أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن مقصد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، هو صد السياسات التي تستهدف العبث بأمنها واستقرارها ونشر الفوضى الخلاقة في الوطن العربي، ويجب ألا يقبل أحد بأن يكون أداة تعين شق صف الأشقاء وزرع الفتنة بين الأشقاء.
جاء ذلك، خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح الثلاثاء، لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من المسؤولين بالمملكة.
وخلال اللقاء شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن مملكة البحرين حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات التي تحفظ أمنها واستقرارها ولن تسمح أبداً المساس بسيادتها، لافتاً سموه إلى أن التدخل بالشؤون الداخلية لإثارة الفتنة وتهديد الأمن والاستقرار مرفوض.
وقال سموه "تعرض هذا الوطن للكثير من المؤامرات والغدر ولكنه بحكمة جلالة الملك المفدى ووعي شعبه والتفافه حول راية الوحدة الوطنية تغلب عليها وتجاوزها وعاد أقوى مما كان عليه".
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور، إلى عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الإقليمي والدولي، وأكد سموه في هذا الصدد أن السياسات التي استهدفت الدول العربية استنزفت خيرات الأوطان وحولتها من واحة تنمية ومقاصد إلى جهات نزوح، وعلى الشعوب العربية أخذ العبرة من ذلك.
جاء ذلك، خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح الثلاثاء، لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من المسؤولين بالمملكة.
وخلال اللقاء شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن مملكة البحرين حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات التي تحفظ أمنها واستقرارها ولن تسمح أبداً المساس بسيادتها، لافتاً سموه إلى أن التدخل بالشؤون الداخلية لإثارة الفتنة وتهديد الأمن والاستقرار مرفوض.
وقال سموه "تعرض هذا الوطن للكثير من المؤامرات والغدر ولكنه بحكمة جلالة الملك المفدى ووعي شعبه والتفافه حول راية الوحدة الوطنية تغلب عليها وتجاوزها وعاد أقوى مما كان عليه".
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور، إلى عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الإقليمي والدولي، وأكد سموه في هذا الصدد أن السياسات التي استهدفت الدول العربية استنزفت خيرات الأوطان وحولتها من واحة تنمية ومقاصد إلى جهات نزوح، وعلى الشعوب العربية أخذ العبرة من ذلك.