نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي الثلاثاء محاضرة بعنوان "كيف نصنع الإبداع" قدمها د.علاء الدين العمري وأدارت الحوار د.هديل العبيدي.
وأشار العمري إلى أن الاهتمام بالإبداع والمبدعين بدأ في نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب التسابق التكنولوجي والتنافس بين الدول الغربية والشرقية.
وأضاف أن خمسينيات القرن الماضي قد شهدت أولى المحاولات لتأطير الموضوع نظرياً بواسطة عالم النفس "أليكس أوسبورن" عام 1953 م الذي أقترح طرقا فعالة لتحقيق الإبداع عن طريق العصف الذهني.
وعرف العمري الإبداع بأنه المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير إلى تفكير مخالف كلياً وعرفه أيضاً بأنه التعبير عن القدرة على إيجاد علاقات بين الأشياء لم يسبق أن قيل أن بينها علاقات وأنه النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة وتم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال.
وذكر العمري أن جوانب الإبداع لا تقتصر على الجانب الثقافي والعلمي فحسب بل تتعداه إلى مجالات مختلة في الصناعة والتجارة والفن وتصميم السلع والآلات والمعدات وطرق التصنيع بما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
وتحدث عن 5 أمور أساسية تساعد في فهم ظاهر الإبداع ومنها أن الإبداع عملية تراكمية تتراكم عند الإنسان فكلما زادت خبرته زادت فرص الإبداع لديه، وأن الإبداع لا ينتج من فراغ وإنما يحتاج إلى حافز لانطلاقه، كما إنه لا يتوقف على قدرات المبدع إنما ينمو بالتحليل والجهد والمثابرة وأن الإبداع يتأثر بالمناخ المحيط بالمبدع.
وأشار إلى مؤشرات مهمة تدل على توفر موهبة الإبداع في الفرد وهي النهم للمعرفة، حب الاطلاع، الالتزام بهدف والقدرة على تقديم الأفكار، الثقة بالنفس، تبادل الرأي، الاستقلالية ووضوح الرؤية وصلابة الموقف.
وأكد العمري أن هناك أموراً مهمة قد تحتاجها الفكرة لضمان نجاحها تنقسم لثلاثة عناصر أساسية وهي عنصر التجديد وعنصر الإثارة وعنصر استثمار المقدرة الطبيعية.
{{ article.visit_count }}
وأشار العمري إلى أن الاهتمام بالإبداع والمبدعين بدأ في نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب التسابق التكنولوجي والتنافس بين الدول الغربية والشرقية.
وأضاف أن خمسينيات القرن الماضي قد شهدت أولى المحاولات لتأطير الموضوع نظرياً بواسطة عالم النفس "أليكس أوسبورن" عام 1953 م الذي أقترح طرقا فعالة لتحقيق الإبداع عن طريق العصف الذهني.
وعرف العمري الإبداع بأنه المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير إلى تفكير مخالف كلياً وعرفه أيضاً بأنه التعبير عن القدرة على إيجاد علاقات بين الأشياء لم يسبق أن قيل أن بينها علاقات وأنه النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة وتم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال.
وذكر العمري أن جوانب الإبداع لا تقتصر على الجانب الثقافي والعلمي فحسب بل تتعداه إلى مجالات مختلة في الصناعة والتجارة والفن وتصميم السلع والآلات والمعدات وطرق التصنيع بما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
وتحدث عن 5 أمور أساسية تساعد في فهم ظاهر الإبداع ومنها أن الإبداع عملية تراكمية تتراكم عند الإنسان فكلما زادت خبرته زادت فرص الإبداع لديه، وأن الإبداع لا ينتج من فراغ وإنما يحتاج إلى حافز لانطلاقه، كما إنه لا يتوقف على قدرات المبدع إنما ينمو بالتحليل والجهد والمثابرة وأن الإبداع يتأثر بالمناخ المحيط بالمبدع.
وأشار إلى مؤشرات مهمة تدل على توفر موهبة الإبداع في الفرد وهي النهم للمعرفة، حب الاطلاع، الالتزام بهدف والقدرة على تقديم الأفكار، الثقة بالنفس، تبادل الرأي، الاستقلالية ووضوح الرؤية وصلابة الموقف.
وأكد العمري أن هناك أموراً مهمة قد تحتاجها الفكرة لضمان نجاحها تنقسم لثلاثة عناصر أساسية وهي عنصر التجديد وعنصر الإثارة وعنصر استثمار المقدرة الطبيعية.