يشارك وفد الشعبة البرلمانية برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي بالمؤتمر 25 للاتحاد البرلماني العربي الطارئ بشأن الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، والمزمع عقده الخميس في مدينة الرباط بالمملكة المغربية، بتوجيهات من رئيس مجلس النواب أحمد الملا.

كما سيشمل وفد الشعبة البرلمانية المغادر للمشاركة في الاجتماع الطارئ النواب: جمال داوود، وجلال كاظم، ومن مجلس الشورى العضو أحمد بهزاد.

ويأتي الاجتماع، بدعوة من رئيس اتحاد البرلمان العربي الحبيب المالكي لكل البرلمانيين والقياديين ببرلمانات والمجالس التشريعية بالدول الأعضاء بالاتحاد، على هامش سلسلة الانتهاكات والتجاوزات السافرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وما تمارسه من تصعيد مستمر وممنهج من منع المصلين والمرتادين الفلسطينيين الراغبين في أداء شعائرهم الدينية في المسجد المبارك، وما تبعها من اعتداءات ومواجهات تجاه المواطنين العزل، الأمر الذي يعتبر استفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم ويساهم في تهديد استقرار المنطقة بأسرها.

وكان مجلس النواب أدان في بيان صادر في 18 يوليو، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والتعدي على حرمات المقدسات وتدنيسها، واعتقال مفتي القدس، وقتل عدد من الفلسطينيين، واعتبر المجلس أن إغلاق المسجد يعد اعتداء على المقدسات والقيم الكونية الإنسانية، وجريمة في حق الشعب الفلسطيني الذي يمنع لأول مرة منذ سنة 1969 من القيام بشعائره الدينية بالمسجد الأقصى الشريف.

وأكد المجلس في ذات البيان على الموقف البحريني الرسمي والشعبي الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، معتبراً إغلاق المسجد الأقصى عملاً استفزازياً، وإجراءً تصعيدياً، وخرقاً واضحاً لحرمة الأماكن المقدسة وللقوانين الدولية، التي تكفل حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية، وطالب المجتمع الدولي وجميع مؤسساته ومنظماته وهيئاته، لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والإجراءات القمعية والتعسفية التي يمارسها الكيان المغتصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تضرب بعرض الحائط قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.