خالد الطيب:
أكد الفنان والأديب راشد نجم أن "أهمية المسرح في حياتنا فالمسرح يعكس صورة المجتمع ويقول مالا يستطيع المواطن أن يقوله فهو يوجه رسائل ويزرع تساؤلات لدى الجمهور مما يغرس فيهم القيم ويغير السلوك فللمسرح قدرة كبيرة على التأثير".
وأشار، خلال الندوة الفنية "هل نحن بحاجة إلى المسرح" التي نظمتها أسرة الأدباء والكتاب الأحد في مقر الأسرة، إلى أهمية المسرح الوطني فهو مسرح ذا معمار وإمكانيات جميلة ولكن يعمل بسياسة معينة ألا وهي البدأ بالعروض الأجنبية لرؤية كيفية تعاملها مع إمكانيات المسرح ومن ثم بعد فترة السماح للعروض الوطنية للتقديم فيها بعد إنتقاء العروض المتميزة فالعروض الحالية والإمكانيات البسيطة لاترقى لأن تعرض في المسرح الوطني ونتمنى أن يكون هناك عمل مسرحي جدير فعلا بعرضه في المسرح الوطني ليكون بذلك تجربة رائدة ومثال يحتذى به من قبل جميع المسارح.
وأضاف أن العاملين في إدارة المسرح الوطني بلا شك تتوافر لديهم الرغبة في أن تكون هناك اعمال بحرينية تعرض على المسرح الوطني لكن بشروط معينة , ومازلنا في إنتظار ان يتحقق الحلم أن يكون هناك عروض وطنية على خشبة المسرح الوطني كما بين إن المسارح كالمناهج التعليمية قد تؤسس أو تدمر المجتمعات , إن قدمت بالصورة الصحيحة أسست وعدلت وإلا لكانت وبالا وشرا على المجتمع.
وأوضح أن إنقسام المسرح إلى نوعين كوميدي او تراجيدي لا يفقده أهميته فهو يعكس ميول الفرد فقط فالمسرحيات الكوميدية قد توصل رسائل بصورة مضحكة في حين أن التراجيدية توصلها بصورة حزينة وفي ذلك تمثيلا للحياة فليست كلها سعادة وليست كلها تعاسة ولكن تدور بينهما أكد على أن البحرين ملتفتة لذوي الاحتياجات الخاصة ولم تهمشهم فهم فئة فاعلة في المجتمع وأن الإعاقة في جهة لاتعني الإعاقة في الأخرى وفقدان حاسة لايعني فقدان كل الحواس، وهناك تجارب بسيطة لإدخال ذوي الإعاقة في المسارح وقد شاركو في العديد من المهرجانات ونافسو الاسوياء بل وحتى حققو مراكز ولكن نحن لا نحتاج إدخالهم فقط في المهرجانات بل نريد أن لا يخلوا عمل مسرحي إلا ويتم إدخال بعض المسرحيين من ذوي الإعاقة حتى يشعروا بأنهم جزء فاعل في المجتمع يمكن أن يقدم وأن يؤثر كما يؤثر غيره. وقد تم خلال الندوة استعراض الجانب التاريخي للمسرح بدءاً من المسارح العالمية مروراً بالعربية وإنتهاءا بالبحرينية وكانت أول تجربة مسرحية بحرينية في سنة 1925م والتي أقيمت في مدرسة الهداية الخليفية وكانت بعنوان "القاضي بأمر الله" .
وشدد على أن للمسرح هدف أعلى يقصده كل فاعل في التجربة المسرحية ومن هنا تبدو أهمية المسرح لأنه خطاب مؤثر وللتأثير جوانب إيجابية وسلبية فلا يصيب مصادفة بل بتحقيق سليم اجتهاد مستمر وإلا كان ترفاً فكرياً وثقافياً لا يرقى بالمجتمع بل يعرقل مسيرته التنموية حيث لا يوجد مسرح بلا تأثير.
