تسلم وكيل شؤون البلديات بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني د.نبيل أبوالفتح، جائزة أفضل داعم للعمل البلدي في المملكة والتي فاز بها ضمن جوائز البحرين الأهلية للعمل البلدي للعام 2016 وبتنظيم من جمعية الخالدية الشبابية، جاء ذلك خلال استقبال الوكيل الخميس بمكتبه بديوان الوزارة، لأمين عام جائزة البحرين الأهلية محمد المطوع ورئيس جمعية الخالدية الشبابية أحمد عبدالملك يرافقهم عضو هيئة التحكيم البلدي السابق جاسم الدوسري.
وكانت هيئة مستقلة للجائزة اختارت وكيل شؤون البلديات لنيل جائزة أفضل داعم للعمل البلدي، حيث تهدف الجائزة إلى تكريم والإشادة بدور أفضل مسؤول حكومي داعم للعمل الخدماتي في المملكة نظراً لما حققه من نجاحات وإنجازات متميزة ساهمت في الارتقاء بمستوى أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية وذلك عن طريق قدرته في ابتكار وخلق استراتيجيات وخطط عمل متميزة، بالإضافة إلى دوره في تطبيق برامج التطوير وصقل مهارات المسؤولين التنفيذيين في الجهات الحكومية، كما تكرم الجائزة القادة وكبار المسؤولين في القطاع الحكومي والمؤسسات شبه الحكومية بوصفهم أصحاب إنجازات مؤثرة وأسهموا برؤيتهم الناجحة في تأسيس الخدمات والبنية التحتية التي تجعل التنمية المستدامة منهاجاً لخدمة المواطنين والتي تدعم الاقتصاد وتطوير الأعمال وتضمنت واحداً وعشرين معياراً منها القدرة على تطوير الإستراتيجيات والرؤى للارتقاء بالعمل الخدمي في مملكة البحرين، والقدرة على تحقيق مشاركة المؤسسات الحكومية مع المجموعات التجارية والصناعية لبناء اقتصاد وطني، وأن تكون لديه مبادرات وسياسات إجرائية في تطبيق سياسة التوطين ومساعدة الموظفين على التطور والنمو، والقدرة على إبراز قدراته كمسؤول وفلسفته في العمل والتي تتلاءم مع ممارسات القرن الحادي والعشرين، وأن يكون قد قدم إسهامات مؤثرة في دعم قضايا تنمية وتطوير القطاع الحكومي خلال فترة عمله، وأن يتمتع بالمهارات القيادية التي تمكّنه من صياغة التوجهات الإستراتيجية وتطبيق نظم الإدارة الحديثة، ويتمتع بالقدرة الكافية على جلب الشخصيات التنفيذية الموهوبة، نتيجةً للبرامج والإستراتيجيات التنفيذية قام بتطبيقها.
وأوضح أمين عام جائزة البحرين الأهلية للعمل البلدي محمد المطوع العضو البلدي السابق أن الفائز نبيل أبوالفتح من رواد العمل البلدي الذين تتلمذوا على يد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ضمن العصر الذهبي للبلديات والدكتور نبيل ابوالفتح شخصية يشار إليها بالبنان في العمل الخدمي بالمملكة حيث عمل كمهندس معماري أول ثم منسقاً لإدارة التخطيط الطبيعي بوزارة الإسكان حتى سنة 1994، حين عين رئيساً للحاسب الآلي والمعلومات بإدارة التخطيط الطبيعي بوزارة الإسكان وفِي العام 2000 صدر قرار بتعيينه مديرا لإدارة الخدمات وبرامج التنمية في محافظة المحرق، ثم نال الثقة الملكية وعين في منصب وكيل وزارة مساعدا لشئون الإسكان سنة 2003. ومره أخرى نال الثقة الملكية بتعيينه وكيلاً لشؤون البلديات والزراعة في وزارة البلديات والزراعة 2009 ونال الثقة السامية مجدداً بتعينه وكيلاً لشؤون البلديات عام 2012. بالإضافة إلى كونه نائب رئيس مجلس المناقصات والمزايدات سابقاً وعضواً سابقاً في العديد من المجالس الحكومية أبرزها المؤسسة الخيرية الملكية وبنك الإسكان. بالإضافة إلى كونه عضواً في كبار اللجان الوزارية ويرأس مجموعة من اللجان الهامة.
