أقامت جمعية التجمع الوطني الدستوري "جود"، محاضرة قدمتها د.نجاح صنقور بعنوان "مفهوم الأمن القومي وأبعاده" تحت إشراف وتنسيق عيسى سعد، حيث أدار اللقاء د.عبدالقادر المرزوقي وسط حضور جيد العدد من المهتمين بالشأن الأمني والسياسي يتقدمهم نائب أمين عام الجمعية هشام ربيعة القائم بأعمال الأمين العام.
وأشارت صنقور إلى أن الأمن هو نقيض الخوف والفعل الثلاثي من أمن يعني تحقق الأمان، حيث ورد في المفهوم القرآني قوله تعالى في سورة قريش "فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
أما تعريف مفهوم الأمن فهو إحلال شعور الأمن للعامة ويجب أن يكون مشاعاً للجميع سواء الغني والفقير كما يجب ألا يكون هناك أي فرق بين الناس من حيث الانتماءات العرقية أو الطائفية .
وانتقلت صنقور إلى الحروب وويلاتها كحقبة تاريخية مروراً بالحربين العالميتين الأولى والثانية والتي دمرت مفهوم الأمن لدى الناس، حيث حصدت ضحايا بالملايين من عسكريين ومدنيين وخسائر فادحة في الأموال والممتلكات تقدر بالمليارات !! .
وعن الفرق بين الأمن القومى والأمن الوطني، بينت صنقور أن الأمن القومي هو ما يخص بقاء الدولة وحمايتها من التدخلات الخارجية، أما الأمن الوطني فهو ما يخص حماية الوطن من التهديدات الداخلية مما يكرس مفهوم الأمن الوطني بين المواطنين .
وعرجت صنقور إلى أبعاد الأمن الوطني البحريني بدءاً من ميثاق العمل الوطني والذي لا يعتبر وثيقة وطنية سياسية فحسب بل خارطة طريق للعمل الوطني، مشيرة إلى أنه بمقتضى هذا الميثاق تم إلغاء العمل بقوانين أمن الدولة كما تم تغيير مسمى أمن الدولة إلى الأمن الوطني وهو بلاشك أشمل وأعم بالنسبة للمواطنة في البحرين.
وأوضحت صنقور أن الأمن الوطني أصبح سياسة مدعومة ببرامج تفصيلية لتحقيق منظومة أمنية تشريعية، حيث أصبح المواطن "فرداً كان أو أسرة أو مجتمع" شريكاً فاعلاً مع الدولة من خلال الاحتكام إلى القانون لا سيما بعد أن اصبحت البحرين دولة المؤسسات والقانون.
وأشارت صنقور إلى أن الأمن هو نقيض الخوف والفعل الثلاثي من أمن يعني تحقق الأمان، حيث ورد في المفهوم القرآني قوله تعالى في سورة قريش "فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".
أما تعريف مفهوم الأمن فهو إحلال شعور الأمن للعامة ويجب أن يكون مشاعاً للجميع سواء الغني والفقير كما يجب ألا يكون هناك أي فرق بين الناس من حيث الانتماءات العرقية أو الطائفية .
وانتقلت صنقور إلى الحروب وويلاتها كحقبة تاريخية مروراً بالحربين العالميتين الأولى والثانية والتي دمرت مفهوم الأمن لدى الناس، حيث حصدت ضحايا بالملايين من عسكريين ومدنيين وخسائر فادحة في الأموال والممتلكات تقدر بالمليارات !! .
وعن الفرق بين الأمن القومى والأمن الوطني، بينت صنقور أن الأمن القومي هو ما يخص بقاء الدولة وحمايتها من التدخلات الخارجية، أما الأمن الوطني فهو ما يخص حماية الوطن من التهديدات الداخلية مما يكرس مفهوم الأمن الوطني بين المواطنين .
وعرجت صنقور إلى أبعاد الأمن الوطني البحريني بدءاً من ميثاق العمل الوطني والذي لا يعتبر وثيقة وطنية سياسية فحسب بل خارطة طريق للعمل الوطني، مشيرة إلى أنه بمقتضى هذا الميثاق تم إلغاء العمل بقوانين أمن الدولة كما تم تغيير مسمى أمن الدولة إلى الأمن الوطني وهو بلاشك أشمل وأعم بالنسبة للمواطنة في البحرين.
وأوضحت صنقور أن الأمن الوطني أصبح سياسة مدعومة ببرامج تفصيلية لتحقيق منظومة أمنية تشريعية، حيث أصبح المواطن "فرداً كان أو أسرة أو مجتمع" شريكاً فاعلاً مع الدولة من خلال الاحتكام إلى القانون لا سيما بعد أن اصبحت البحرين دولة المؤسسات والقانون.