أكد المشاركون في فعالية يوم الشباب الدولي ومدينة الشباب 2030 أن هذه التجربة التي تثبت كل سنة تميزها عن السنة السابقة وفرت لهم الكثير من الفرص والبرامج وساهمت في حشد طاقات الشباب وتوجيهها المسار الأفضل، من أجل إبراز مكامن الإبداع في كل شاب بحريني، مؤكدين أن ما يميز مدينة الشباب انها بحرينية الفكرة والتنظيم والإعداد والتنفيذ.

وقال المشارك راشد بوهزاع وهو ناشط في وسائل التواصل الاجتماعي إن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هو الداعم لجميع المبادرات التي تساهم في العمل الشبابي وبدعم من الحكومة الرشيدة، منوهاً أنه في جميع المحافل الشبابية يحرص سموه على أن يشارك الشباب جنباً إلى جنب مما يشكل حافزاً وداعماً قوياً للشباب البحريني في مواصلة الإبداع والعطاء.

وأضاف بوهزاع أن الشيخ ناصر يحرص دائماً بأن يكون الشباب البحريني الأول دائماً في كل مجال معززاً فيهم حب المنافسة الشريفة والطموح.

وشدد بوهزاع على أنه من خلال مدينة الشباب يستطيع الشباب البحريني ابراز جوانب الإبداع في شخصيته، حيث برامجها المتعددة تمنح الشباب فرصة للإبداع وإبراز طاقاتهم الإبداعية في أي مجال، منوهاً بأن الشباب البحريني يعتبر شباباً محظوظاً لما توفره وزارة شؤون الشباب والرياضة من برامج عديدة و"مدينة الشباب" قد تكون أبرزها، مضيفاً أن هناك دولاً في المنطقة ستحتذي حذو مملكة البحرين في مجال قطاع الشباب مشيراً كما أن الشباب البحريني يعتبر الشيخ ناصر نموذجاً يحتذون به.

من جهته، نوه مشرف مركز العلوم والتكنولوجيا في مدينة الشباب 2030 خالد عبدالله جناحي أن هذه المدينة هي مركز خرجت منه طاقات مبهرة عديدة ومركز لإبداع الشباب البحريني وملتقي للثقافات وأن جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جلية في دعم الشباب البحريني سواء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي سواء في المدينة او في كافة الرياضات والمبادرات الأخري التي تكون بتوصية منه، مشيراً إلى أن ما تقدمه مملكة البحرين للشباب يضاهي ما تقدمه دول متقدمة وأحياناً قد تكون متفوقة عليهم مقتبساً في هذا الصدد ما قاله سمو الشيخ ناصر "البحرين سوف تصل للعالمية بشبابها".

وأوضح جناحي أن الشباب البحريني يتقدم وفقاً للخطط الموضوعة من قبل مملكة البحرين وبجهود سمو الشيخ ناصر وتوجيهاته بخطوات ممنهجة ومدروسة حيث يتم تطبيقها من خلال البرامج التي تقدمها وزارة شؤون الشباب والرياضة سواء في مدينة الشباب أو برامج أخرى متمثلة في مركز الإبداع الشبابي ومركز سلمان الثقافي والمراكز الشبابية الأخرى في مختلف محافظات المملكة والدوريات الشبابية التي تجمع كل أطياف المجتمع للمنافسة الشريفة سواء في الرياضة أو حتى في العلوم والاختراعات، مشيراً إلى أن مملكة البحرين حصلت على جوائز عالمية كبيرة وكثيرة في القطاع الشبابي التي كانت نتاج توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

من جانبها، أكدت الناشطة في وسائل التواصل الاجتماعية ومشرفة المركز الإعلامي رزان خالد الجاسم والتي شهدت كل نسخ مدينة الشباب 2030، أن مملكة البحرين سباقة في العمل الشبابي كما هي أيضاً رائدة في دعم وتمكين الشابات البحرينيات ففي مملكة البحرين هناك فرص عديدة يستطيع من خلالها الشباب البحريني ان يبرز ابداعاته، ويطورها أيضاً فمدينة الشباب خير مثال على ذلك، منوهة بوجود عشرات البرامج أو ما يفوق في كل مجال فما على الشباب البحريني إلا الانخراط في تلك البرامج لينمي ويطور إبداعاته.

وأكد أن ما يميز مدينة الشباب في مملكة البحرين عن نظيراتها بأن القائمين عليها وصناع برامجها هم الشباب البحريني أنفسهم، مشددة على أن وزارة شؤون الشباب والرياضة في مملكة البحرين تقوم بمواصلة دعم الشباب المتميز حتى ولو تخرج من البرامج التي تقدمها الوزارة، مشيرة الى أن هناك قصص نجاح كبيرة للشباب البحريني كانت انطلاقتها الأولى من مدينة الشباب أو برامج أخرى للوزارة.