كما أنه حصل على عدد من الجوائز والأوسمة أبرزها منحة وسام الكفاءة من لدن جلالة الملك المفدى حيث إنه يمثل هذا التكريم الملكي تقديراً لجهوده المخلصة في خدمة الوطن والمواطن، وأيضاً حائز على جائزة وكيل وزارة الإسكان التقديرية للمجهود والعمل المتميز، والعديد من التكريمات من قبل النواب والمجالس البلدية والمحافظات.
أما جانب مشاركته الفاعلة في الكثير من المؤتمرات الدولية والإقليمية منها:The Power of Knowledge in the New Era IFTDO- والتخطيط الاستراتيجي الحديث (2001) البحرين، واستراتيجيات التنمية العمرانية في القرن 21 (2000)، والمؤتمر الأول في الشرق الأوسط لنظم المعلومات الجغرافية، وإدارة نظم المعلومات الجغرافية. والمؤتمر الدولي الثاني للمستوطنات البشرية (الموئل الثاني) إسطنبول تركيا، والمؤتمر الدولي للمدراء العرب بريطانيا، والمؤتمر الأوروبي الخامس لنظم المعلومات الجغرافية فرنسا والتخطيط وإدارة المناطق الحضرية بماليزيا. بالإضافة إلى مشاركته في مؤتمر العمل البلدي الخليجي بالكويت.
أما على الصعيد العلمي فهو حاصل على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال جامعة هال بريطانيا وحاصل على شهادة الماجستير في التغيرات التقنية والتطوير الإقليمي جامعة ويلز - بريطانيا، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المملكة العربية السعودية.
وبيّن المطوع أن أبوالفتح ساهم بشكل كبير في دعم المجالس البلدية كونه المسؤول الأول على الأجهزة التنفيذية للبلديات الأربع كما له دور كبير في نجاح مشروعي البيوت الآيلة للسقوط ومشروع الترميم، إضافة لتنفيذ عدد من المشاريع النوعية في عهده، أبرزها متنزه الأمير خليفة بالحد وحديقة خليفة الكبرى في الرفاع والسوق الشعبي في مدينة عيسى وعشرات الحدائق الصغيرة في مختلف مناطق المملكة والتأكيد على العزم والإرادة في الدفع بمسيرة التنمية والتطوير من أجل حاضر ومستقبل أفضل للبحرين.
من جانبه، أشاد رئيس جمعية الخالدية الشبابية أحمد عبدالملك بدور وكيل شؤون البلديات للارتقاء بالعمل البلدي والخدمي وتطويره على جميع المستويات، وبما حققته شؤون البلديات من إنجازات متعددة كانت ولاتزال موضع تقدير الشباب البحريني والجمعيات الشبابية. ونوه عبدالملك بالدعم الكبير الذي يقدمه وكيل شؤون البلديات وتوجيهاته للبلديات الأربع للتعاون والشراكة المجتمعية مع المنظمات الأهلية والشبابية.
وأكد أن منح أبوالفتح جائزة أفضل داعم للعمل البلدي في المملكة يأتي تقديراً لدوره في التنمية المستدامة وتطوير العمل البلدي التي جعلت ارتفاع مؤشر الخدمات العامة والترفيهية من حدائق ومتنزهات وساحات شعبية وسواحل ومرافئ يرتفع عددها في فترة زمنية قصيرة، ولا ننسى المشاريع الأخرى للأسواق الشعبية وبناء البيوت الآيلة والترميم خدمة للمواطنين بالإضافة إلى جهوده على مدى أكثر من 25 عاماً في مختلف الجهات منها أنه ساهم في تخطيط منطقة السيف والأعمال التكميلية لجسر الملك فهد والمنطقة الغربية وإعداد الاشتراطات التنظيمية لمختلف مناطق المملكة.
