بدأ العد التنازلي لتوجه الوفود إلى أطهر البقاع لأداء مناسك وشعائر الحج. وخلال هذه الرحلة الإيمانية يحتاج الحاج أن يكون مستعداً لها على كافة الأصعدة سواء كان ذلك روحياً أو نفسياً أو مالياً، بالإضافة إلى الاستعداد الصحي لها.
وقالت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة د.عبير الغاوي في مقال لها الخميس، تلقت "الوطن" نسخة منه، إنه كلما كانت كفاءة صحة الحاج عالية، ساعده هذا الأمر على أداء مناسك الحج بخير وسلام، فخلال فترة الحج يحتاج الحاج إلى الطاقة اللازمة التي تمده بالطاقة لأداء هذه الأعمال، لذا وجب عليه أن يتغذى تغذية صحية تساعده على الاستفادة من الطاقة اللازمة في تيسر أمور الحج وأداء المناسك..
وقدمت الغاوي بعض النصائح الغذائية التي على الحاج مراعاتها أثناء فترة الحج، وقالت: "لا بد وأن يكون طعام الحجاج متكاملاً وصحياً ويحتوي على جميع المواد اللازمة من البروتينات، والنشويات، والفيتامينات، والمعادن والسوائل والألياف (فاكهة، خضروات، حبوب كاملة) مع الاعتدال في تناول الدهون، والسكريات، والأطعمة ذات السعرات الحرارية المكثفة، والملح الزائد"، مضيفة "من المهم أن تكون للحاج وجبات صغيرة بين الوجبات الأساسية عالية في القيمة الغذائية وغنية بالنشويات البسيطة بحيث لا تسبب للحاج عسر الهضم كالفواكه المجففة، والتمر، وبسكوت القمح أو عصير فاكهة خالٍ من السكر. وتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات كالبقوليات، والبصل والثوم".
وواصلت الغاوي: "على الحاج الإكثار من تناول الفواكه والخضروات حتى يتجنب الإمساك الناتج عن تغير النظام الغذائي خلال فترة السفر، إضافة إلى تعويضه وإمداده بالألياف والمعادن والفيتامينات التي تشعره بالشبع وتعوض حاجة الجسم منها، وأهمية الإكثار من شرب المياه والسوائل والعصائر الطازجة، لتعويض الجسم مما يفقده من الأملاح والسوائل نتيجة العرق والإجهاد مع الابتعاد عن شرب كثرة المنبهات كالقهوة والشاي لأنها تسبب إدرار البول والجفاف".
وتابعت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة: "على الحجاج تجنب تناول الوجبات الجاهزة من الباعة المتجولين والأغذية المكشوفة والتأكد من صلاحية المنتجات الغذائية قبل تناولها، والاعتماد على الأغذية التي توفرها حملة الحاج لضمان نظافتها للوقاية من التسمم الغذائي. إضافة إلى التأكد من نظافة أدوات الطعام ويفضّل استعمال الأدوات ذات الاستخدام الواحد".
وواصلت الغاوي :"أما حجاج البيت الحرام المصابين بأمراض مزمنة كالسكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم. فلمرضى السكري من المهم جداً أن يعرف المصاب أعراض هبوط معدل السكر في الدم وذلك لتفادي فقد الوعي وما يترتب عليه من مضاعفات أخرى. فعليه بتناول وجبة خفيفة قبل القيام بمجهود كبير وأن يحمل معه دائما عصير مُحلى أو قطعة حلوى للطوارئ. كما يفضل له أن يقسم الوجبات إلى وجبات متعددة وصغيرة خلال اليوم، بالإضافة إلى الالتزام بالعلاج وعدم زيادة جرعة الأنسولين بنفسه وعدم أخذ العلاج دون تناول الطعام".
أما بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، فقالت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة "إن على المصاب تجنب الأملاح، الوجبات المشبعة بالدهون، والكافيين، والتدخين، والمخللات والزيتون، والبسكويت المملح، والمعلبات والشوربة سريعة التحضير وتناول الأطعمة قليلة الملح، والألبان قليلة الدسم، والفاكهة والخضروات وشرب كميات كبير من الماء والسوائل غير المحلاة".
