وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى تطوير المعالم السياحية وزيادتها وتنويع الفعاليات السياحية بما يوسع دائرة الخيارات أمام السائح الذي يزور مملكة البحرين، موجهاً سموه إلى الاستمرار في تبني المبادرات والبرامج التي تحقق المزيد من الجذب السياحي وتسهم في تنشيط السياحة.كما وجه سموه، لدى ترؤسه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء بقصر القضيبية الأثنين، إلى الاستمرار في تبني المبادرات والبرامج التي تحقق المزيد من الجذب السياحي وتسهم في تنشيط السياحة.ونوه مجلس الوزراء بالنمو الذي تحقق على صعيد القطاع السياحي والذي عكسه زيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي من 3.4 % في نهاية العام 2015 إلى 6.1% في نهاية العام 2016 وزيادة معدل ليالي الإقامة من 1.7 ليلة للسائح إلى 2.8 ليلة للسائح.وبمناسبة فض دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي الشورى والنواب، أشاد مجلس الوزراء بما حققته السلطتين التنفيذية والتشريعية من انجازات بفضل التعاون بينهما على الصعيدين التشريعي والرقابي خلال هذا الدور والذي اتسم بإنجازات مميزة ينتظرها الشعب البحريني الكريم ولعل من أهمها وأبرزها إقرار وإصدار قانون الأسرة وقانون اعتماد الميزانية العامة للدولة وقانون العقوبات والتدابير البديلة وغيرها من مختلف التشريعات ، مشيداً مجلس الوزراء بتعاون مجلسي الشورى والنواب مع الحكومة لتعظيم الإنجاز الوطني بما يكرس نجاح التجربة النيابية كأحد ثمرات المشروع الوطني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى .بعد ذلك، نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في حفل افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية بجمهورية مصر العربية، وقد رفع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التهنئة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة بهذه المناسبة مشيداً سموه بما تشكله قاعدة محمد نجيب العسكرية التي تعد الأكبر في الشرق الأوسط من إضافة جديدة إلى المنجزات المتميزة في سجل العسكرية المصرية.وأعرب مجلس الوزراء عن تأييده للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية الشقيقة للحفاظ على الأمن والاستقرار فيها وفي المنطقة خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه من خلال عمليات أمنية ناجحة وموفقة ومنها تلك التي تمت في القطيف مؤخراً.وعلى صعيد ذي صلة فقد أعرب مجلس الوزراء عن تأييده المطلق للإجراءات التي اتخذتها دولة الكويت الشقيقة على خلفية ما يعرف بقضية خلية العبدلي الإرهابية، مؤكداً المجلس وقوف مملكة البحرين الكامل مع الدولة الشقيقة ومساندتها في مواجهة كل ما يمس أمنها واستقرارها.ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ستة وزراء يمثلون مختلف القطاعات الخدمية للقيام بزيارات ميدانية لبعض المناطق والقرى وكلف سموه وزراء الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني والإسكان والصحة والتربية والتعليم والعمل والتنمية الاجتماعية وشئون الشباب والرياضة بزيارة منطقة أم الحصم وقرية الدراز والقرى الواقعة على شارع البديع لتفقد احتياجات الأهالي فيها ومتابعة المشاريع التي تنفذ أو الجاري تنفيذها والوقوف على احتياجاتها واستكمال النواقص فيها والتأكد من كفايتها من المرافق والطرق والصرف الصحي والمراكز الصحية والشبابية والمدارس والإسكان.ونظر المجلس في المذكرات والموضوعات المدرجة على جدول أعماله ، وأعرب مجلس الوزراء عن ارتياحه للنمو الكبير الذي حققه القطاع غير النفطي حيث حقق نمواً قدره 4.3% مؤكداً المجلس حرص الحكومة العمل على زيادة نمو هذا القطاع إلى معدلات أعلى لما يشكله من أهمية في التنمية الاقتصادية، مستعرضاً المجلس ضمن هذا السياق أهم المؤشرات الاقتصادية التي سجلت خلال الفصل الأول من العام 2017 من خلال مذكرة وزير الصناعة والتجارة والسياحة والتي كان من أبرزها نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.8% فيما بلغت القيمة المضافة للناتج المحلي 3 مليار دينار بحريني ، بينما انخفض العجز في الميزان التجاري بنسبة 109% في الربع الأول من السنة 2017 مقارنة بالربع المماثل من العام السابق 2016 ، أما إجمالي الصادرات فقد سجلت ارتفاعاً سنوياً بنسبة 22.4% في حين سجل اجمالي الواردات زيادة سنوية بنسبة 7.4% ، علماً بأن اجمالي حجم التبادل السلعي غير النفطي قد بلغ 1.85 مليار دينار بحريني . وقد أظهرت المؤشرات الاقتصادية عن الربع الأول من العام 2017 كذلك أن عدد التراخيص الاستثمارية بلغ 30 ترخيصاً بلغت الاستثمارات فيها حوالي 17 مليون دينار.وبحث مجلس الوزراء تعديل قانون المواد المخدرة والمؤثرات العقلية ، ويتضمن التعديل السماح لبعض الجهات الخدماتية التي تدخل السلائف في مجال عملها باستيراد وتصدير ونقل هذه المواد تحت اشراف وزارة الصحة ، ودمج مهام اللجنة الوطنية لشئون المخدرات والمؤثرات العقلية مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة وزير الداخلية إلى جانب بعض التعديلات التنظيمية الأخرى بوزارة الصحة ذات العلاقة بالموضوع ، وقرر المجلس إحالة مشروع قانون بتعديل قانون المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المقدم من وزيرة الصحة إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية للدراسة .وأحالت الحكومة إلى السلطة التشريعية وفق الإجراءات الدستورية والقانونية مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية الصادر بالمرسوم بقانون رقم (42) لسنة 2002 المعد بناء على الاقتراح بقانون من مجلس النواب مشفوعاً بمذكرة برأي الحكومة حوله .وبحث مجلس الوزراء عدداً من الاقتراحات برغبة الأول يتعلق بمزاد عرض الأرقام المتناسقة أو المميزة ،والثاني بالمسارات المرورية، والثالث باستثمار جزء من أموال الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي ، والرابع بشأن خدمات هواة الصيد، وقد وافق على مسودة رد الحكومة على هذه الرغبات التي أعدتها اللجنة الوزارية للشئون القانونية.