أعلن رئيس جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين، المنبثقة عن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي يعقوب بوهزاع، عن تسلم 35 مشروعاً تطوعياً متنوعاً مقارنة بـ 20 مشروعاً العام الماضي، رغم عدم إغلاق باب التقديم حتى الآن.
وأشار إلى وجود إقبال كبير على المشاركة في الجائزة هذا العام، خاصة بعد إعلان سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن احتضان جامعة الدول العربية للحفل الختامي للجائزة في نسختها السابعة، وهو ما شكل دافعاً إضافياً للمشروعات التطوعية على المشاركة في الجائزة.
ولفت إلى وجود مشاركات لجمعيات تطوعية كبرى على مستوى البحرين، بمشروعات ذات جودة عالية، ما يرفع من سقف التنافس فيما بين هذه المشروعات لنيل شرف الفوز بجائزة أفضل عمل تطوعي في البحرين التي يرعاها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، للسنة الثالثة على التوالي.
وأكد أن هذا العدد من المشاركين يضع على عاتق اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم مسؤولية كبيرة خلال مرحلة التقييم، لاختيار أفضل المشروعات التي تليق باسم مملكة البحرين في هذا المحفل الإقليمي، وكذا تعكس مدى التطور الذي حققه شباب المملكة في مجال العمل التطوعي.
وثمن بوهزاع نتائج ورشة العمل الحوارية الأولى التي نظمتها جمعية الكلمة الطيبة، والتي شرفها راعي الجائزة بالحضور، حيث شهدت حواراً تفاعلياً بين المشاركين من الجمعيات التطوعية والمتطوعين وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة، مشيراً إلى أن هذا الحوار أثمر عن تقديم الدعم والمشورة الفنية للمشروعات التطوعية البحرينية من قبل الخبراء والمختصين في هذا المجال، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على نوعية المشروعات المقدمة للجائزة، لكي تكون محققة للأهداف المحددة لها في خدمة المجتمعات، لأن التحديات والظروف التي تمر بها المجتمعات العربية اليوم تجعل الحاجة أكثر إلحاحاً إلى تعزيز قيم البذل والعطاء التي يرتكز عليها العمل التطوعي في نفوس الشباب العرب.
من جانبه أكد مدير المشاريع الشبابية بتمكين عضو لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين محمد أحمدي، أن احتضان جامعة الدول العربية لحفل جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، دفعة قوية للعمل التطوعي ليس فقط على مستوى البحرين، ولكن على المستوى العربي ككل، مشيراً إلى أن العمل التطوعي له جذور متأصلة في التاريخ البحريني مكتسبة من التاريخ الإسلامي والانتماء العروبي للمملكة، وهو ما اكتسبه الشباب البحريني على مدار السنوات.
وأضاف أن الشباب البحريني أظهر إبداعاً لافتاً في العمل التطوعي، إذ استثمر التكنولوجيا في هذا المجال، موضحا أن الغرب يركز حالياً على قيمة ريادة الأعمال التطوعية، وفي مملكة البحرين يجري تركيز خلال السنوات الأخيرة على تنمية الاقتصاد المعرفي، تسخير الإمكانيات البشرية البحرينية في مواجهة الموارد المحدودة.
وأضاف، "هناك تركيز من تمكين على الاستثمار في العنصر البشري، من أجل تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما تقوم عليه الدول الكبرى في العالم حالياً".
وشدد على أنه من خلال العمل التطوعي تتطلع تمكين إلى تسخير الجهود لعمل دفعة قوية للإبداع والتميز، ومن خلالها للتعاطي مع المشكلات التي تواجهها المجتمعات العربية، مؤكداً أن العمل التطوعي هو فرصة سانحة لسد الثغرات الموجودة في مختلف المجتمعات.
وقال محمد أحمدي إن رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لجائزة سموه للعمل التطوعي، تشريف يسهم في تطوير عمل الشباب في هذا المجال، كما أن إقامة حفل الجائزة في الجامعة العربية يمنح أملاً للشباب البحريني لإبراز جهودهم على المستوى الإقليمي والمحلي، كما يوفر لهم الفرصة لتبادل الخبرات، واكتساب الخبرات من أجيال الرواد في العمل التطوعي سواء من البحرين أو من الدول العربية الأخرى.
وتطرق مدير المشاريع الشبابية بتمكين إلى أن كونه عضواً في لجنة التحكيم يستثمر اختصاصه في دعم المشاريع الشابة في التعامل مع هذه الفئة من المشروعات التطوعية لتحفيز فئة الشباب على المشاركة في هذه النوعية من المشروعات، والاستفادة من التجارب الدولية المماثلة، مشدداً على أن العمل التطوعي أصبح ينتقل إلى مستوى احترافي يؤتي ثماره في المستقبل القريب، من خلال توفير حلول ناجعة للمشكلات المجتمعية، وهو ما سوف ينعكس على تطوير أداء ومهارات الشباب المتطوعين في أعمالهم الخاصة.