{{ article.visit_count }}
وكانت هيئة مستقلة للجائزة اختارت وكيل شؤون البلديات لنيل جائزة أفضل داعم للعمل البلدي، حيث تهدف الجائزة إلى تكريم والإشادة بدور أفضل مسؤول حكومي داعم للعمل الخدماتي في المملكة نظراً لما حققه من نجاحات وإنجازات متميزة ساهمت في الارتقاء بمستوى أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية وذلك عن طريق قدرته في ابتكار وخلق استراتيجيات وخطط عمل متميزة، بالإضافة إلى دوره في تطبيق برامج التطوير وصقل مهارات المسؤولين التنفيذيين في الجهات الحكومية، كما تكرم الجائزة القادة وكبار المسؤولين في القطاع الحكومي والمؤسسات شبه الحكومية بوصفهم أصحاب إنجازات مؤثرة وأسهموا برؤيتهم الناجحة في تأسيس الخدمات والبنية التحتية التي تجعل التنمية المستدامة منهاجاً لخدمة المواطنين والتي تدعم الاقتصاد وتطوير الأعمال وتضمنت واحداً وعشرين معياراً منها القدرة على تطوير الإستراتيجيات والرؤى للارتقاء بالعمل الخدمي في مملكة البحرين، والقدرة على تحقيق مشاركة المؤسسات الحكومية مع المجموعات التجارية والصناعية لبناء اقتصاد وطني، وأن تكون لديه مبادرات وسياسات إجرائية في تطبيق سياسة التوطين ومساعدة الموظفين على التطور والنمو، والقدرة على إبراز قدراته كمسؤول وفلسفته في العمل والتي تتلاءم مع ممارسات القرن الحادي والعشرين، وأن يكون قد قدم إسهامات مؤثرة في دعم قضايا تنمية وتطوير القطاع الحكومي خلال فترة عمله، وأن يتمتع بالمهارات القيادية التي تمكّنه من صياغة التوجهات الإستراتيجية وتطبيق نظم الإدارة الحديثة، ويتمتع بالقدرة الكافية على جلب الشخصيات التنفيذية الموهوبة، نتيجةً للبرامج والإستراتيجيات التنفيذية قام بتطبيقها.
وأوضح أمين عام جائزة البحرين الأهلية للعمل البلدي محمد المطوع العضو البلدي السابق أن الفائز نبيل أبوالفتح من رواد العمل البلدي الذين تتلمذوا على يد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ضمن العصر الذهبي للبلديات والدكتور نبيل ابوالفتح شخصية يشار إليها بالبنان في العمل الخدمي بالمملكة حيث عمل كمهندس معماري أول ثم منسقاً لإدارة التخطيط الطبيعي بوزارة الإسكان حتى سنة 1994، حين عين رئيساً للحاسب الآلي والمعلومات بإدارة التخطيط الطبيعي بوزارة الإسكان وفِي العام 2000 صدر قرار بتعيينه مديرا لإدارة الخدمات وبرامج التنمية في محافظة المحرق، ثم نال الثقة الملكية وعين في منصب وكيل وزارة مساعدا لشئون الإسكان سنة 2003. ومره أخرى نال الثقة الملكية بتعيينه وكيلاً لشؤون البلديات والزراعة في وزارة البلديات والزراعة 2009 ونال الثقة السامية مجدداً بتعينه وكيلاً لشؤون البلديات عام 2012. بالإضافة إلى كونه نائب رئيس مجلس المناقصات والمزايدات سابقاً وعضواً سابقاً في العديد من المجالس الحكومية أبرزها المؤسسة الخيرية الملكية وبنك الإسكان. بالإضافة إلى كونه عضواً في كبار اللجان الوزارية ويرأس مجموعة من اللجان الهامة.
