع العاملين في أقسام المؤسسة، كما لا ننسى في هذا المقام سهر أمهاتنا من أجلنا وحرصهن على أن نكون دائماً في المقدمة، ومهما قلنا فلن نستطيع أن نوفي ولو ذرة واحدة من فضلهن علينا، فجزاهن الله خير الجزاء وبارك في صحتهن وأعمارهن، ويارب حقق لهن آمالهن في إسعادنا".
بعدها قام الدكتور مصطفى السيد بتكريم الطلبة الحاصلين على جائزة فيصل بن حمد للتميز الدراسي، وهم: الطالبة عائشة صالح الخلاقي عن المرحلة الجامعية، والطالبة زينب جعفر الدرازي عن المرحلة الثانوية، والطالبة مريم عبدالله مطر عن المرحلة الإعدادية، والطالبة أمينة فيصل صليصل عن المرحلة الإعدادية، والطالبة لجين تيسير مستريحي عن المرحلة الابتدائية، والطالبة العنود جليل الدين عن المرحلة الابتدائية، بعدها تم تكريم الطلاب المتفوقين من مختلف المراحل الدراسية والتقاط الصور التذكارية معهم.