قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح إن ملف تدريب الأطباء الخريجين قيد الدراسة خلال العام الجاري من خلال وضع خطة استراتيجية واضحة لتدريب الخريجين.
وأضافت أن الملف، يلقى كل الحرص والاهتمام على أعلى المستويات من القيادة، حيث وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى وضع الآليات الكفيلة باستيعاب الأطباء الخريجين في القطاعين العام والخاص.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته وزارة الصحة الخميس مع الأطباء الخريجين، بحضور الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط د.محمد العوضي، ومدير إدارة التدريب بوزارة الصحة د.محمد السويدي، ومدير إدارة العلاقات العامة والدولية أنيسة الحويحي.
وأكدت الوزيرة الصالح أن ملف تدريب الأطباء الخريجين ضمن الأولويات التي تهتم به الحكومة، إذ تم عقد اجتماع بالمجلس الأعلى للصحة برئاسة الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس، حيث اتفق على تشكيل فريق من المختصين لمناقشة ودراسة هذا الملف من خلال عقد اجتماعات متواصلة لتقديم حلول مناسبة تُرضي الجميع، بما يخدم مصلحة البلد ويُسهم في تطوير العمل بالمجال الصحي.
وأشارت إلى أن البحرين تقع في مصاف الدول المتقدمة في المجال الصحي، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، لذا فإن وزارة الصحة البحرينية تُقارن الكفاءة وجودة خدماتها الصحية بالدول المتقدمة والمتطورة، مما يجعلها تهتم وتُركّز على جودة التدريب والمهنية التي ينبغي أن تكون على أعلى المستويات الصحية، بما يُسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمجتمع البحريني تحقيقاً لشعار وزارة الصحة الذي تحرص عليه دائماً؛ المتمثل في "المريض أولاً".
فيما أكد العوضي على أهمية التعليم الطبي الذي يعتمد على برامج معتمدة لمزاولة مهنة الطب بكل اقتدار، موضحاً أن التعليم المستمر له منهجية أكاديمية معتمدة مع الحرص على تقييم المخرجات ووضعها في المكان المناسب لمزاولة المهنة، حيث إن الطب يضم تخصصات مختلفة ولكل تخصص طاقة استيعابية محددة، لذا ينبغي العمل في إطار استراتيجيات حديثة تُحدد التخصصات المطلوبة لخدمة المجتمع.
وأشار مدير إدارة التدريب بوزارة الصحة، إلى أن المسؤولين في الوزارة يعملون على دراسة ملف تدريب الأطباء الخريجين بكل جدية واهتمام، وسيتم طرح الحلول المناسبة للجميع في القريب العاجل من خلال وضع خطة استراتيجية واضحة لتدريب الخريجين، بما يصب في مصلحة الأطباء الخريجين ويرتقي بالخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة.
وقدّم عدد من الأطباء الخريجين مجموعة من الملاحظات والاستفسارات؛ تم الاستماع لها بكل رحابة صدر من قِبل سعادة وزيرة الصحة والمسؤولين المعنيين عن التدريب بالوزارة، وتم شرح حيثياتها والإجابة على تساؤلاتهم، وطمأنتهم بأن موضوعهم سيتم حله بأسرع وقت ممكن.
{{ article.visit_count }}
وأضافت أن الملف، يلقى كل الحرص والاهتمام على أعلى المستويات من القيادة، حيث وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى وضع الآليات الكفيلة باستيعاب الأطباء الخريجين في القطاعين العام والخاص.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته وزارة الصحة الخميس مع الأطباء الخريجين، بحضور الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط د.محمد العوضي، ومدير إدارة التدريب بوزارة الصحة د.محمد السويدي، ومدير إدارة العلاقات العامة والدولية أنيسة الحويحي.
وأكدت الوزيرة الصالح أن ملف تدريب الأطباء الخريجين ضمن الأولويات التي تهتم به الحكومة، إذ تم عقد اجتماع بالمجلس الأعلى للصحة برئاسة الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس، حيث اتفق على تشكيل فريق من المختصين لمناقشة ودراسة هذا الملف من خلال عقد اجتماعات متواصلة لتقديم حلول مناسبة تُرضي الجميع، بما يخدم مصلحة البلد ويُسهم في تطوير العمل بالمجال الصحي.
وأشارت إلى أن البحرين تقع في مصاف الدول المتقدمة في المجال الصحي، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، لذا فإن وزارة الصحة البحرينية تُقارن الكفاءة وجودة خدماتها الصحية بالدول المتقدمة والمتطورة، مما يجعلها تهتم وتُركّز على جودة التدريب والمهنية التي ينبغي أن تكون على أعلى المستويات الصحية، بما يُسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمجتمع البحريني تحقيقاً لشعار وزارة الصحة الذي تحرص عليه دائماً؛ المتمثل في "المريض أولاً".
فيما أكد العوضي على أهمية التعليم الطبي الذي يعتمد على برامج معتمدة لمزاولة مهنة الطب بكل اقتدار، موضحاً أن التعليم المستمر له منهجية أكاديمية معتمدة مع الحرص على تقييم المخرجات ووضعها في المكان المناسب لمزاولة المهنة، حيث إن الطب يضم تخصصات مختلفة ولكل تخصص طاقة استيعابية محددة، لذا ينبغي العمل في إطار استراتيجيات حديثة تُحدد التخصصات المطلوبة لخدمة المجتمع.
وأشار مدير إدارة التدريب بوزارة الصحة، إلى أن المسؤولين في الوزارة يعملون على دراسة ملف تدريب الأطباء الخريجين بكل جدية واهتمام، وسيتم طرح الحلول المناسبة للجميع في القريب العاجل من خلال وضع خطة استراتيجية واضحة لتدريب الخريجين، بما يصب في مصلحة الأطباء الخريجين ويرتقي بالخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة.
وقدّم عدد من الأطباء الخريجين مجموعة من الملاحظات والاستفسارات؛ تم الاستماع لها بكل رحابة صدر من قِبل سعادة وزيرة الصحة والمسؤولين المعنيين عن التدريب بالوزارة، وتم شرح حيثياتها والإجابة على تساؤلاتهم، وطمأنتهم بأن موضوعهم سيتم حله بأسرع وقت ممكن.