كما أنه حصل على عدد من الجوائز والأوسمة أبرزها منحة وسام الكفاءة من لدن جلالة الملك المفدى حيث إنه يمثل هذا التكريم الملكي تقديراً لجهوده المخلصة في خدمة الوطن والمواطن، وأيضاً حائز على جائزة وكيل وزارة الإسكان التقديرية للمجهود والعمل المتميز، والعديد من التكريمات من قبل النواب والمجالس البلدية والمحافظات.
أما جانب مشاركته الفاعلة في الكثير من المؤتمرات الدولية والإقليمية منها:The Power of Knowledge in the New Era IFTDO- والتخطيط الاستراتيجي الحديث (2001) البحرين، واستراتيجيات التنمية العمرانية في القرن 21 (2000)، والمؤتمر الأول في الشرق الأوسط لنظم المعلومات الجغرافية، وإدارة نظم المعلومات الجغرافية. والمؤتمر الدولي الثاني للمستوطنات البشرية (الموئل الثاني) إسطنبول تركيا، والمؤتمر الدولي للمدراء العرب بريطانيا، والمؤتمر الأوروبي الخامس لنظم المعلومات الجغرافية فرنسا والتخطيط وإدارة المناطق الحضرية بماليزيا. بالإضافة إلى مشاركته في مؤتمر العمل البلدي الخليجي بالكويت.
أما على الصعيد العلمي فهو حاصل على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال جامعة هال بريطانيا وحاصل على شهادة الماجستير في التغيرات التقنية والتطوير الإقليمي جامعة ويلز - بريطانيا، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المملكة العربية السعودية.
وبيّن المطوع أن أبوالفتح ساهم بشكل كبير في دعم المجالس البلدية كونه المسؤول الأول على الأجهزة التنفيذية للبلديات الأربع كما له دور كبير في نجاح مشروعي البيوت الآيلة للسقوط ومشروع الترميم، إضافة لتنفيذ عدد من المشاريع النوعية في عهده، أبرزها متنزه الأمير خليفة بالحد وحديقة خليفة الكبرى في الرفاع والسوق الشعبي في مدينة عيسى وعشرات الحدائق الصغيرة في مختلف مناطق المملكة والتأكيد على العزم والإرادة في الدفع بمسيرة التنمية والتطوير من أجل حاضر ومستقبل أفضل للبحرين.
من جانبه، أشاد رئيس جمعية الخالدية الشبابية أحمد عبدالملك بدور وكيل شؤون البلديات للارتقاء بالعمل البلدي والخدمي وتطويره على جميع المستويات، وبما حققته شؤون البلديات من إنجازات متعددة كانت ولاتزال موضع تقدير الشباب البحريني والجمعيات الشبابية. ونوه عبدالملك بالدعم الكبير الذي يقدمه وكيل شؤون البلديات وتوجيهاته للبلديات الأربع للتعاون والشراكة المجتمعية مع المنظمات الأهلية والشبابية.
وأكد أن منح أبوالفتح جائزة أفضل داعم للعمل البلدي في المملكة يأتي تقديراً لدوره في التنمية المستدامة وتطوير العمل البلدي التي جعلت ارتفاع مؤشر الخدمات العامة والترفيهية من حدائق ومتنزهات وساحات شعبية وسواحل ومرافئ يرتفع عددها في فترة زمنية قصيرة، ولا ننسى المشاريع الأخرى للأسواق الشعبية وبناء البيوت الآيلة والترميم خدمة للمواطنين بالإضافة إلى جهوده على مدى أكثر من 25 عاماً في مختلف الجهات منها أنه ساهم في تخطيط منطقة السيف والأعمال التكميلية لجسر الملك فهد والمنطقة الغربية وإعداد الاشتراطات التنظيمية لمختلف مناطق المملكة.