أقام سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى البحرين أحمد الخطابي حفل استقبال الأحد بمناسبة عيد العرش المجيد وتخليداً للذكرى الثامنة عشر لتربع الملك محمد السادس على العرش، مؤكدا عمق وتميز وحيويةالعلاقات المغربية - البحرينية بفضل التوجيهات السامية لعاهلي البلدين الشقيقين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيهصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في إطار من التضامن الكامل حول القضايا الوطنية.
وحضر الحفل عدة شخصيات من بينهم علي الصالح رئيس مجلس الشورى، وزايد الزياني وزير التجارة والصناعة والسياحة ووزير العمل والشؤون الاجتماعيةجميل حميدان، واللواء الركن يوسف الجلاهمة وزير شؤون الدفاع، وعبدالله عبد اللطيف وكيل وزارة الخارجية، والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى مملكة البحرين، واللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام، ورؤساء عدد من المؤسساتالماليةوالاقتصادية والجامعية والإعلامية.
وأبرزسفير المملكة المغربية في كلمته الدلالات الرمزية لهذه الذكرى المجيدة التي تجسد التلاحم الوثيق بين العرش والشعب مستحضراً الرؤية الملكية الهادفة لتجديد العمل العربي والإسلامي، على أسس واقعية وفعالة لرفع التحديات الكبرى وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس الشريف، والقضاء على مخاطر الإرهاب ونزعات التجزئة والانقسام وتطوير التعاون جنوب–جنوب، خاصة في بعده الإفريقي، بمبادرات تنموية ملموسة، وتدعيم الشراكات الدولية، بما فيهابصفة خاصة الشراكة الاستراتيجية المغربية الخليجية . وعلى المستوى القاري.
وأكد أن المغرب يقدم نموذجاً تشاركياً خلاقاً للنهوض بالإنسان الإفريقي، وتحسين أوضاعه المعيشية، وفق المقاربة الملكية الطموحة، لبناء مستقبل جماعي أفضل لإفريقيا، مستقبل يظل رهيناً بتحقيق إقلاع تنموي حقيقي قادر على تأهيل قارتناالواعدة في تماثل مع تطلعات الأجيالالإفريقية الصاعدة بروح من الثقة والالتزامالقوي لاحتواء مخلفات الماضيوتجاوز ترسبات الصراعات الإيديولوجية".