أعدت أمانة سر المجلس البلدي للمنطقة الشمالية، برنامجاً تطويرياً لمهارات العمل في لجان وأقسام المجلس تحت مسمى "تجربتي" أظهر تنوعاً بالأداء التطويري لموظفي البلدي الشمالي.

وقال رئيس بلدي الشمالية محمد بوحمود: "دأبنا خلال الفترة ما بين أدوار الانعقاد على زيادة الاهتمام بتحفيز الكوادر الوظيفية في المجلس من خلال الطرح المتعدد للبرامج التدريبية والعلمية التي تنقل مستوى الأداء والجودة في العمل لمستويات أفضل وبشكل يتماشى مع ازدياد حجم التحديات".

وبين أنهم يسعون إلى إكساب الموظفين معارف ومهارات جديدة تتطلبها مهنتهم وتعريفهم بأفضل الحلول للمشكلات التي يواجهونها أثناء ممارسة عملهم، بما يسهم في رفع مستوى الأداء لتجنب الأخطاء وتجاوز العقبات والتحديات ليكون بذلك منطلقاً لتأهيل كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل.

وأشار إلى استثمار كل الموارد المتاحة لاستفادة الموظفين والعاملين لتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتجديد روح العزيمة والتشجيع خصوصا في ظل محدودية الموارد المالية التدريبية بصفة عامة .

فيما تحدث أمين سر المجلس زهير إبراهيم عن الفكرة التي تطورت عام بعد عام وبشكل يتلائم مع أهداف ورؤية المجلس في تطوير العمل البلدي عبر تزويد الموظف بالمعلومات والمهارات اللازمة لكي يكون قادراً على أداء مهام محددة بشكل أفضل.

وأوضح أن أمانة سر المجلس قدمت رؤية كاملة حول إعداد هذا البرنامج لمكتب رئيس المجلس والذي قدم كامل الدعم لتطبيق البرنامج على أرض الواقع كما دعا أعضاء المجلس البلدي للمشاركة الفعالة فيه عبر تقديم أوراق عمل تحوي تجاربهم وخبراتهم بهذا الشأن.

وأشار أمين سر المجلس إلى أن فكرة استثمار فترة الصيف جاءت منذ عدة سنوات يتم خلالها طرح كل جديد على سبيل كسر الروتين والخروج من آثار ضغوط العمل والاستفادة من التدريب العملي، فضلاً عن طرح أفكار تؤدي إلى تقييم ومراجعة كل الملفات وآليات العمل المعتادة والتي تهدف إلى تعميم التجارب الناجحة في جو من العصف الذهني الجاد وفي جو من التقارب بين الموظفين وإذابة كل عوائق الضغوط التي قد تكون علقت في أجواء العمل طوال العام .

وأضاف "أن البرنامج يطرح ورقتي عمل أسبوعياً على الأقل من قبل موظفي أمانة سر المجلس، ونظراً لنجاح التجربة تواجدت وفود من موظفي أمانات سر المجالس البلدية ومجلس أمانة العاصمة الذين أشادوا بهذه التجربة الفريدة وقد كان لمشاركاتهم وطرح خبراتهم دفع إيجابي آخر أضيف إلى رصيد النجاح".

وأشار إلى إمكانية استمرار طرح التجارب وتطبيق الفكرة إلى ما بعد انتهاء الفترة الصيفية، داعياً الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة شؤون الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني إلى رصد مثل هذه التجارب النوعية وتقديم ما يلزم من الدعم لتطويرها وتعميم فائدتها.