محرر الشؤون المحلية:
علمت "الوطن" أن اجتماعات قطرية وفاقية تعقد هذه الأيام، فيما يبدو أنه خطوة لتغيير الدعم المادي من إيراني إلى قطري، لـ"دكاكين حقوق الإنسان" التابعة لتلك الجماعات الراديكالية المتطرفة.
وكشف مصدر لـ"الوطن"، عن انحسار واضح لنفوذ أبناء الوفاق ومن لف لفها من الجماعات الراديكالية في عاصمة الضباب، خاصة بعد الإجراءات الدبلوماسية المشددة التي اتخذتها سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، والتي أدت إلي غلق البرلمان البريطاني أمام الإدعاءات المتكررة للمعارضة. كما أسفرت جهود السفير البحريني بالمملكة في لندن الشيخ فواز بن محمد آل خليفة إلى قناعة لدى المشرع البريطاني، بأن تلك المعارضات ما هي إلى وجه آخر للإرهاب الإيراني، خصوصاً مع اكتشاف الكثير من الدلائل على حصولها على دعم إيراني مباشر، الأمر الذي أدى إلى فرض السلطات البريطانية المزيد من الرقابة على تمويل تلك المعارضة و"دكاكين حقوق الإنسان".
وبدا انحسار نفوذ جماعة "الوفاق" المنحلة واضحاً بعد أن أعلن رسمياً توقف إقامة "ندوة البحرين" في البرلمان البريطاني، والتي كان من المقرر عقدها الإثنين، كما تم إلغاء ست مظاهرات ضد البحرين بسبب نقص التمويل.
وفي العادة تقوم الوفاق وأخواتها و"دكاكين حقوق الإنسان" بتقديم مبالغ تصل إلى 200 جنية إسترليني (قرابة 95 ديناراً بحرينياً) لكل متظاهر، والذين ينتمون بالغالب إلى الأقليات الشيعية القادمة من باكستان وأفغانستان والعراق وإيران.
وقال مصدر لـ"الوطن" إن ممثلين عن قطر اجتمعوا مؤخراً مع عدد من قادة المعارضات في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، البحرين، السعودية، الإمارات، مصر، حيث تعاني تلك المعارضات من نقص في التمويل الإيراني.
يذكر أن انشغالات إيران السياسية والحربية أدت لانحسار التمويل عن الكثير من الجماعات المعارضة و"دكاكين حقوق الإنسان" في لندن، وإلى انعدامه في حالات أخرى، إضافة إلى الرقابة الشديدة التي بدأت المملكة المتحدة بتطبيقها.
علمت "الوطن" أن اجتماعات قطرية وفاقية تعقد هذه الأيام، فيما يبدو أنه خطوة لتغيير الدعم المادي من إيراني إلى قطري، لـ"دكاكين حقوق الإنسان" التابعة لتلك الجماعات الراديكالية المتطرفة.
وكشف مصدر لـ"الوطن"، عن انحسار واضح لنفوذ أبناء الوفاق ومن لف لفها من الجماعات الراديكالية في عاصمة الضباب، خاصة بعد الإجراءات الدبلوماسية المشددة التي اتخذتها سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، والتي أدت إلي غلق البرلمان البريطاني أمام الإدعاءات المتكررة للمعارضة. كما أسفرت جهود السفير البحريني بالمملكة في لندن الشيخ فواز بن محمد آل خليفة إلى قناعة لدى المشرع البريطاني، بأن تلك المعارضات ما هي إلى وجه آخر للإرهاب الإيراني، خصوصاً مع اكتشاف الكثير من الدلائل على حصولها على دعم إيراني مباشر، الأمر الذي أدى إلى فرض السلطات البريطانية المزيد من الرقابة على تمويل تلك المعارضة و"دكاكين حقوق الإنسان".
وبدا انحسار نفوذ جماعة "الوفاق" المنحلة واضحاً بعد أن أعلن رسمياً توقف إقامة "ندوة البحرين" في البرلمان البريطاني، والتي كان من المقرر عقدها الإثنين، كما تم إلغاء ست مظاهرات ضد البحرين بسبب نقص التمويل.
وفي العادة تقوم الوفاق وأخواتها و"دكاكين حقوق الإنسان" بتقديم مبالغ تصل إلى 200 جنية إسترليني (قرابة 95 ديناراً بحرينياً) لكل متظاهر، والذين ينتمون بالغالب إلى الأقليات الشيعية القادمة من باكستان وأفغانستان والعراق وإيران.
وقال مصدر لـ"الوطن" إن ممثلين عن قطر اجتمعوا مؤخراً مع عدد من قادة المعارضات في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، البحرين، السعودية، الإمارات، مصر، حيث تعاني تلك المعارضات من نقص في التمويل الإيراني.
يذكر أن انشغالات إيران السياسية والحربية أدت لانحسار التمويل عن الكثير من الجماعات المعارضة و"دكاكين حقوق الإنسان" في لندن، وإلى انعدامه في حالات أخرى، إضافة إلى الرقابة الشديدة التي بدأت المملكة المتحدة بتطبيقها.