فاطمة علي

يكلف المكياج كثيراً هذه الأيام، ولا بد له من ميزانية خاصة قد تنهك كثيراً من الفتيات لارتفاع بعض أسعاره.

فكيف تتعامل الفتيات مع كلفة مكياجهن؟ وهل يشترينه بأسماء العلامات التجارية المشهورة أم يلجأن للأقل سعراً؟

تقول الشابة زينب مرهون إنها تشتري المكياج منخفض السعر، إذ يكلفها في الشهر أقل من 30 ديناراً. وترى أن الماركات غالية السعر تؤدي نفس المهمة، "كثير من الناس يشترون ماركات المكياج الغالية فقط من أجل اسم الماركة".

تؤيدها عايشة عبدالله، وتقول إنها اشترت مرة "مسكرة" من ماركة غالية وبعد استخدامها لم تنفع فأخذت واحدة أقل سعراً ووجدت أنها أفضل.

فيما تنفق فيْ خليل من 60 إلى 80 ديناراً على أساسيات المكياج مثل كريم الأساس والكونسيلر والبرايمر "لأنها خالية من المواد الكيميائية ولا تسبب حساسية للبشرة"، في حين تشتري بقية المكياج من الأنواع الأقل سعراً.

وترى فاطمة الحمد أن منتجات الماركات المعروفة أفضل من الأقل سعراً. وتصرف في الشهر أكثر من 60 ديناراً لشراء مساحيق التجميل. وتؤكد أن "المكياج غالي الثمن تكون كميته أكبر وبإمكان الفتاة إعادة العلب الفارغة إلى المحل لتأخذ شيئاً مجاناً".

ولإيمان خالد طريقة مختلفة في شراء مساحيق التجميل، إذ تشتريها "أون لاين" من الماركات المعروفة. وتقول إنها أقل سعراً من المحلات الموجودة في المجمعات.

تنفق إيمان نحو 40 ديناراً شهرياً لشراء المكياج. في حين تنفق أمينة الشيبة من 10 إلى 15 ديناراً فقط. إذ تشتري كريم الأساس فقط من الماركات المعروفة لتحمي بشرتها من المواد الضارة في حين تشتري بقية مكياجها من الأنواع العادية.