فاطمة الشروقي
تناول عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين د.عوض هاشم عدة قضايا إعلامية وتربوية في كتابه الجديد الموسوم بعنوان: "بين الإعلام والتربية"، حيث أشارت الدراسة إلى رغبة مجتمع البحث بإنشاء مركز تدريبي متخصص للإعلام والتطوير الإعلامي تكون مهمته الأساسية تنمية الموارد البشرية الإعلامية على أسس علمية احترافية.
ويسعى المركز من خلال التدريب بالدرجة الأولى، للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الوظائف المهنية في جميع القطاعات الإعلامية، ومتابعة التدريب بأنواعه المختلفة ضمن خطط مستمرة ومتطورة.
وبحث الكتاب الذي صدر حديثاً، الاتجاهات الحديثة في الدراسات الإعلامية، وتطبيقاتها في حقول اجتماعية متنوعة، في مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية، التي نشرت غالبيتها في مجلات علمية مرموقة.
ومن بين الدراسات التي استعرضها المؤلف في كتابه: الصورة الذهنية المدركة من وسائل الإعلام المرئية، وإدمان الإنترنت لدى الشباب، والتدريب الإعلامي وضرورته، ومستقبل وسائل الاتصال الجماهيري، ومهارات التحدث، والاستخدام الاجتماعي للغة، ومستقبل الراديو والتلفزيون، وغيرها. كما عرض الكتاب عدة قضايا تربوية ولسانية ذات علاقة بمجال الاتصال، ومن ذلك التعبير الشفهي، والوعي الفونولوجي.
وعرض الكتاب دراسة تبحث قضية من القضايا الإعلامية الملحة في الوقت الحاضر، وهي قضية التدريب الإعلامي الذي يراه هاشم، أداة يمكن من خلالها حل مشكلات الإعلام العربي المعاصر.
وقال: "إن التدريب الراهن يعاني من انعدام التخطيط، وفقر التمويل، وقصور في مواكبته للتطورات الحديثة في تنمية الموارد البشرية"، مؤكداً أهمية النظر بجدية إلى التدريب من منظور جديد ومتطور من أجل تفعيله.
ورأى أن عدم رصد الاحتياجات التدريبية الفعلية لدى مجتمع البحث، أدى في المرحلة السابقة إلى "عشوائية" التدريب، حيث تعد معرفة هذه الاحتياجات هي المؤشر الذي يتم توجيه التدريب الإعلامي على أساسه.
وأوضح أن الاعتماد الكامل على التدريب الخارجي ومعظمه يتم في دورات قصيرة لا تحقق الأهداف المرجوة نظراً لكلفتها من ناحية، وانقطاع الموظف الكامل عن عمله من ناحية أخرى، على عكس التدريب الداخلي الأقل كلفة، الذي يتم أثناء العمل "في أوقات مناسبة".
وأوصت الدراسة بربط التدريب بالتعزيز والتقويم لكفاءة الموظفين من أجل تشجيعهم على التطور الذاتي، وأن يتم ذلك ضمن إصلاح هيكلي يتم فيه استثمار الطاقات جميعاً دون تهميش أو تجميد.
يذكر أن هاشم حاصل على الدكتوراه في صعوبات الاتصال الشفهي بجامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية، وهو عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب في جامعة البحرين منذ عام 1999. كما أنه مدرِّب ومحكِّم إعلامي قدَّم الكثير من الدورات التدريبية في مختلف الوزارات، والهيئات الحكومية، والمعاهد.
تناول عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين د.عوض هاشم عدة قضايا إعلامية وتربوية في كتابه الجديد الموسوم بعنوان: "بين الإعلام والتربية"، حيث أشارت الدراسة إلى رغبة مجتمع البحث بإنشاء مركز تدريبي متخصص للإعلام والتطوير الإعلامي تكون مهمته الأساسية تنمية الموارد البشرية الإعلامية على أسس علمية احترافية.
ويسعى المركز من خلال التدريب بالدرجة الأولى، للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الوظائف المهنية في جميع القطاعات الإعلامية، ومتابعة التدريب بأنواعه المختلفة ضمن خطط مستمرة ومتطورة.
وبحث الكتاب الذي صدر حديثاً، الاتجاهات الحديثة في الدراسات الإعلامية، وتطبيقاتها في حقول اجتماعية متنوعة، في مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية، التي نشرت غالبيتها في مجلات علمية مرموقة.
ومن بين الدراسات التي استعرضها المؤلف في كتابه: الصورة الذهنية المدركة من وسائل الإعلام المرئية، وإدمان الإنترنت لدى الشباب، والتدريب الإعلامي وضرورته، ومستقبل وسائل الاتصال الجماهيري، ومهارات التحدث، والاستخدام الاجتماعي للغة، ومستقبل الراديو والتلفزيون، وغيرها. كما عرض الكتاب عدة قضايا تربوية ولسانية ذات علاقة بمجال الاتصال، ومن ذلك التعبير الشفهي، والوعي الفونولوجي.
وعرض الكتاب دراسة تبحث قضية من القضايا الإعلامية الملحة في الوقت الحاضر، وهي قضية التدريب الإعلامي الذي يراه هاشم، أداة يمكن من خلالها حل مشكلات الإعلام العربي المعاصر.
وقال: "إن التدريب الراهن يعاني من انعدام التخطيط، وفقر التمويل، وقصور في مواكبته للتطورات الحديثة في تنمية الموارد البشرية"، مؤكداً أهمية النظر بجدية إلى التدريب من منظور جديد ومتطور من أجل تفعيله.
ورأى أن عدم رصد الاحتياجات التدريبية الفعلية لدى مجتمع البحث، أدى في المرحلة السابقة إلى "عشوائية" التدريب، حيث تعد معرفة هذه الاحتياجات هي المؤشر الذي يتم توجيه التدريب الإعلامي على أساسه.
وأوضح أن الاعتماد الكامل على التدريب الخارجي ومعظمه يتم في دورات قصيرة لا تحقق الأهداف المرجوة نظراً لكلفتها من ناحية، وانقطاع الموظف الكامل عن عمله من ناحية أخرى، على عكس التدريب الداخلي الأقل كلفة، الذي يتم أثناء العمل "في أوقات مناسبة".
وأوصت الدراسة بربط التدريب بالتعزيز والتقويم لكفاءة الموظفين من أجل تشجيعهم على التطور الذاتي، وأن يتم ذلك ضمن إصلاح هيكلي يتم فيه استثمار الطاقات جميعاً دون تهميش أو تجميد.
يذكر أن هاشم حاصل على الدكتوراه في صعوبات الاتصال الشفهي بجامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية، وهو عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب في جامعة البحرين منذ عام 1999. كما أنه مدرِّب ومحكِّم إعلامي قدَّم الكثير من الدورات التدريبية في مختلف الوزارات، والهيئات الحكومية، والمعاهد.