إبراهيم الرقيمي:
أكد شوريون أن المخدرات لا تقتل الشباب فقط، بل تقضي على البلد بأسره، لافتين إلى أن السبب وراء انتشار الظاهرة هو ضعف الوازع والعنصر الديني لدى الشباب، إضافة إلى غياب الرقابة من قبل الأهل".
وبينوا لـ "الوطن" أن للجمعيات والأندية الشبابية ودور العبادة والإعلام دوراً مهماً في مكافحة المخدرات ومحاربة انتشارها بين الشباب إلا أنه لم يتم الإحساس بخطورة الموقف من قبل الجمعيات والأندية الشبابية.
ولفتوا إلى أن الأجانب عموماً ومن شرق آسيا خصوصاً، هم المروجون والمهربون للمخدرات، والضحايا غالباً ما يكونوا أبناء البلد، وأشاروا إلى ضرورة أن تكون هناك حملة إعلامية واسعة للقضاء على هذه الآفة بين الشباب بالإضافة إلى دور المنابر والأندية والجمعيات في التوعية.
ويقول عضو مجلس الشورى جمعه الكعبي إن السبب الرئيس في انتشار ظاهرة المخدرات بين المجتمع في البحرين هم الأجانب عموماً والعمالة من شرق آسيا خصوصاً، وأن الأجانب هم من يملكون المخدرات ويحضرونها من بلادهم إلى البحرين بطرق مختلفة لكسب الأموال على حساب شباب البحرين.
ويرى أن وجود الأجانب وسط الأحياء السكنية للعوائل البحرينية ساهم بشكل كبير في انتشار الظاهرة.
ويطالب بضرورة استحداث أجهزة دقيقة في المنافذ البرية والبحرية والجوية لكشف المواد المخدرة بأشكالها.
وشدد بأهمية وضع لافتات على جميع المنافذ تحوي العقوبات والقوانين لحائزي المخدرات ومروجيهم.
ويقول "يجب التشديد على العقوبات بشكل أكبر، لترهيب من يتجرأون على تهريب المخدرات إلى البلاد".
ويضيف:"إذا أردنا المحافظة على مستقبل شباب البحرين فيجب أن يكون هناك تحرك فعلي من الجهات المختصة لمحاربة الظاهرة".
أما عضو مجلس الشورى أحمد مهدي فيقول:"إن السبب وراء انتشار الظاهرة هو ضعف الوازع والعنصر الديني لدى الشباب، إضافة إلى غياب الرقابة من قبل الأهل.
ويرجح مهدي أن يكون السبب من أحد أفراد العائلة نفسها قد مارس حيازة المخدرات والمتاجرة بها فانتقلت إلى أحد أفراد العائلة.
وأكد مهدي أن المحاكم متشددة في قضايا المخدرات ولا تتساهل مع المروجين، ويضيف "أن العقوبات وحدها ليست كافية، ولكن يجب أن يكون هناك توعية وإرشادات من قبل الأهالي والمجتمعات ووسائل الإعلام من صحف ومواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد مهدي على ضرورة استخدام منابر المساجد في محاربة هذه الظاهرة وتوعية الشباب بمخاطر المخدرات.
ويقول "أتمنى محاربة هذه الظاهرة التي من شأنها تضيع مستقبل الشباب، وتكلف المملكة مبالغ طائلة بسبب انتشار المخدرات".
من جانب آخر، أشار عضو مجلس الشورى د.عبدالعزيز العجمان إلى أن للجمعيات والأندية الشبابية ودور العبادة والإعلام دوراً مهماً في مكافحة المخدرات ومحاربة انتشارها بين الشباب إلا أنه لم يتم الإحساس بخطورة الموقف من قبل الجمعيات والأندية الشبابية.
واتفق العجمان مع الكعبي على أن الأجانب هم النسبة الكبرى لمروجي المخدرات في البلد، وأن البحرينيين هم ضحايا المخدرات التي تجلب من الخارج.
ويؤكد أن انتشار ظاهرة المخدرات ستنتج عنها مخاطر كبيرة على الشباب وهم عماد الوطن، وأن لم يكن هناك حملات إعلامية مكثفة ومستمرة وليست منقطعة فستتولد مشاكل كبيرة في المملكة".
ويأمل العجمان بأن يكون هناك تشديد فعلي ورقابة كبيرة على الشباب حيال هذا الأمر إضافة إلى استغلال المنابر والمستشفيات لبيان أبعاد ومخاطر المخدرات للقضاء عليها بشكل كلي.
ويرى عضو الشورى د.محمد علي أن قضية المخدرات ظاهرة تواجه أغلب دول العالم، وأنها منشرة بشكل محدود جداً في المملكة وأن السلطات الأمنية قامت بواجبها من خلال كشفها للعديد من محاولات التهريب.
ويضيف أن الفراغ وأصحاب السوء أهم أسباب انتشار المخدرات، والحل يكمن في استثمار أوقات فراغ الشباب بما هو نافع وهنا يأتي دور المراكز والأندية الشبابية".
