أكد النائب جمال داوود، تعزيز التعاون مع الاتحاد البرلماني العربي في مجال التدريب البرلماني على مستوى الأعضاء والموظفين، خاصة أن تجربة مجلس النواب البحريني المتميزة في مجال التدريب البرلماني قدمت العديد من المبادرات التطويرية إذ حظي مركز البحرين للتدريب البرلماني باهتمام واسع وحضور بارز من البرلمانات الشقيقة، في ظل الدعم والاستراتيجية التي وضعها رئيس مجلس النواب أحمد الملا في تنمية وتطوير الموارد البشرية البرلمانية.

وأضاف أن توجيهات رئيس مجلس النواب تهدف لمد جسور التواصل والتعاون في مجال التدريب البرلماني مع كافة المجالس، في ظل قيام المركز بتقديم العديد من الدورات والبرامج التدريبية للأعضاء والموظفين.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في الرباط بالمملكة المغربية الشقيقة، حيث شارك وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي وعضوية النائب جمال داوود، وأحمد بهزاد، وجلال كاظم.

والتقى النائب جمال داود بممثلي وفد المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان، وتم التأكيد على تعزيز التعاون العربي في مجال التدريب البرلماني، والاستفادة من برامج مركز البحرين للتدريب البرلماني التابع لمجلس النواب بمملكة البحرين.

يذكر أن رئيس مجلس النواب افتتح في يناير 2017، مركز البحرين للتدريب البرلماني بالأمانة العامة لمجلس النواب، وأكد أن المركز يعد نقلة نوعية للعملية التدريبية والتطويرية التي يشهدها المجلس بشكل عام والتدريب البرلماني والتشريعي بشكل خاص والذي يتميز بخصوصية مختلفة تتطلب معرفة واطلاعاً مباشراً بطبيعة عمل السلطة التشريعية وأنظمتها محلياً وإقليمياً ودولياً.

ويقوم مركز البحرين للتدريب البرلماني بالأمانة العامة لمجلس النواب بتقديم الخدمات اللوجستية والمهام التدريبية، وإعداد وتنظيم ورش العمل المختلفة للسادة النواب وموظفي الإدارة البرلمانية بما تتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم العلمية والعملية والتي تعزز من أدائهم المهني والوظيفي، وترتقي بقدراتهم وخبراتهم في مختلف التخصصات.

كما إن اجتياز مقررات البرنامج الذي يعده هذا المركز سيكون شرطاً أساسياً للترقية الوظيفية للعاملين في الأمانة العامة، كما يعمل المركز على تنمية الثقافة البرلمانية واللغة الانجليزية والتقارير والبحوث والدراسات والعمل الإعلامي البرلماني وتقنية المعلومات.