نظمت جمعية الخالدية الشبابية بالتعاون مع منظمة إيزاك العالمية وجمعية قلالي الخيرية الشبابية محاضرة تحت عنوان (التفكير الإبداعي) للينا أحمد مدربة السلوك البشري ضمن ورش عمل ملتقى الخالدية التدريبي الأول بمجلس عبدالعزيز بوزبون بالبسيتين.
وبدأت المحاضرة بتمرين عملي سريع لتشغيل الفكر الإبداعي لدى الطلبة المشاركين من مختلف دول العالم، وعلى ضوءه ذكرت المراحل التي يمر بها الفرد خلال عملية الإبداع، والتي تتمثل في أولاً في مرحلة الإعداد عبر المعرفة التامة للموقف أو المشكلة وجمع المعلومات مع طرح الاستنتاجات، والثانية هي مرحلة الاحتضان وتنتج عن عدة محاولات يائسة للحل المميز، وتأتي بعدها مرحلة الإصرار من حيث متابعة المعطيات والتفكير المستمر في الموضوع، إلى أن مرحلة الإشراق وهي الوصول إلى حل للموقف او المشكلة في لحظة زمنية محددة، وأخيراً مرحلة التحقق من صحة الفكرة وفائدتها وإمكانية التطبيق.
وطرحت مجموعه من المعوقات للتفكير الإبداعي من عوامل داخلية وخارجية تؤثر بشكل كبير على الإبداع، ومن جانب آخر الدوافع الخاصة بكل فرد في المجتمع لتحرك إبداعه، وما يجب أن يتمتع به من مهارات تساعده على التغيير والإبداع وخلق افكار تساهم في ايجاد مواضيع ذات فائدة، مستدلة بأمثلة واقعية تفسر هذه المهارات والدوافع وتعبر بشكل مبسط وواضح.
وأشادت عضوة الجمعية أمل العميري بالمحاضرة القيمة التي قدمتها لينا أحمد وتفاعل معها المشاركون، وما اكتسبوه مع معلومات يستفيدون منها في حياتهم اليومية نحو السعي لنرقى الأفضل، ومن خلال بيئة وظروف مناسبة تحفز الفرد على تخصيص جزء من حياته للإبداع والتطوير، كما استمتعوا بالتعرف على المقتنيات الأثرية بالمجلس بالإضافة إلى العادات والتقاليد في مملكة البحرين.