أكد شوريون أن المخدرات لا تقتل الشباب فقط، بل تقضي على البلد بأسره، لافتين إلى أن السبب وراء انتشار الظاهرة هو ضعف الوازع والعنصر الديني لدى الشباب، إضافة إلى غياب الرقابة من قبل الأهل".
وبينوا لـ "الوطن" أن للجمعيات والأندية الشبابية ودور العبادة والإعلام دوراً مهماً في مكافحة المخدرات ومحاربة انتشارها بين الشباب إلا أنه لم يتم الإحساس بخطورة الموقف من قبل الجمعيات والأندية الشبابية.
ولفتوا إلى أن الأجانب عموماً ومن شرق آسيا خصوصاً، هم المروجون والمهربون للمخدرات، والضحايا غالباً ما يكونوا أبناء البلد، وأشاروا إلى ضرورة أن تكون هناك حملة إعلامية واسعة للقضاء على هذه الآفة بين الشباب بالإضافة إلى دور المنابر والأندية والجمعيات في التوعية.
ويقول عضو مجلس الشورى جمعه الكعبي إن السبب الرئيس في انتشار ظاهرة المخدرات بين المجتمع في البحرين هم الأجانب عموماً والعمالة من شرق آسيا خصوصاً، وأن الأجانب هم من يملكون المخدرات ويحضرونها من بلادهم إلى البحرين بطرق مختلفة لكسب الأموال على حساب شباب البحرين.
ويرى أن وجود الأجانب وسط الأحياء السكنية للعوائل البحرينية ساهم بشكل كبير في انتشار الظاهرة.
ويطالب بضرورة استحداث أجهزة دقيقة في المنافذ البرية والبحرية والجوية لكشف المواد المخدرة بأشكالها.
وشدد بأهمية وضع لافتات على جميع المنافذ تحوي العقوبات والقوانين لحائزي المخدرات ومروجيهم.
ويقول "يجب التشديد على العقوبات بشكل أكبر، لترهيب من يتجرأون على تهريب المخدرات إلى البلاد".
ويضيف:"إذا أردنا المحافظة على مستقبل شباب البحرين فيجب أن يكون هناك تحرك فعلي من الجهات المختصة لمحاربة الظاهرة".
أما عضو مجلس الشورى أحمد مهدي فيقول:"إن السبب وراء انتشار الظاهرة هو ضعف الوازع والعنصر الديني لدى الشباب، إضافة إلى غياب الرقابة من قبل الأهل.
ويرجح مهدي أن يكون السبب من أحد أفراد العائلة نفسها قد مارس حيازة المخدرات والمتاجرة بها فانتقلت إلى أحد أفراد العائلة.
وأكد مهدي أن المحاكم متشددة في قضايا المخدرات ولا تتساهل مع المروجين، ويضيف "أن العقوبات وحدها ليست كافية، ولكن يجب أن يكون هناك توعية وإرشادات من قبل الأهالي والمجتمعات ووسائل الإعلام من صحف ومواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد مهدي على ضرورة استخدام منابر المساجد في محاربة هذه الظاهرة وتوعية الشباب بمخاطر المخدرات.
ويقول "أتمنى محاربة هذه الظاهرة التي من شأنها تضيع مستقبل الشباب، وتكلف المملكة مبالغ طائلة بسبب انتشار المخدرات".
من جانب آخر، أشار عضو مجلس الشورى د.عبدالعزيز العجمان إلى أن للجمعيات والأندية الشبابية ودور العبادة والإعلام دوراً مهماً في مكافحة المخدرات ومحاربة انتشارها بين الشباب إلا أنه لم يتم الإحساس بخطورة الموقف من قبل الجمعيات والأندية الشبابية.
واتفق العجمان مع الكعبي على أن الأجانب هم النسبة الكبرى لمروجي المخدرات في البلد، وأن البحرينيين هم ضحايا المخدرات التي تجلب من الخارج.
ويؤكد أن انتشار ظاهرة المخدرات ستنتج عنها مخاطر كبيرة على الشباب وهم عماد الوطن، وأن لم يكن هناك حملات إعلامية مكثفة ومستمرة وليست منقطعة فستتولد مشاكل كبيرة في المملكة".
ويأمل العجمان بأن يكون هناك تشديد فعلي ورقابة كبيرة على الشباب حيال هذا الأمر إضافة إلى استغلال المنابر والمستشفيات لبيان أبعاد ومخاطر المخدرات للقضاء عليها بشكل كلي.
ويرى عضو الشورى د.محمد علي أن قضية المخدرات ظاهرة تواجه أغلب دول العالم، وأنها منشرة بشكل محدود جداً في المملكة وأن السلطات الأمنية قامت بواجبها من خلال كشفها للعديد من محاولات التهريب.
ويضيف أن الفراغ وأصحاب السوء أهم أسباب انتشار المخدرات، والحل يكمن في استثمار أوقات فراغ الشباب بما هو نافع وهنا يأتي دور المراكز والأندية الشبابية".