أكد الفنان والأديب راشد نجم أن "أهمية المسرح في حياتنا فالمسرح يعكس صورة المجتمع ويقول مالا يستطيع المواطن أن يقوله فهو يوجه رسائل ويزرع تساؤلات لدى الجمهور مما يغرس فيهم القيم ويغير السلوك فللمسرح قدرة كبيرة على التأثير".
وأشار، خلال الندوة الفنية "هل نحن بحاجة إلى المسرح" التي نظمتها أسرة الأدباء والكتاب الأحد في مقر الأسرة، إلى أهمية المسرح الوطني فهو مسرح ذا معمار وإمكانيات جميلة ولكن يعمل بسياسة معينة ألا وهي البدأ بالعروض الأجنبية لرؤية كيفية تعاملها مع إمكانيات المسرح ومن ثم بعد فترة السماح للعروض الوطنية للتقديم فيها بعد إنتقاء العروض المتميزة فالعروض الحالية والإمكانيات البسيطة لاترقى لأن تعرض في المسرح الوطني ونتمنى أن يكون هناك عمل مسرحي جدير فعلا بعرضه في المسرح الوطني ليكون بذلك تجربة رائدة ومثال يحتذى به من قبل جميع المسارح.
وأضاف أن العاملين في إدارة المسرح الوطني بلا شك تتوافر لديهم الرغبة في أن تكون هناك اعمال بحرينية تعرض على المسرح الوطني لكن بشروط معينة , ومازلنا في إنتظار ان يتحقق الحلم أن يكون هناك عروض وطنية على خشبة المسرح الوطني كما بين إن المسارح كالمناهج التعليمية قد تؤسس أو تدمر المجتمعات , إن قدمت بالصورة الصحيحة أسست وعدلت وإلا لكانت وبالا وشرا على المجتمع.
وأوضح أن إنقسام المسرح إلى نوعين كوميدي او تراجيدي لا يفقده أهميته فهو يعكس ميول الفرد فقط فالمسرحيات الكوميدية قد توصل رسائل بصورة مضحكة في حين أن التراجيدية توصلها بصورة حزينة وفي ذلك تمثيلا للحياة فليست كلها سعادة وليست كلها تعاسة ولكن تدور بينهما أكد على أن البحرين ملتفتة لذوي الاحتياجات الخاصة ولم تهمشهم فهم فئة فاعلة في المجتمع وأن الإعاقة في جهة لاتعني الإعاقة في الأخرى وفقدان حاسة لايعني فقدان كل الحواس، وهناك تجارب بسيطة لإدخال ذوي الإعاقة في المسارح وقد شاركو في العديد من المهرجانات ونافسو الاسوياء بل وحتى حققو مراكز ولكن نحن لا نحتاج إدخالهم فقط في المهرجانات بل نريد أن لا يخلوا عمل مسرحي إلا ويتم إدخال بعض المسرحيين من ذوي الإعاقة حتى يشعروا بأنهم جزء فاعل في المجتمع يمكن أن يقدم وأن يؤثر كما يؤثر غيره. وقد تم خلال الندوة استعراض الجانب التاريخي للمسرح بدءاً من المسارح العالمية مروراً بالعربية وإنتهاءا بالبحرينية وكانت أول تجربة مسرحية بحرينية في سنة 1925م والتي أقيمت في مدرسة الهداية الخليفية وكانت بعنوان "القاضي بأمر الله" .
وشدد على أن للمسرح هدف أعلى يقصده كل فاعل في التجربة المسرحية ومن هنا تبدو أهمية المسرح لأنه خطاب مؤثر وللتأثير جوانب إيجابية وسلبية فلا يصيب مصادفة بل بتحقيق سليم اجتهاد مستمر وإلا كان ترفاً فكرياً وثقافياً لا يرقى بالمجتمع بل يعرقل مسيرته التنموية حيث لا يوجد مسرح بلا تأثير.