استنكر رئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان يوسف بوزبون، تصريحات ريكس تيلرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية حول مملكة البحرين والالتزام بمبادئ الحريات الدينية، مؤكداً أنها مشبوهة ومليئة بالمغالطات، وجاءت بعبارات غير متزنة وغير حقيقية عن واقع الحريات الدينية في البحرين.
وأوضح أن "الخارجية الأمريكية"، اعتمدت في تقريرها على تقارير إعلامية تعوزها المصداقية، معرباً عن رفضه لما سطره تقرير الخارجية الأمريكية من مغالطات، ولتنصيب أي دولة نفسها وصية على أداء دولة أخرى مستقلة ذات سيادة من دون سند قانوني.
ونوه بوزبون بتناسي التقرير لسياسة تهويد القدس التي تقوم بها حكومة تل أبيب وحرق المئات من كنائس السود في أمريكا والمضايقات ضد المواطنين الأمريكيين المسلمين.
وأكد أن البحرين على مدار التاريخ مهد للحضارات وبلد التسامح والتعايش والود والحب والتفاهم بين أتباع مختلف الديانات، وهي نموذج للتعايش والتسامح بين الأديان، موضحاً أن دستور المملكة يؤكد الحرية المطلقة في المعتقدات وحرية ممارسة الشعائر.
وأضاف بوزبون: "أن تعزيز التسامح الديني والمذهبي والفكري، هو من صلب المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لما تمثله البحرين من نموذج عالمي رائد للتسامح الديني والتعايش المشترك بين مختلف الأديان والطوائف فالبحرين كانت دوماً واحة للأمن والاستقرار واحترام حقوق الإنسان".
وقال "من الضروري التأكيد على تكريس ثقافة الحوار والتعايش واحترام الآخر بين جميع مكونات المجتمع البحريني، باعتبارها الركيزة الرئيسة في استقرار المجتمعات وتقدمها"، مطالباً الجميع بتعميم هذه المبادئ ضمن إطار عام من حرية الرأي والتعبير والفكر والمعتقد، وترسيخ الوسطية ونشر قيم السلام والعدالة والتعايش المشترك التي أكد عليها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في أكثر من مناسبة، للعمل سوياً على نهضة الوطن والمحافظة على مكتسباته.
وتابع بوزبون :"لعل أجواء الحريات الدينية والمدنية والديمقراطية والتعايش الحضاري التي تسود المجتمع البحريني المتسامح والمسالم في إطار من المساواة والعدالة والاحترام المتبادل بين جميع المواطنين والمقيمين مبعث فخر لكل البحرينيين".
فيما قالت أمين سر الجمعية د.أمل الجودر: "إن تاريخ البحرين يزخر بمظاهر الوحدة الوطنية الحقيقية والتي لم تمسها شوائب الفكر الضال والعقائد الهدامة، وبالتالي هو مرجع أصيل لبناء قواعد راسخة لمستقبل مزدهر".
وأضافت "أثبت تاريخ البحرين فعلياً أن أخلاقيات التسامح السائدة في الموروثات الثقافية لشعب البحرين كانت عاملاً رئيساً في ثبات مسيرة التنمية الشاملة والاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي والرقي الثقافي والفكري وفي ترسيخ الأمن والأمان والسلم المجتمعي، وأن تاريخ البحرين أكد فكرة أن المجتمع يتكون من عدة طوائف وانتماءات دينية وعقائدية وبهذا فهم عناصر رئيسية فاعلة وبناءة في كيان الوطن".
وعبرت عن أملها، أن تساهم جهود الجمعية ومبادراتها في مزيد نشر ثقافة التسامح الديني بين الناس جميعاً، ونبذ العنف والكراهية والتطرف والتعصب وترسيخ ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات والدعوة للتعايش السلمي بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو الفكري وغرس روح الانتماء والولاء وحب الوطن، وتنمية القدرات الإبداعية لدى الفرد وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، واستجابة لما أكدت عليه هيئة الأمم المتحدة من حرية الديانة والمعتقد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتابعت الجودر: "مملكة البحرين بيئة خصبة لإنجاح الحوارات وتبادل الأفكار التي من شأنها خدمة الإنسان بغض النظر عن عرقه وانتمائه، فللبحرين بصمة كبيرة ليس في مجال حوار الأديان فحسب بل على كافة المستويات السياسية والثقافية والعمل على وضع الحلول الناجعة للعديد من القضايا الإقليمية، كما أنها صاحبة باع طويل في خدمة الإنسانية".
وأكدت الجودر، أن روح المودة والمحبة كانت وستبقى متجلية بين أبناء الشعب البحريني على اختلاف شرائحهم، وهو ما يثبته التعايش التاريخي في البلاد. إن مملكة البحرين ومنذ نشأتها عاش أبناؤها جميعاً في سلام، ويشهد تاريخها بالانفتاح والتسامح وتقبل الرأي الآخر واحترامه".