ودعت رزان كل الشباب البحريني إلى الاستفادة من البرامج التي تقدمها المملكة عبر هذه البرامج وأن يكسروا ما بداخلهم من خوف من أي أمر يُحد من إبداعهم وتميزهم مكررة في الوقت نفسه بأن تكون هذه الطاقات مبدعة وليست نسخة لإبداعات الآخرين، مؤكدة أن جائزة سمو الشيخ ناصر تحث على الإبداع في كل نسخها والتي تشمل كل المجالات.

من جانبها، أوضحت مشرف مركز الفنون في مدينة الشباب أميرة قهرمان أن البرامج التي تقدمها وزارة شؤون الشباب والرياضة عبر كافة فعالياتها ومنها مدينة الشباب 2030 تعد برامج احترافية وفرصة كبيرة ومتميزة تُقدم للشباب البحريني عليه ان يستغلها ويطور من قوى الإبداع بداخله، منوهة بأن الشهادات التي يحصل عليها الشباب من هذه البرامج هي أيضاً شهادات احترافية تكلف الشباب مبالغ كبيرة في دول أخرى للحصول عليها بينما مدينة الشباب 2030 في مملكة البحرين توفرها لكافة الشباب.

وأوضحت بأنه من خلال عملها في مدينة الشباب منذ سنوات اكتشفت بأن هناك الكثير يُقدم للشباب البحريني ويضعه على الخطوات الأولى له في التميز، مشيرة إلى أن هناك بعض البرامج تحتاج إلى نوع من الترويج لها بطريقة أفضل حتى يستفيد منها كل الشباب البحريني.

وأشاد مشرف المركز الرياضي في مملكة البحرين يوسف غياث بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة عبر برامجها التي تأتي بدعم وتوجيهات من سمو الشيخ ناصر وساعدت الشباب البحريني في أن يسطر قصة تميزه وإبداعه، حيث هناك الكثير من الوجوه الإعلامية والرياضية والاحترافية انطلقت من مدينة الشباب 2030، منوهاً بأن شباباً متميزاً في دول أخرى قد لا يحصلون على الفرصة التي تقدمها مملكة البحرين مما يؤدي إلى إحباطهم ويأسهم بينما الشباب البحريني يعد مغبوطاً على ما تقدمه له مملكة البحرين مما جعل الشباب البحريني متميزاً ليس على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي وهذا مصدر فخر لكل شاب بحريني.

وأشاد غياث بجهود وزارة شؤون الإعلام التي سلطت الضوء على الشباب البحريني في مدينة الشباب وساعدت وجوه إعلامية كثيرة في الإبداع الإعلامي في مختلف الأقسام الإعلامية سواء في التقديم او الإعداد للبرامج او التصوير أو المونتاج.

من جهتها، أشادت مشرفة مركز القادة بدور العلوي بجودة ونوعية الأنشطة والبرامج التي تقدمها وزارة شؤون الشباب والرياضة للشباب البحريني على مدار السنة في كافة القطاعات سواء الفنون والتكنولوجيا والإعلام والعلوم، منوهة بإبداعات الشباب البحريني أيضاً في مختلف المحافل ليس على المستوى الإقليمي فقط بل الدولي فما يقدمه الشباب البحريني من ابداعات تعتبر مبهرة بالنسبة لسنهم والتكنولوجيا البسيطة المتوفرة لديهم مقارنة بالدول المتقدمة والفضل يرجع في ذلك الى مملكة البحرين ملكاً وقيادة وشعباً ، داعية دول الخليج ان تحذو بالتجربة البحرينية في إبراز إبداعات الشباب.

البرامج التي تقدمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة أصبحت ذات طابع عالمي فمدينة الشباب باتت اليوم نموذجاً يحتذى به ليس على صعيد المنطقة فحسب وإنما على المستوى العالمي كما أن استضافتها لمؤتمر الشباب الدولي والذي من المقرر انطلاقة في 21 سبتمبر يؤكد مدى المكانية الكبيرة التي باتت تحتلها المملكة في دعم الشباب على مختلف الأصعدة.



وأولت مملكة البحرين في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومع إطلاق مشروع جلالته الإصلاحي اهتماماً كبيراً بالشباب بشكل خاص، ووفرت لهم الدعم والتسهيلات مما جعلهم متميزين وفاعلين في مجتمعهم، حتى تخطت إسهاماتهم المستوى المحلي الى العالمية.

البحرين وهي تحتفل بيوم الشباب الدولي الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام ، تجدد حرصها ودعمها للشباب والاهتمام بهم ممثلة بمشاركة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة شباب البحرين يومهم العالمي، عاكساً أهمية مشاركة العالم في جميع المناسبات في إطار تفعيل أهداف منظمة الأمم المتحدة.