أكّد رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى بسّام البنمحمد، أن الشباب البحريني يُعد شريكًا أساسيًّا في وضع مملكة البحرين على خارطة العالم، من خلال الإنجازات والنجاحات التي حققها في مختلف المجالات، وعلى جميع المستويات.
وقال، في تصريح لمناسبة يوم الشباب الدولي الذي يُحتفى به سنوياً في الثاني عشر من شهر أغسطس، ويأتي هذا العام تحت شعار "سلام من صنع الشباب"، إنّ الحركة الشبابية والرياضية شهدت تقدّماً مضطرداً مع انطلاقة المشروع الإصلاحي لحضرة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وما زالت تُتوج بمبادرات إقامة وتنظيم الجوائز والمسابقات المحلية والدولية.
وأشار إلى أن إطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في شهر مارس الماضي، ووضع المعايير المناسبة لها، يعكس إيمان القيادة بدور الشباب وإسهامهم في فتح آفاق جديدة نحو مجتمعات منتجة تتمتع بالأمن والفرص المناسبة، وقائمة على الاستدامة والتنمية الشاملة.
وبيّن البنمحمد الخطط والإستراتيجيات المحكمة التي تضعها الحكومة وتنفذها الجهات المعنية، تُسهم بشكل كبير في توجيه الشباب نحو رسم آمالهم وطموحاتهم بما يرفع اسم البحرين في المحافل الدولية.
ونوّه بالدور الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ورعاية سموّه للشباب البحريني، ودعمه ومساندته لكل خطط تمكين الشباب، مشيدًا في الوقت ذاته بما تبذله وزارة شؤون الشباب والرياضة من جهود كبيرة في وضع وتنفيذ البرامج الشبابية الهادفة.
وأوضح البنمحمد أن مجلس الشورى يولي اهتماماً كبيراً بفئة الشباب، باعتبارهم قادة المستقبل، وهم من سيحققون للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار والنمو، الأمر الذي دفعه لإنشاء "لجنة شؤون الشباب"، وهي إحدى اللجان الدائمة في المجلس، مؤكدًا أن اللجنة تدفع باتجاه صياغة التشريعات والقوانين التي تنظّم الأمور المتعلقة بالشباب، سواءً أكان في المجالات الرياضية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الفنية، أو غيرها من المجالات.
وأشار إلى أنّ البحرين تزخر بالمراكز والمؤسسات الشبابية التي تحتضن الشباب، وتعمل على تنمية واكتشاف المواهب الإبداعية لديهم، مشيداً بحرص الشباب البحريني على الانخراط في البرامج والأنشطة التي تشهدها مملكة البحرين على مدار العام، والاستفادة منها في حياتهم العلمية والعملية، وهو ما يوسّع مداركهم، ويفتح عقولهم على العلوم الحديثة، ويجعلهم قادرين على التعامل بحكمة واقتدار مع التحديات التي تواجههم، ويحولونها إلى فرص للاستثمار والانطلاق نحو المستقبل المشرق.
وهنّأ رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى كل الشباب البحريني بمناسبة يوم الشباب الدولي، داعياً إياهم إلى استثمار هذه المناسبة الدولية في التفكير الإبداعي ووضع الأهداف التي تسهم في رفع اسم مملكة البحرين وعلو شأنها، وجعلها في صدارة الدول الأخرى، مشددا على أن مجلس الشورى لن يدخر جهداً في دعم ومساندة الشباب، والوقوف معهم، والأخذ بيدهم نحو مستقبل مشرق وزاهر.
{{ article.visit_count }}
وقال، في تصريح لمناسبة يوم الشباب الدولي الذي يُحتفى به سنوياً في الثاني عشر من شهر أغسطس، ويأتي هذا العام تحت شعار "سلام من صنع الشباب"، إنّ الحركة الشبابية والرياضية شهدت تقدّماً مضطرداً مع انطلاقة المشروع الإصلاحي لحضرة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وما زالت تُتوج بمبادرات إقامة وتنظيم الجوائز والمسابقات المحلية والدولية.
وأشار إلى أن إطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في شهر مارس الماضي، ووضع المعايير المناسبة لها، يعكس إيمان القيادة بدور الشباب وإسهامهم في فتح آفاق جديدة نحو مجتمعات منتجة تتمتع بالأمن والفرص المناسبة، وقائمة على الاستدامة والتنمية الشاملة.
وبيّن البنمحمد الخطط والإستراتيجيات المحكمة التي تضعها الحكومة وتنفذها الجهات المعنية، تُسهم بشكل كبير في توجيه الشباب نحو رسم آمالهم وطموحاتهم بما يرفع اسم البحرين في المحافل الدولية.
ونوّه بالدور الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ورعاية سموّه للشباب البحريني، ودعمه ومساندته لكل خطط تمكين الشباب، مشيدًا في الوقت ذاته بما تبذله وزارة شؤون الشباب والرياضة من جهود كبيرة في وضع وتنفيذ البرامج الشبابية الهادفة.
وأوضح البنمحمد أن مجلس الشورى يولي اهتماماً كبيراً بفئة الشباب، باعتبارهم قادة المستقبل، وهم من سيحققون للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار والنمو، الأمر الذي دفعه لإنشاء "لجنة شؤون الشباب"، وهي إحدى اللجان الدائمة في المجلس، مؤكدًا أن اللجنة تدفع باتجاه صياغة التشريعات والقوانين التي تنظّم الأمور المتعلقة بالشباب، سواءً أكان في المجالات الرياضية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الفنية، أو غيرها من المجالات.
وأشار إلى أنّ البحرين تزخر بالمراكز والمؤسسات الشبابية التي تحتضن الشباب، وتعمل على تنمية واكتشاف المواهب الإبداعية لديهم، مشيداً بحرص الشباب البحريني على الانخراط في البرامج والأنشطة التي تشهدها مملكة البحرين على مدار العام، والاستفادة منها في حياتهم العلمية والعملية، وهو ما يوسّع مداركهم، ويفتح عقولهم على العلوم الحديثة، ويجعلهم قادرين على التعامل بحكمة واقتدار مع التحديات التي تواجههم، ويحولونها إلى فرص للاستثمار والانطلاق نحو المستقبل المشرق.
وهنّأ رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى كل الشباب البحريني بمناسبة يوم الشباب الدولي، داعياً إياهم إلى استثمار هذه المناسبة الدولية في التفكير الإبداعي ووضع الأهداف التي تسهم في رفع اسم مملكة البحرين وعلو شأنها، وجعلها في صدارة الدول الأخرى، مشددا على أن مجلس الشورى لن يدخر جهداً في دعم ومساندة الشباب، والوقوف معهم، والأخذ بيدهم نحو مستقبل مشرق وزاهر.