{{ article.visit_count }}
وأوضح أن "الخارجية الأمريكية"، اعتمدت في تقريرها على تقارير إعلامية تعوزها المصداقية، معرباً عن رفضه لما سطره تقرير الخارجية الأمريكية من مغالطات، ولتنصيب أي دولة نفسها وصية على أداء دولة أخرى مستقلة ذات سيادة من دون سند قانوني.
ونوه بوزبون بتناسي التقرير لسياسة تهويد القدس التي تقوم بها حكومة تل أبيب وحرق المئات من كنائس السود في أمريكا والمضايقات ضد المواطنين الأمريكيين المسلمين.
وأكد أن البحرين على مدار التاريخ مهد للحضارات وبلد التسامح والتعايش والود والحب والتفاهم بين أتباع مختلف الديانات، وهي نموذج للتعايش والتسامح بين الأديان، موضحاً أن دستور المملكة يؤكد الحرية المطلقة في المعتقدات وحرية ممارسة الشعائر.
وأضاف بوزبون: "أن تعزيز التسامح الديني والمذهبي والفكري، هو من صلب المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لما تمثله البحرين من نموذج عالمي رائد للتسامح الديني والتعايش المشترك بين مختلف الأديان والطوائف فالبحرين كانت دوماً واحة للأمن والاستقرار واحترام حقوق الإنسان".
وقال "من الضروري التأكيد على تكريس ثقافة الحوار والتعايش واحترام الآخر بين جميع مكونات المجتمع البحريني، باعتبارها الركيزة الرئيسة في استقرار المجتمعات وتقدمها"، مطالباً الجميع بتعميم هذه المبادئ ضمن إطار عام من حرية الرأي والتعبير والفكر والمعتقد، وترسيخ الوسطية ونشر قيم السلام والعدالة والتعايش المشترك التي أكد عليها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في أكثر من مناسبة، للعمل سوياً على نهضة الوطن والمحافظة على مكتسباته.
وتابع بوزبون :"لعل أجواء الحريات الدينية والمدنية والديمقراطية والتعايش الحضاري التي تسود المجتمع البحريني المتسامح والمسالم في إطار من المساواة والعدالة والاحترام المتبادل بين جميع المواطنين والمقيمين مبعث فخر لكل البحرينيين".
فيما قالت أمين سر الجمعية د.أمل الجودر: "إن تاريخ البحرين يزخر بمظاهر الوحدة الوطنية الحقيقية والتي لم تمسها شوائب الفكر الضال والعقائد الهدامة، وبالتالي هو مرجع أصيل لبناء قواعد راسخة لمستقبل مزدهر".
وأضافت "أثبت تاريخ البحرين فعلياً أن أخلاقيات التسامح السائدة في الموروثات الثقافية لشعب البحرين كانت عاملاً رئيساً في ثبات مسيرة التنمية الشاملة والاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي والرقي الثقافي والفكري وفي ترسيخ الأمن والأمان والسلم المجتمعي، وأن تاريخ البحرين أكد فكرة أن المجتمع يتكون من عدة طوائف وانتماءات دينية وعقائدية وبهذا فهم عناصر رئيسية فاعلة وبناءة في كيان الوطن".
وعبرت عن أملها، أن تساهم جهود الجمعية ومبادراتها في مزيد نشر ثقافة التسامح الديني بين الناس جميعاً، ونبذ العنف والكراهية والتطرف والتعصب وترسيخ ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات والدعوة للتعايش السلمي بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو الفكري وغرس روح الانتماء والولاء وحب الوطن، وتنمية القدرات الإبداعية لدى الفرد وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، واستجابة لما أكدت عليه هيئة الأمم المتحدة من حرية الديانة والمعتقد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتابعت الجودر: "مملكة البحرين بيئة خصبة لإنجاح الحوارات وتبادل الأفكار التي من شأنها خدمة الإنسان بغض النظر عن عرقه وانتمائه، فللبحرين بصمة كبيرة ليس في مجال حوار الأديان فحسب بل على كافة المستويات السياسية والثقافية والعمل على وضع الحلول الناجعة للعديد من القضايا الإقليمية، كما أنها صاحبة باع طويل في خدمة الإنسانية".
وأكدت الجودر، أن روح المودة والمحبة كانت وستبقى متجلية بين أبناء الشعب البحريني على اختلاف شرائحهم، وهو ما يثبته التعايش التاريخي في البلاد. إن مملكة البحرين ومنذ نشأتها عاش أبناؤها جميعاً في سلام، ويشهد تاريخها بالانفتاح والتسامح وتقبل الرأي الآخر واحترامه".