نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في 15 أغسطس محاضرة بعنوان "المسرح الشبابي في مملكة البحرين ..واقع ورؤية وأفق" للباحث المسرحي يوسف الحمدان وأدار الحوار عبدالله سويد.
وأشار الحمدان إلى أهمية تاريخ التجربة المسرحية الشبابية في البحرين ولأهمية حضورها الملفت من خلال المشاركات الخارجية التي حازت على العديد من الجوائز في المهرجانات المختلفة.
وقدم شكره لجائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل حليفة لوزارة شؤون الشباب والرياضة على إعادة الروح لمهرجان الشباب، حيث اتسعت رقعة المشاركة بعد أن كانت مقتصرة على الأندية والفرق الأهلية وأصبح اليوم المسرح الشبابي يتسع للمراكز الشبابيه وذوي الاحتياجات الخاصة.
وسرد الحمدان مراحل تطور المسرح الشبابي في البحرين بقيادة عبدالله السعداوي ابتداء من نادي مدينة عيسى في منتصف الثمانينات حيث مثلت منعطف ومحطة مهمة جداً للنشاط المسرح لينتقل الحراك لمهرجان مسرح الصواري ومفاهيم مختلفة للعرض المسرحي ليصبح مفهوم المسرح في كل مكان لتتجلى رؤية مسرحية جديدة لدى الشباب حينذاك ليتقاطع المسرح مع المثقفين من خلال أسرة الأدباء والكتاب في تجربة فريدة من نوعها. وقد وصل صدى الشباب من البحرين إلى العديد من دول الخليج.
وأكد الحمدان أنه على الرغم من شح الموارد المالية والدعم المادي في تلك الفترة لم يكن هناك توقف للمسرح الشبابي في البحرين ولكن كان هناك تحدٍ كما أشار إلى الحرص الكبير الذي كانت توليه الأندية والمراكز لتطوير المسرح الشبابي بتبادل الخبرات فيما بينها.
ودعا الحمدان إلى استمرار الورش التدريبية وعدم توقفها على مدار العام فلا تكون موسمية لتراكم على التجارب السابقة وتبحث عن أفق جديد، مبيناً أن التجربة لا يمكن أن تنضج فناناً بعرض واحد فالممثل يجب أن يكون على تماس مع العرض المسرحي حتى تصبح التجربة مختلفة ومؤثرة.
وحث على طرح تساؤل مهم وهو لماذا يكون المسرح رهن خشبة المسرح ولما لا يكون هناك عروض على فضاءات مختلفة فالمسرح يتضمن مساحة كبيرة من الحرية ولا يجب تقييد الرؤى في العروض المسرحية فتعدد الفضاءات يضيف غنى وتغييراً واكتشاف شيء جديد فالحراك المسرحي في البحرين بما شمله من مهرجانات وتجارب محط أنظار الكثير من الفنانين في دول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد الحمدان على أهمية دعم المشاريع الشبابية المتميزة من قبل وزارة شؤون الشباب فأي تجربة مسرحية لابد دعمها من قبل الجهات المعنية لإيصالها للنجاح كما أضاف أنه يجب وضع موازنات كافية تدعم المسرح في مملكة البحرين.
وأشار الحمدان إلى أهمية تاريخ التجربة المسرحية الشبابية في البحرين ولأهمية حضورها الملفت من خلال المشاركات الخارجية التي حازت على العديد من الجوائز في المهرجانات المختلفة.
وقدم شكره لجائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل حليفة لوزارة شؤون الشباب والرياضة على إعادة الروح لمهرجان الشباب، حيث اتسعت رقعة المشاركة بعد أن كانت مقتصرة على الأندية والفرق الأهلية وأصبح اليوم المسرح الشبابي يتسع للمراكز الشبابيه وذوي الاحتياجات الخاصة.
وسرد الحمدان مراحل تطور المسرح الشبابي في البحرين بقيادة عبدالله السعداوي ابتداء من نادي مدينة عيسى في منتصف الثمانينات حيث مثلت منعطف ومحطة مهمة جداً للنشاط المسرح لينتقل الحراك لمهرجان مسرح الصواري ومفاهيم مختلفة للعرض المسرحي ليصبح مفهوم المسرح في كل مكان لتتجلى رؤية مسرحية جديدة لدى الشباب حينذاك ليتقاطع المسرح مع المثقفين من خلال أسرة الأدباء والكتاب في تجربة فريدة من نوعها. وقد وصل صدى الشباب من البحرين إلى العديد من دول الخليج.
وأكد الحمدان أنه على الرغم من شح الموارد المالية والدعم المادي في تلك الفترة لم يكن هناك توقف للمسرح الشبابي في البحرين ولكن كان هناك تحدٍ كما أشار إلى الحرص الكبير الذي كانت توليه الأندية والمراكز لتطوير المسرح الشبابي بتبادل الخبرات فيما بينها.
ودعا الحمدان إلى استمرار الورش التدريبية وعدم توقفها على مدار العام فلا تكون موسمية لتراكم على التجارب السابقة وتبحث عن أفق جديد، مبيناً أن التجربة لا يمكن أن تنضج فناناً بعرض واحد فالممثل يجب أن يكون على تماس مع العرض المسرحي حتى تصبح التجربة مختلفة ومؤثرة.
وحث على طرح تساؤل مهم وهو لماذا يكون المسرح رهن خشبة المسرح ولما لا يكون هناك عروض على فضاءات مختلفة فالمسرح يتضمن مساحة كبيرة من الحرية ولا يجب تقييد الرؤى في العروض المسرحية فتعدد الفضاءات يضيف غنى وتغييراً واكتشاف شيء جديد فالحراك المسرحي في البحرين بما شمله من مهرجانات وتجارب محط أنظار الكثير من الفنانين في دول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد الحمدان على أهمية دعم المشاريع الشبابية المتميزة من قبل وزارة شؤون الشباب فأي تجربة مسرحية لابد دعمها من قبل الجهات المعنية لإيصالها للنجاح كما أضاف أنه يجب وضع موازنات كافية تدعم المسرح في مملكة البحرين.