وأشار إلى وجود إقبال كبير على المشاركة في الجائزة هذا العام، خاصة بعد إعلان سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن احتضان جامعة الدول العربية للحفل الختامي للجائزة في نسختها السابعة، وهو ما شكل دافعاً إضافياً للمشروعات التطوعية على المشاركة في الجائزة.
ولفت إلى وجود مشاركات لجمعيات تطوعية كبرى على مستوى البحرين، بمشروعات ذات جودة عالية، ما يرفع من سقف التنافس فيما بين هذه المشروعات لنيل شرف الفوز بجائزة أفضل عمل تطوعي في البحرين التي يرعاها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، للسنة الثالثة على التوالي.
وأكد أن هذا العدد من المشاركين يضع على عاتق اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم مسؤولية كبيرة خلال مرحلة التقييم، لاختيار أفضل المشروعات التي تليق باسم مملكة البحرين في هذا المحفل الإقليمي، وكذا تعكس مدى التطور الذي حققه شباب المملكة في مجال العمل التطوعي.
وثمن بوهزاع نتائج ورشة العمل الحوارية الأولى التي نظمتها جمعية الكلمة الطيبة، والتي شرفها راعي الجائزة بالحضور، حيث شهدت حواراً تفاعلياً بين المشاركين من الجمعيات التطوعية والمتطوعين وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة، مشيراً إلى أن هذا الحوار أثمر عن تقديم الدعم والمشورة الفنية للمشروعات التطوعية البحرينية من قبل الخبراء والمختصين في هذا المجال، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على نوعية المشروعات المقدمة للجائزة، لكي تكون محققة للأهداف المحددة لها في خدمة المجتمعات، لأن التحديات والظروف التي تمر بها المجتمعات العربية اليوم تجعل الحاجة أكثر إلحاحاً إلى تعزيز قيم البذل والعطاء التي يرتكز عليها العمل التطوعي في نفوس الشباب العرب.
من جانبه أكد مدير المشاريع الشبابية بتمكين عضو لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين محمد أحمدي، أن احتضان جامعة الدول العربية لحفل جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، دفعة قوية للعمل التطوعي ليس فقط على مستوى البحرين، ولكن على المستوى العربي ككل، مشيراً إلى أن العمل التطوعي له جذور متأصلة في التاريخ البحريني مكتسبة من التاريخ الإسلامي والانتماء العروبي للمملكة، وهو ما اكتسبه الشباب البحريني على مدار السنوات.
وأضاف أن الشباب البحريني أظهر إبداعاً لافتاً في العمل التطوعي، إذ استثمر التكنولوجيا في هذا المجال، موضحا أن الغرب يركز حالياً على قيمة ريادة الأعمال التطوعية، وفي مملكة البحرين يجري تركيز خلال السنوات الأخيرة على تنمية الاقتصاد المعرفي، تسخير الإمكانيات البشرية البحرينية في مواجهة الموارد المحدودة.
وأضاف، "هناك تركيز من تمكين على الاستثمار في العنصر البشري، من أجل تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما تقوم عليه الدول الكبرى في العالم حالياً".
وشدد على أنه من خلال العمل التطوعي تتطلع تمكين إلى تسخير الجهود لعمل دفعة قوية للإبداع والتميز، ومن خلالها للتعاطي مع المشكلات التي تواجهها المجتمعات العربية، مؤكداً أن العمل التطوعي هو فرصة سانحة لسد الثغرات الموجودة في مختلف المجتمعات.
وقال محمد أحمدي إن رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لجائزة سموه للعمل التطوعي، تشريف يسهم في تطوير عمل الشباب في هذا المجال، كما أن إقامة حفل الجائزة في الجامعة العربية يمنح أملاً للشباب البحريني لإبراز جهودهم على المستوى الإقليمي والمحلي، كما يوفر لهم الفرصة لتبادل الخبرات، واكتساب الخبرات من أجيال الرواد في العمل التطوعي سواء من البحرين أو من الدول العربية الأخرى.
وتطرق مدير المشاريع الشبابية بتمكين إلى أن كونه عضواً في لجنة التحكيم يستثمر اختصاصه في دعم المشاريع الشابة في التعامل مع هذه الفئة من المشروعات التطوعية لتحفيز فئة الشباب على المشاركة في هذه النوعية من المشروعات، والاستفادة من التجارب الدولية المماثلة، مشدداً على أن العمل التطوعي أصبح ينتقل إلى مستوى احترافي يؤتي ثماره في المستقبل القريب، من خلال توفير حلول ناجعة للمشكلات المجتمعية، وهو ما سوف ينعكس على تطوير أداء ومهارات الشباب المتطوعين في أعمالهم الخاصة.