حجزت المحكمة الكبرى الجنائية قضية مدير تنفيذي سابق لأحد النوادي الثقافية والرياضية والمتهم باختلاس المال ومنقولات المملوكة للنادي وسفره لموطنه، للحكم في جلسة 22 أغسطس الحالي.

ويواجه المتهم العربي الجنسية البالغ من العمر"37 سنة" عن تهمة أنه في غضون عام 2015 كان موظفاً عاماً ومديراً تنفيذياً سابق للنادي، اختلس المبالغ والمنقولات التي وجدت في حيازته بسبب وظيفته.

وكان المدير التنفيذي الجديد للنادي اكتشف الواقعة أثناء مطالبته لأصحاب المحلات بدفع الايجار، حيث أخبره المستأجرون أنهم سلموه إلى المدير السابق وأنه لم يسلمهم الأرصدة، فطلب من قسم المحاسبة إعداد تقرير المحاسبي لجرد المبالغ، فتين وجود مبلغ من المال مسلمة من المتهم تقدر بـ 3 آلاف 83 دينار، لم يودعها الأخير في حساب البنكي للنادي، كما اختفت لوحات فنية وتلفاز كانوا موجودين بمكتبه وقت الجرد ووجد تلفاز مغاير لمواصفات المملوك للنادي.

وقال إن الحادثة اكتشفت بعد مغادرة المتهم لموطنه بغرض زيارة والده المريض لمدة 10 أيام لكنه لم يعد، وسافر محامي النادي للمتهم والذي أقر باستلامه المال دون إيداعه بحساب النادي، وأرجع 1650 ديناراً، ووعد بإرجاع الباقي لكنه نكث بوعده، فتم تقديم بلاغ ضده لدى الجهات المعنية.