وقالت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة د.عبير الغاوي في مقال لها الخميس، تلقت "الوطن" نسخة منه، إنه كلما كانت كفاءة صحة الحاج عالية، ساعده هذا الأمر على أداء مناسك الحج بخير وسلام، فخلال فترة الحج يحتاج الحاج إلى الطاقة اللازمة التي تمده بالطاقة لأداء هذه الأعمال، لذا وجب عليه أن يتغذى تغذية صحية تساعده على الاستفادة من الطاقة اللازمة في تيسر أمور الحج وأداء المناسك..
وقدمت الغاوي بعض النصائح الغذائية التي على الحاج مراعاتها أثناء فترة الحج، وقالت: "لا بد وأن يكون طعام الحجاج متكاملاً وصحياً ويحتوي على جميع المواد اللازمة من البروتينات، والنشويات، والفيتامينات، والمعادن والسوائل والألياف (فاكهة، خضروات، حبوب كاملة) مع الاعتدال في تناول الدهون، والسكريات، والأطعمة ذات السعرات الحرارية المكثفة، والملح الزائد"، مضيفة "من المهم أن تكون للحاج وجبات صغيرة بين الوجبات الأساسية عالية في القيمة الغذائية وغنية بالنشويات البسيطة بحيث لا تسبب للحاج عسر الهضم كالفواكه المجففة، والتمر، وبسكوت القمح أو عصير فاكهة خالٍ من السكر. وتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات كالبقوليات، والبصل والثوم".
وواصلت الغاوي: "على الحاج الإكثار من تناول الفواكه والخضروات حتى يتجنب الإمساك الناتج عن تغير النظام الغذائي خلال فترة السفر، إضافة إلى تعويضه وإمداده بالألياف والمعادن والفيتامينات التي تشعره بالشبع وتعوض حاجة الجسم منها، وأهمية الإكثار من شرب المياه والسوائل والعصائر الطازجة، لتعويض الجسم مما يفقده من الأملاح والسوائل نتيجة العرق والإجهاد مع الابتعاد عن شرب كثرة المنبهات كالقهوة والشاي لأنها تسبب إدرار البول والجفاف".
وتابعت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة: "على الحجاج تجنب تناول الوجبات الجاهزة من الباعة المتجولين والأغذية المكشوفة والتأكد من صلاحية المنتجات الغذائية قبل تناولها، والاعتماد على الأغذية التي توفرها حملة الحاج لضمان نظافتها للوقاية من التسمم الغذائي. إضافة إلى التأكد من نظافة أدوات الطعام ويفضّل استعمال الأدوات ذات الاستخدام الواحد".
وواصلت الغاوي :"أما حجاج البيت الحرام المصابين بأمراض مزمنة كالسكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم. فلمرضى السكري من المهم جداً أن يعرف المصاب أعراض هبوط معدل السكر في الدم وذلك لتفادي فقد الوعي وما يترتب عليه من مضاعفات أخرى. فعليه بتناول وجبة خفيفة قبل القيام بمجهود كبير وأن يحمل معه دائما عصير مُحلى أو قطعة حلوى للطوارئ. كما يفضل له أن يقسم الوجبات إلى وجبات متعددة وصغيرة خلال اليوم، بالإضافة إلى الالتزام بالعلاج وعدم زيادة جرعة الأنسولين بنفسه وعدم أخذ العلاج دون تناول الطعام".
أما بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، فقالت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة "إن على المصاب تجنب الأملاح، الوجبات المشبعة بالدهون، والكافيين، والتدخين، والمخللات والزيتون، والبسكويت المملح، والمعلبات والشوربة سريعة التحضير وتناول الأطعمة قليلة الملح، والألبان قليلة الدسم، والفاكهة والخضروات وشرب كميات كبير من الماء والسوائل غير المحلاة".